تسببت وفاة 12 رضيعا في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا الهندية، بأزمة سياسية، واتهامات من المعارضة لحكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.

وقال مسؤولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية إن الرضع لقوا حتفهم الأحد الماضي وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى "شانكاراو تشافان"، بحسب وكالة رويترز.



ويقع المستشفى الحكومي في منطقة نانديد التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.

وقال مدير المستشفى، شيامراو واكودي: إن "12 مريضا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة من بينها السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي"، بحسب وكالة "إيه إن آي" الهندية. 

وفتحت حكومة ولاية "مهاراشترا" تحقيقا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين، بينما اتهمها سياسيون معارضون بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرضع.
 
يذكر أن نظام الرعاية الصحية العامة في الهند يعاني من سوء التجهيز بشكل كبير، مع ندرة في الموظفين والمعدات، بينما تبلغ نسبة الأطباء إلى المرضى 0.7 لكل 1000، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي توصي بمستوى 1 لكل 1000.

وكانت الحادثة هي الثانية من نوعها في ولاية ماهاراشترا خلال عدة أشهر، بعدما توفي في آب/ أغسطس الماضي 18 شخصا أدخلوا إلى مستشفى تديره الدولة في منطقة "ثين" خلال 24 ساعة.
وأمرت حكومة الولاية حينها بإجراء تحقيق في الحادث.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية وفيات الهند أزمة سياسية إهمال طبي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”

نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • اتهامات لزوجها بالقتل وتحقيق في الحادث.. تفاصيل وفاة مصرية بالأردن
  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • وفاة أم وإصابة 4 من عائلتها إثر حريق منزلهم في جبل التاج
  • تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
  • وفاة بطلة رفع أثقال هندية أثناء التمرين.. 270 كيلو سقطت على رقبتها