أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أعلنت "أدنوك" عزمها إطلاق مشروع تجريبي يهدف إلى إعادة استخدام البطاريات المستعملة للسيارات الكهربائية، للمساهمة في الحدّ من انبعاثات عمليات الإنتاج وخفض التكاليف في مواقع الشركة، في المناطق الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية.

ويهدف المشروع،الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "باور أي دي" الألمانية، إلى تجميع البطاريات التي يتم الاستغناء عنها، واستخدامها في بناء نظام بطاريات لتخزين الطاقة واسع النطاق.

ويمكن للنظام، الذي سيتم تجميعه في دولة الإمارات، تخزين ما يصل إلى 2 ميجاوات من الطاقة داخل حاوية واحدة بحجم 20 قدما قابلة للتحريك، بحيث يمكن استخدامها لتوفير الطاقة لمواقع عمليات الشركة في المناطق الواقعة خارج نطاق الشبكة.

ويساهم نظام بطاريات تخزين الطاقة في تقليل الاعتماد على المولدات التي تعمل بالديزل ويتم استخدامها لتوفير الكهرباء لتشغيل منصات الحفر في المواقع خارج نطاق الشبكة، حيث من المتوقع أن يساهم النظام في خفض انبعاثات منصات الحفر بنسبة قد تصل إلى 25% وتقليل تكاليف الطاقة بنسبة 50%.

وضمن خططها طويلة المدى لتطوير تقنيات ونظم تخزين الطاقة والتوسع في استخدامها، قامت "أدنوك" بإنشاء أول مركز في دولة الإمارات "للتميز في صناعة البطاريات" ضمن "مركز أدنوك للأبحاث والابتكار"، وذلك بهدف عمل الأبحاث حول التقنيات الواعدة لخلايا الطاقة والنظم المستقبلية لبطاريات التخزين.

وقالت صوفي هيلدبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في "أدنوك"، بهذه المناسبة : " تمثل الاستفادة من الشراكات والتكنولوجيا المبتكرة ركيزة أساسية في استراتيجية ’أدنوك‘ لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2045. ويساهم النظام المبتكر لتخزين الكهرباء في تعزيز كفاءة عملياتنا وخفض أثرها البيئي".

ويتألف نظام تخزين الطاقة من 24 بطارية مستعملة لسيارات كهربائية، ويستخدم أحدث التقنيات المطبقة في هذه السيارات مثل توصيل البطاريات معاً بمحولات مصنوعة من مركب "كربيد السيليكون"، والاعتماد على تقنية التبريد السائل المتطورة، بدلاً عن طرق التبريد التقليدية، لتعزيز كفاءة البطاريات وإطالة عمرها، واستخدام آلية مستقلة للتحكم لضمان الإدارة الفعالة للطاقة. كما تحتوي بطاريات النظام على مجموعة من الخلايا عالية الطاقة وعالية الأداء لتزويد الحفارات بطاقة كهربائية ديناميكية متعددة الاستخدامات.

من جانبه، قال ناصر أبو دقة، الرئيس التنفيذي لشركة "باور أي دي": "يعد نظام بطاريات تخزين الطاقة فريداً من نوعه بفضل قدرته على توفير إمدادات بكثافة عالية. وبالتعاون مع ’أدنوك‘، قمنا بتطوير نظام يتألف من وحدة لتخزين الطاقة بقدرة 2 ميجاوات في الساعة وتركيبه في حاوية بحجم 20 قدما، مما يتيح سهولة نقله واستخدامه في المواقع البعيدة ويساعد ’أدنوك‘ على خفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها في المواقع غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية".

يذكر أن "أدنوك" تعمل على تسريع خفض كثافة الانبعاثات الكربونية من عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030، وتحرز تقدماً مستمراً نحو تحقيق طموحها للحياد المناخي بحلول عام 2045، حيث تستند خطة "أدنوك" لخفض الانبعاثات إلى مبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) خصصته الشركة بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة والتقنيات المناخية.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تخزین الطاقة

إقرأ أيضاً:

تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم

#سواليف

يتجاهل كثيرون خطوات بسيطة لكنها ضرورية عند #تخزين بقايا #الطعام، ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، خصوصا بعد الولائم.

ورغم أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم يبدو خيارا سهلا وشائعا، إلا أن خبراء سلامة الغذاء يحذّرون من استخدامه لتخزين الطعام المطبوخ، نظرا لما يسببه من #مخاطر بكتيرية قد تؤدي إلى #التسمم الغذائي.

ويؤكد الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر “أكوالاب” في شيكاغو، أن #ورق_الألمنيوم لا يشكّل حاجزا محكما، بل يسمح بدخول الهواء الذي يغذّي البكتيريا. ويضيف أن هذه البيئة تساعد على نمو كائنات دقيقة خطيرة قد تفسد الطعام وتسبب أمراضا خطيرة.

مقالات ذات صلة احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول 2025/04/23

ويوضح أن السبب يعود إلى أن ورق الألمنيوم لا يلتصق بالأسطح ولا يغلق الطعام بإحكام، على عكس الحاويات البلاستيكية المحكمة أو الأكياس القابلة للإغلاق.

وعند تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، يمكن أن تنمو أنواع خطيرة من البكتيريا، أبرزها:

المكورات العنقودية، التي تفرز سموما تسبب الغثيان والتسمم. بكتيريا “باسيلوس سيروس”، والتي تؤدي إلى آلام البطن والإسهال. كلوستريديوم البوتولينوم، المرتبطة بحالات نادرة لكنها قاتلة من التسمم الغذائي. الليستيريا المستوحدة، التي تهدد النساء الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

كما تحذّر هيئة سلامة الأغذية في اسكتلندا من تخزين الأطعمة الحمضية في ورق الألمنيوم، لأنها قد تتفاعل معه، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ويؤثر على نكهته وربما صحته.

وينصح الخبراء بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين من تقديمه، أو خلال ساعة إذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة. ويفضّل استخدام حاويات محكمة الإغلاق وغير تفاعلية لحماية الطعام من التلوث والرطوبة والروائح الأخرى في الثلاجة.

أما إذا رغبت في حفظ الطعام لفترة أطول، فالتجميد هو الخيار الأمثل، بشرط أن يتم في درجة حرارة لا تقل عن -18 درجة مئوية، لوقف نمو البكتيريا تماما.

ويؤكد الخبراء على ضرورة استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة من تخزينها في الثلاجة، لأن تبريد الطعام يبطئ نمو الجراثيم فقط، لكنه لا يمنعها تماما.

مقالات مشابهة

  • طريقة تخزين ورق العنب الطازج
  • اليابان تنسخ نظام “إيستا” الأمريكي لتنظيم عمليات دخول السواح لأراضيها
  • وزير الكهرباء: توفير التغذية الكهربائية اللازمة لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية تحديث الشبكات واستخدام بطاريات التخزين
  • الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم