وزير الري يتابع إجراءات الاستعداد لموسم السيول والأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لاستعراض كافة الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للاستعداد لموسم السيول والأمطار الغزيرة القادم، والخطة المستقبلية لمشروعات الحماية من أخطار السيول.
ووجه الدكتور سويلم نحو سرعة تحديد أولويات تنفيذ المشروعات المستهدفة للتقليل من أخطار السيول ووضع جدول زمني لتنفيذ هذه الأعمال، مع تحديث الدراسات الهيدرولوجية لمنشآت الحماية لتواكب التغيرات المناخية الراهنة والمستقبلية.
وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة الوزارة المعنية قامت بالمرور على عدد ١١٧ مخز سيل بالوجه القبلي بأطوال إجمالية ٣١٨ كيلومترا للتأكد من جاهزية هذه المخدرات لاستقبال مياه السيول، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخدرات وإزالتها للحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول دون أي عوائق أو أعمال ردم.
كما يقوم مركز التنبؤ التابع للوزارة بدور هام من خلال رصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، حيث يتم توفير هذه البيانات بشكل فوري عبر جروب واكتساب يشارك فيه جميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية ليتسنى لجميع الجهات اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، كما تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التي يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجاري المائية من استيعاب كميات المياه الإضافية، بالتزامن مع جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات مائية.
وأضاف الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر، حيث تم تنفيذ عدد ١٦٢٧ عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ٣٥٠ مليون متر مكعب وبتكلفة ٦.٧٠ مليارات جنيه.
حيث تم إنشاء ٢٦٨ عملا صناعيا بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية ١٩٢ مليون متر مكعب وبتكلفة ١.٦٨٠ مليار جنيه، وجاري إنشاء ٧٠ عملا صناعيا آخر بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية ٦٤ مليون متر مكعب وبتكلفة ١.٣٣٠ مليار جنيه، ومن المستهدف إنشاء ٦٩ عملا صناعيا آخر بمحافظات الصعيد بتكلفة ٤.٦١ مليارات جنيه حتى عام ٢٠٢٤.
وفي محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.. .تم إنشاء ١٣٥٩ عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ١٥٨ مليون متر مكعب وبتكلفة ٥ مليارات جنيه، وجاري إنشاء ٢٠ عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ٩.٥٠ ملايين متر مكعب وبتكلفة ٤٨٠ مليون جنيه، ومن المستهدف تنفيذ ٦٠٠ عمل صناعي للحماية من أخطار السيول بتكلفة ٥.٦٠ مليارات جنيه.
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، والمهندس حسام طاهر رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات، والدكتور أحمد البلاسي مدير معهد الموارد المائية، والمهندسة سناء عبد الرشيد رئيس الإدارة المركزية لمكتب فني رئيس مصلحة الري، والمهندسة إيمان عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتفتيش الفني والمالي والإداري والمشرف على خدمة المواطنين وشئون مجلسي النواب والشيوخ، والمهندس أبي بكر الروبي رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، والمهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الري، والمهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني للسيد الوزير، والمهندس محمد صبري بالمكتب الفني للوزير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزارة الري أمطار الأمطار الغزيرة موسم السيول والمهندس محمد ملیارات جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان الصومعة الإماراتية بطنطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جولتهما التفقدية اليوم الأحد، بزيارة الصومعة الإماراتية بطنطا، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة العمليات التخزينية التي تُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي.
تأتي هذه الجولة في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات التنموية الكبرى، وفي مقدمتها صوامع تخزين الحبوب التي تُسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي، وضمان استقرار توافر السلع الأساسية على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلي عن الصومعة والتي تمتد على مساحة 25,000 متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن،3 خلايا صرف بسعة 200 طن/ساعة، مبنى إداري متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات،نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن/ساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم في تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.
من جانبه اكد الدكتور شريف فاروق أن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية في الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول.
وأضاف أن وزارة التموين تعمل وفق رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الأمن الغذائي، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة.
IMG-20241124-WA0046