بعد سقوط 6 أبراج.. البحر الأحمر: استقرار الخدمات الكهربائية بمرسى علم والقصير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إنشاء دائرة تغذية بديلة؛ لتأمين التيار الكهربائي لمدينتي مرسى علم والقصير؛ لحين الانتهاء من عمليات إنشاء وصب أبراج كهربائية جديدة بديلة عن الأبراج الـ 6 التي سقطت يوم الإثنين الماضي، من خط كهرباء سفاجا القصير بمنطقة الكيلو 40.
انقطاع الكهرباء عن مرسى علم والقصير بالكامل بسبب سقوط أبراج جهد 220 تداول 17,000 طن من البضائع في موانئ البحر الأحمروأكد مسؤولون في قطاع كهرباء البحر الأحمر، أن سقوط الأبراج الـ 6، نتج عن رياح شديدة، مشيرة إلى أنه تم توفير 25 ميجاوات للأماكن الاستراتيجية والمهمة والخدمية بمدينة القصير، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 24 ماكينة ديزل وطوارئ؛ لتأمين التغذية الكهربائية للمنشآت المهمة، كما تم تأمين التغذية الكهربائية لمطار برنيس أيضًا.
وأثر سقوط عدد من أبراج الكهرباء، على التيار في عدة فنادق وقرى سياحية بمدينتي القصير ومرسى علم جنوب البحر الأحمر.
وتلقت غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، إخطارات من 11 قرية سياحية انقطع عنها التيار الكهربائي؛ مما دفع المديرين إلى المطالبة بسرعة التدخل؛ لإصلاح الأبراج واستعادة التيار.
ويستمر فريق كهرباء البحر الأحمر، بالتنسيق مع شركة نقل الكهرباء، في إعادة تركيب وصيانة أبراج الكهرباء التي تعرضت للسقوط من خط سفاجا-القصير، بهدف استعادة التيار الكهربائي لمدينتي القصير ومرسى علم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر انقطاع الكهرباء مرسى علم القصير الأبراج الكهربائية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع