صدى البلد:
2025-01-28@03:13:37 GMT

القادم أفضل.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

 سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على موضوعات تهتم بالشأن المحلي. 
ففي مقاله صندوق الأفكار بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (لماذا القادم أفضل؟)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة "في تصوري أن أهم ميزة لمؤتمر «حكاية وطن»، الذي امتد على مدى 3 أيام، أنه نجح في الإجابة عن أهم سؤال يشغل بال المواطن المصري الآن وهو: هل القادم أفضل.

. وهل نجحنا في عبور الأزمة.. وماذا يحمل المستقبل؟".

وأضاف الكاتب أن هنا مبدأ أساسيا يقول «لا شئ يبدأ من فراغ»، وإن القادم دائما موصول بالحاضر، وقد نجح مؤتمر «حكاية وطن» في توضيح حجم التحديات، والصعوبات التي كانت تواجه الدولة المصرية، وتهددها في مقتل، ورغم تلك التحديات، والتهديدات فقد اجتازتها الدولة بثبات، وثقة في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة.

ولفت إلى أنه وسط تلك الحالة المدهشة من النجاح الذي شهدت به كل المؤسسات الاقتصادية العالمية، ومؤسسات التصنيف الدولية، التي توقعت أن يتصدر الاقتصاد المصري مؤشرات النمو الاقتصادي الإقليمي بعد أن بلغ 6.6% سنويا هبطت جائحة «كورونا»، وبعدها اندلعت الحرب «الروسية - الأوكرانية» ليهتز الاقتصاد العالمي بعنف، والاقتصاد المصري معه بالضرورة مثل كل الاقتصادات العالمية، فهل تنجح الدولة المصرية في التحدي هذه المرة أيضا، ويتجاوز الاقتصاد المصري تلك الحالة؟.

وأشار إلى أن الإجابة ليست بالمشاعر، ولا التمنيات، وإنما بالوقائع، والحسابات، وقبل هذا وبعده بإرادة الله أولا، ثم إرادة الشعب، ورؤية القيادة، وقدرتها على ذلك، والواقع يشير إلى نجاح مصر واقتصادها في تخطي الأصعب بعد أن تحمل 450 مليار دولار نتيجة خسائر 3 سنوات من 2011 حتى 2014، وكذلك صمود الدولة واقتصادها خلال فترة قمة الأزمة الاقتصادية العالمية، منذ أزمة «كورونا»، و«الحرب الروسية - الأوكرانية» حتى الآن، كل ذلك يؤكد إمكانية بدء مرحلة التعافي، والعبور من الأزمة، وهذا هو الأساس الصلب الذي يؤكد أن القادم أسهل، وأفضل - إن شاء الله، وأنه لابد من استكمال مسيرة البناء، والتقدم بكل قوة لتجاوز ما تبقى من آثار لن تكون أصعب مما مضى في ظل دولة مستقرة، وقيادة مخلصة تعمل بدأب، وتكاد تصل الليل بالنهار دون كلل أو ملل لتشرق شمس «الجمهورية الجديدة» اللائقة بمصر، وشعبها، ومستقبلها.

حكاية وطن

وتوجه الكاتب بالتحية والتقدير لمن أسهم في تنظيم هذا المؤتمر المهم «حكاية وطن»، الذي نجح في الإجابة، بشكل عملي، وعلمي، وأكد أن المستقبل أفضل كثيرا - إن شاء الله، وأن المشكلات الاقتصادية إلى زوال بشرط الإصرار، والإرادة، والعمل الذي لا يتوقف.

وفي مقاله بدون تردد بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (لا مجال للمقارنة)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات: "أحسب أننا لا نتعدى الواقع في شئ إذا ما قلنا، إنه لا مجال للمقارنة بين ما هو قائم حالياً على أرض الواقع المصري، بطول وعرض الخريطة الجيوغرافية للبلاد من أسوان جنوباً حتى الإسكندرية شمالاً، ومن سيناء شرقاً إلى السلوم غرباً، وبين ما كان موجوداً وقائماً على هذه الأرض منذ 9 سنوات".
وأكد الكاتب أن هذه المقارنة غير واردة، بل هي بحكم الواقع مقارنة ظالمة، وغير عادلة في ظل المعطيات والحقائق الثابتة، على كل مكان من أرض الكنانة الآن، في ضوء ما تموج به البلاد من جهود مكثفة، وحركة متسارعة للبناء والتنمية على كل المستويات وعلى جميع المحاور في مجالات الإعمار والبناء والتطوير.

وأفاد بأنه في الحقيقة والواقع فإن ما نراه قائماً على الأرض الآن يؤكد ذلك ويرسخه، في ظل الحجم الكبير من الإنجاز المستمر للمشروعات القومية العملاقة، التي جرت وتجري بطول البلاد وعرضها خلال السنوات التسع الماضية منذ 2014 وحتى اليوم.

وأشار إلى أن كل من يتابع ويعيش ما جرى ويجري على أرض الواقع، يشاهد ويرى أن هذه المشروعات الضخمة أصبحت منتشرة في الصعيد، الذي كان منسياً ومهمشاً طوال سنواتٍ وسنوات، ولم يعد كذلك حالياً بل أصبح في قلب وجوهر خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية.

ولفت إلى أن هذه الخطط تشمل نشر التنمية والتحديث والتطور في كل مكان على أرض مصر، بامتداد الدلتا والصعيد وسيناء والبحر الأحمر والصحراء الغربية والساحل الشمالي وغيرها.

ونوه الكاتب بأنه بالتأكيد تُصعب المقارنة بين ما كان قائماً قبل 9 سنوات، من عجز في الطاقة الكهربائية خلال أعوام 2011، و2012، و2013 وحتى 2014، وما أصبح موجوداً الآن من فائض في الطاقة، منبها إلى أن ما نقوله عن الكهرباء نقوله أيضاً عن الغاز وعن المواد البترولية والمحروقات بصفة عامة، ونقوله عما تم من القضاء على العشوائيات وبناء مئات الآلاف من المساكن وإقامة عشرات المدن الجديدة، وشبكات المياه والصرف الصحي، ونقوله كذلك عن التطور والتحديث الهائل الذي تم في الطرق والمواصلات والاتصالات، وإصلاح واستزراع الأراضي الجديدة والتي وصلت إلى 4 ملايين فدان، وغيرها وغيرها من المشروعات القومية الضخمة التي انتشرت في كل مكان من أرض مصر.

وفي مقاله من آن لآخر بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (وفاء المصريين.. لـ "بطل حكاية وطن")، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إن المصريين أثبتوا أنهم على درجة كبيرة من الوعي الحقيقي، وأنهم قادرون على أن يكونوا عند حسن ظن هذا الوطن، يستطيعون ويملكون القدرة على الفرز بين الوطني المخلص الشريف الذي يبني ويعمر ويصنع المستقبل الواعد وبين من يتاجرون بالشعارات والوعود البراقة بين من يبذلون الغالي والنفيس لبناء الوطن، ويسابقون الزمن من أجل تحقيق أهدافه وغاياته، وبين من يتربصون ولا يتورعون عن هدمه وتدميره وتفكيك مؤسساته.

ولفت إلى أن وعي ووفاء وثقة شعب عظيم في قائد وطني شريف أنقذ وبنى بأروع ما يكون البناء، يشق طريق الوطن إلى المستقبل بثقة وثبات وكفاح، لذلك فإن الملايين والحشود في ميادين مصر، أكدت أصالة وعبقرية هذا الشعب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليل وشتي

#ليل_وشتي

#من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 16 / 11 / 2014

#ليل_الشتاء مستودع طويل..من الصعب ان تملأه بضاعة الوقت..

مقالات ذات صلة هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار 2025/01/27

الخامسة مساء : #الغيم القادم أفواج من الغرب يلون العتمة بالعتمة ، البيوت تشعل أضويتها الخارجية ، الدكاكين الصغيرة تطفيء اضويتها الداخلية ، رائحة الكاز تنبعث من البلكونات المنخفضة ، عجوز تضع حاجزاً وحجرا على «خم» الدجاج، متقاعد يتفقّد «مسيل» الماء المار من جدار عديل شقيقه من باب تمضية الوقت ، صبي يحسد حبّات الفلافل على السباحة في بحر الزيت الدافئ، وسيارات ليس لديها أي خيار ألا أن تقع في «بيطوس» الماء الأزلي وترشّ المارة..

السادسة مساء : «نيونات»المسجد الخضراء التي تزيّن محيط المئذنة ،تلمع مع أذان العشاء ،»ختيارية» يتدرجّون بهمم متفاوتة نحو المسجد يسبقهم إلى الدخول من الباب الغربي شباب ملتزمون وطلبة توجيهي قدموا إلى الجامع طائعين تقرّباً إلى الله وهرباً من الفيزياء ، رجل يضع بعض صناديق الخيار على باب «البكب» أمام الجامع ..الخيارة المطلّة من «البكسة» أقصر من «عصا الكريك» بقليل ومع ذلك يصر على ندائه بصوت منخفض «أصابع البوبو» يا خيار، مطاعم مكتظّة وأخرى فارغة يشغل أصحابها وقتهم بـ»فرم السلطة»…

السابعة مساء : بعض #المطر الناعم يقابله اهتزاز يافع لغرسة الليمون الجديدة، حرام بني كان لأمي أضعه على جنبي الأيسر ، التلفزيون مضبوط على وضعية «الصامت» فانا أؤمن أن اصدق الأخبار تلك التي لا تسمع… صحن فول بالكمون والسماق يتنفس بالقرب مني ، بين يدي كتاب البدوي الأحمر للماغوط ، وفي ذهني بعض الحسابات العالقة لمن دفعت ولمن سأدفع في الغد…وليل الشتاء مثل خشب «الكينا» ثقيل وطويل ..

الساعة الثامنة: أضوية البيوت تخفت تباعاً، المطاعم «تشطّب» ، رائحة انطفاء الفوجيكا يفوح من موزّعات البيوت…لم يبق أحد من سجلّ الساهرين غيري…

الساعة: التاسعة: اضع كرسيا…انزل ساعة الحائط…الف العقرب نحو الساعة 12..اعيد الساعة الى مكانها…واذهب للنوم…لأختصر بعض الوقت من #روزنامة_العمر…
آخ…يا ليل الشتا ما اطولك!..

مقالات مشابهة

  • حكاية الأمل| كيف أطلقت قرارات الرئيس شبكة الحماية الاجتماعية لبناء غد أفضل؟
  • بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب.. ما هى مهام الكاتب المصري القديم؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليل وشتي
  • تحسين إنتاجية الجاموس المصري: أفضل الطرق لأعلى إنتاجية
  • يلا شوت الآن .. بث مباشر مشاهدة مباراة مباراة الأهلي وبيراميدز اليوم في الدوري المصري
  • أظهر براعة تهديفية .. الصحف الإنجليزية تتغنى بعمر مرموش
  • الصحف الإنجليزية تتغنى بـ مرموش بعد ظهوره الأول مع مان سيتي
  • وزير التعليم العالى الأسبق: دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات للأورام
  • ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي
  • "المطعنى" يصدر كتابة الجديد بعنوان أفضل خمسين ممثلًا في القرن السينمائي المصري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب