رئيس وزراء النيجر يدعو الجزائر للعمل معا على رسم بنود مبادرتها للتسوية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعا رئيس وزراء النيجر علي محمد لمين زيني الجزائر إلى العمل معا على رسم بنود مبادرتها لحل الأزمة في بلاده بشكل سلمي، وذلك بعد أن نفت خارجيته قبولها مبادرة الجزائر.
الخارجية الجزائرية: النيجر قبلت رسميا الوساطة الجزائرية لحل الأزمة القائمة في البلادودعا محمد لمين زيني عبر التلفزيون الرسمي النيجيري، الجزائر إلى العمل "معا والاتفاق المتبادل" من أجل تحديد شروط هذه المبادرة، مشيرا إلى أن الجزائر كانت أول بلد يرفض أي استعمال للقوة ضد بلاده، معربا عن شكره لها على هذا الموقف.
وقال: "ننتظر من الجزائر التي ناضلت من أجل استرجاع سيادتها، أن ترافقنا في هذا المسعى لاسترجاع سيادتنا بشكل واضح وكامل"، معربا عن أسفه لـ"تشبث منظمة "إيكواس" بموقفها، رغم الاستعداد الذي أبدته السلطات النيجيرية لتفضيل الحوار".
وتابع: "النيجر استوفت كل شروط المنظمة التي منها زيارة ممثليها الرئيس السابق المطاح به محمد بازوم، إلا أنهم لم يرفعوا العقوبات المفروضة علينا"، مشددا على أن بلاده توفر كل الحظوظ من أجل إنجاح الحوار والتوافق حول حل سلمي.
ويأتي تصريح لمين زيني بعد أن أعلنت الجزائر أن النيجر قبلت رسميا المبادرة التي تقدمت بها لعودة النظام الدستوري إلى النيجر، بينما نفت وزارة الخارجية النيجيرية قبول المبادرة، مؤكدة رغبتها في الحفاظ على روابط الصداقة مع الجزائر.
يذكر أنه في 27 يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.
وفي 18 أغسطس، أعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة "إيكواس"، عبد الفتاح موسى، أنه "تم تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر لكن بدون الإعلان عنه".
وبعد أيام، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا سيكون مدمرا وسيزهق أرواح الآلاف.
المصدر: bzf + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أخبار النيجر إفريقيا إيكواس
إقرأ أيضاً:
وكيلة الخارجية الأمريكية: شراكتنا مع الجزائر جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل
أكدت وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أن الشراكة الثنائية الجزائرية الأمريكية، جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل وما جاورها، مضيفة أن العمل الثنائي يزداد قوة لأن البلدين متفقين على تثمين حقوق الانسان.
وفي مستهل كلمة لها عقب اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. تقدمت وكيلة الخارجية الأمريكية، بخاص التقدير والإمتنان للرئيس تبون. على استقبال كما شكرته على اللقاء الذي دار بينهما.
وقالت المسؤولة الأمريكية “قمنا يتقييم العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الأمني. وهنا أكدنا على الالتزام سويا والعمل سويا من أجل ترقية الحريات الأساسية. والعمل على ازدهار البلدين، كما أشرنا إلى التقدم التاريخي الذي تم إحرازه بين البلدين. خاصة في مجال التعاون التجاري وكذا مكافحة المخدرات والإرهاب والاتجار بالبشر”.
وفي هذا السياق، أشادت عزرا زيا، بتوطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين مع تقوية العلاقات الدبلوماسية. للبلدين مع خلال الالتزام والعمل على رفع تحديات المنطقة.
وفي هذا الشأن -تضيف وكيلة الخارجية الأمريكية-” نشهد مستويات تاريخية لتنامي ظاهرة النزوح القصري. وعليه فاننا نرحب بالقيادة الجزائرية التي تعمل جاهدة على حل مسالة الهجرة غير الشرعية بطريقة امنة وسلسة وانسانية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور