استفزازات وطقوس تلمودية.. مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى بخامس أيام عيد العرش (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
واصلت حشود من المستوطنين الإسرائيليين، صباح الأربعاء، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في اليوم الخامس لاحتفالاتهم بما يسمى "عيد العرش اليهودي".
وكشفت وسائل إعلام مقدسية أن اقتحامات المستوطنين أتت من باب المغاربة على شكل جماعات متفرقة وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال في منطقتي باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة.
مجموعات المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة من قوات الاحتلال pic.twitter.com/Ft3dbPG02l — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 4, 2023
وأظهرت مقاطع مصورة أعدادا من المستوطنين أثناء تأديتهم رقصات وطقوسا تلمودية بين باب الملك فيصل وباب حطة بالقدس القديمة حاملين "القرابين النباتية" بشكل استفزازي، فيما اقتحم آخرون طريق الواد قرب باب المجلس بحماية من الاحتلال.
وفي الأثناء، أنهت بلدية القدس التابعة للاحتلال استعداداتها لما يسمى بـ"مسيرة القدس الـ 68"، والتي تقام خلال "عيد العرش" اليهودي، بحسب "قناة 14" الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة اليهودية اليوم في تمام الساعة الثالثة مساء وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف من المستوطنين.
والثلاثاء، شهدت ساحات المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 500 مستوطن ضمن فترة الاقتحامات الصباحية مع تواصل فرض قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين للأقصى لصالح تأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي السياق، شدد مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة على رفضه لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى فرض أمر واقع جديد في المدينة المقدسة، موضحا أن "الأقصى في خطر كبير".
وجدد المجلس في بيان "رفضه المطلق لفرض سياسات الأمر الواقع الظالمة القائمة على منطق القوة التي تمعن بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "لن تثنينا سياسات الاحتلال المقيتة عن الصدوح بالحق والتمسك بمواقفنا الراسخة في الدفاع عن مسرى رسولنا الأعظم المسجد الأقصى المبارك وهويته ورسالته كمسجد إسلامي بكل مساحته وفضائه فوق الأرض وتحتها، حتى أدنى قواعده المتجذرة في عمق الأرض المبارك فيها وحولها، والمعرفة تاريخيا ودينيا بكل ما دار عليه سور الأقصى والبالغة مساحتها 144 دونما".
وتأتي اقتحامات المستوطنين في إطار الاحتفال بعيد "العرش" العبري الذي بدأ يوم السبت الماضي، وسيستمر حتى السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وتلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم والجماعات اليهودية المتطرفة، تصاعدت الاقتحامات الكبيرة من قبل مجموعات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك.
مراسلة وكالة سند للأنباء:
مستوطنون يقتحمون باحات #المسجد_الأقصى من جهة #باب_الأسباط. pic.twitter.com/wTjkjfWmgz — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) October 4, 2023
تغطية صحفية: مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في شوارع البلدة القديمة بمدينة #القدس المحتلة. pic.twitter.com/qFSXK3jDwU — فلسطين بوست (@PalpostN) October 4, 2023 تغطية صحفية: "مجموعات من المستوطنين يقتحمون طريق الواد قرب باب المجلس بحماية قوات الاحتلال". pic.twitter.com/Q5g791tYu6 — فلسطين بوست (@PalpostN) October 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المسجد الأقصى اقتحامات القدس القدس المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى المبارک من المستوطنین قوات الاحتلال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.