السومرية نيوز – دوليات

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "إيران لن تمنع إسرائيل، من تحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية". وأفادت قناة "I24 NEWS" الإسرائيلية، بأن "نتنياهو رد على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي قال إن اتفاق التطبيع مع إسرائيل هو مراهنة على حصان خاسر"، مشيرة إلى أن نتنياهو، قال إنه "بينما نظام خامنئي الإرهابي يصدّر الدمار والخراب، إسرائيل دفعت السلام"، على حد وصفه.


وبحسب القناة، أضاف نتنياهو أنه "مثلما لم تمنعنا إيران من تحقيق اتفاقيات "أبراهام"، فإن إيران لن تمنعنا أيضا من توسيع دائرة السلام لصالح إسرائيل".

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الثلاثاء، إن "الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل تراهن على حصان خاسر".
وقال خامنئي خلال لقائه ضيوف مؤتمر "الوحدة الإسلامية" في طهران، إن "وضعية الكيان الصهيوني، اليوم، لا تشجع على الاقتراب منه، وعلى الدول المطبعة ألا يرتكبوا هذا الخطأ"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأضاف أن "الاحتلال الصهيوني يطفح بالحقد على إيران وعلى مصر والعراق وسوريا، لأن مآربهم كانت من النيل إلى الفرات ولم تتحقق"، مشيرا إلى أن "الشباب الفلسطيني اليوم نهض ضد الاحتلال والظلم، وهم أكثر حيوية واستعدادًا، وقيامهم اليوم سيثمر".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد اعتبر، الأحد الماضي، أن "المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل، هي المقاومة عوضا عن التطبيع والاستسلام"، مشيرا إلى اتفاقات بين دول في العالمين العربي والإسلامي وإسرائيل، بحسب قوله.

وقال رئيسي، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية"، الذي تستضيفه طهران سنويا، إن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي".

يذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تحدث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية في نيويورك، وقال إن "المملكة تقترب من هذه الخطوة".
لكن ابن سلمان شدد على أهمية القضية الفلسطينية في المفاوضات الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل، وتابع: "نأمل أن يقود ذلك لتسهيل حياة الفلسطينيين وأن تجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".

كما تحدث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إمكانية للتوصل إلى سلام تاريخي مع السعودية، وإنهاء الخلافات مع العالم العربي، مشيرا إلى أن "التطبيع بين الرياض وتل أبيب، سيقطع شوطا طويلا نحو إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"

قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن، لكنه قال إنها لا يمكن أن تتم إلا على "أساس المساواة" بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الأسبوع الماضي، إنه أرسل رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضاً من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق".

وقال عراقجي في مقابلة مع صحيفة إيرانية "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئاً".

وأضاف "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينها فقط يمكننا الجلوس على طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وقال خامنئي أمس الأربعاء إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".

وفي 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بحالة من الشلل. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات#ايران #العراق #امريكا pic.twitter.com/DYQwM65tht

— وكالة بغداد اليوم (@Baghdadtodayiq) March 13, 2025

وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • توقفوا فورا.. ترامب يحذر إيران من دعم الحوثيين
  • كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • نائب الرئيس الأمريكي: توسيع ترامب للانتشار النووي بشرق أوروبا سيكون صدمة
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام