الصالح: تم رصد مئة مليون شيكل للجنة تطوير مناطق (ج )
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أقرت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الأسبوعية، تشكيل لجنة لتطوير المناطق المصنفة (ج )، وتوحيد جهود الوزارات العاملة في هذه المناطق، في ظل ما تعانيه من هجمة استيطانية شرسة، ومحاولة تنفيذ مخططات الضم.
وأوضح وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، خلال حديث لـ"صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر، أن هذه اللجنة ستضع برنامج وآليات عمل، وأنه تم رصد مئة مليون شيكل بشكل مبدئي، بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارات والهيئات من جهود في مناطق (ج).
وأكد الصالح أنه لا بد من توحيد الجهد الحكومي في مناطق (ج) في ظل التغول الاستيطاني من قبل حكومة المستوطنين وقطعان المستوطنين على الأراضي الفلسطينية، خصوصًا في البؤر الساخنة، والتي تتعرض للانتهاكات بشكل يومي، لدعم صمود المواطنين هناك.
وأضاف: "نأمل من خلال هذا البرنامج، الذي يستمر على مدار ثلاث سنوات، كما أعدت له وزارة الحكم المحلي، أن يتلقى الدعم من قبل المانحين ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، إلى جانب المبلغ الذي تم تخصيصه من الحكومة الفلسطينية".
ولفت الصالح إلى أن ما تم رصده، وما يتوقع الحصول عليه من الدعم هو يسير جدًا، قياسًا لما تقوم به حكومة الاحتلال ، مشيرًا لوجود دول أوروبية تقوم بالعمل معهم بمشاريع "صغيرة" في مناطق (ج)، ولقد انضمت ألمانيا لها هذا العام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.