يزبك: الجمهورية القوية يتجه إلى توقيع عريضة نيابية لاقفال مكتب الـUNHCR
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف النائب غياث يزبك في حديث اذاعي، عن توجه تكتل الجمهورية القوية الى توقيع عريضة نيابية تطالب بإقفال مكتب الـUNHCR في لبنان، "لأنه أصبح مفوضية سامية للتسويق للاحتلال السوري المستجد"، واصفاً ما يحصل "بالاجتياح السوري المنهجي الذي يهدد لبنان بعد سقوط كل المبررات التي تعطي صفة النزوح".
وحمّل "مسؤولية الانفلاش السوري الأخير الى الحكومة التي لا تعمل سوى على توزيع البيانات، بدلاً من استنفار قواها لضبط هذا الواقع والتخفيف من وطأته"، مستغرباً "كيف ان مجلس الوزراء لا يجتمع بجدول اعمال من بند واحد امام هذه الكارثة الكبرى".
وانتقد "من يُطيّر نصاب الحكومة ويَطير في الوقت عينه على كل منابر لبنان لإطلاق النظريات والتحدث "طالع نازل"، وقال: "لا يمكن للتيار الوطني الحر ان يقاطع امام الخطر الداهم الذي يفرض على الحكومة ان تجتمع وتجد الحلول سريعاً".
ورداً على سؤال عما إذا أصبح الامن الذاتي خطوة مطلوبة للتصدي للتعديات وللسلاح المتوافر في ايدي النازحين، قال يزبك: "لن نحمل السلاح بل نقف وراء الجيش الذي يقوم بدوره بأعلى قدر ممكن ولو كان مقصراً امام افقال هذا التدفق الهائل لتواطؤ حزب الله مع الجهات السورية، الا ان ذلك لا يعفي المواطنين والأحزاب من تشكيل عامل ضغط على المعنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اختطاف عنصرين من الأمن السوري بعد اشتباكات قرب حدود لبنان
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الخميس، باختطاف عنصرين من قوات أمن الحدود السوري أثاء اشتباكات مع مطلوبين قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية "حاويك" الحدودية.
وأوضح المكتب أن الحملة تهدف إلى "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلبا على الشعبين السوري واللبناني".
وذكر أن الحملة أسفرت "عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، بالإضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم".
وأضاف أنه "خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من تلك القوات أثناء قيامهما بواجبهما".
وأكدت المديرية أن "تحرير المختطفين يمثل أولوية قصوى، وأنها لن تدخر جهدا في ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون".
وأشار المكتب الإعلامي بمحافظة حمص إلى أن قوى الأمن "تؤكد عزمها التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني".
كما أهابت المديرية بالمواطنين "التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظا على أمن البلاد وسلامة مواطنيها".