جددت قطر استعدادها للتوسط في الأزمة الروسية الأوكرانية، في حال طلب ذلك منها، وذلك لتعزيز الحوار وضمان السلام في أوروبا.

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، القول: "إذا طلب منا التوسط في الصراع الأوكراني، فسنكون بالطبع مستعدين للعمل من أجل تسهيل الحوار وتحقيق السلام في أوروبا، كون ذلك حاجة ماسة".

وأضاف: "قطر تؤيد أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء هذا الصراع، ونحن نطالب، كما فعلنا من قبل، بوقف فوري للأعمال العسكرية في أوكرانيا".

وشدد على ضرورة الحفاظ على الممرات الإنسانية مفتوحة للسماح بوصول المساعدات، واحترام السيادة الأوكرانية وحدودها المعترف بها عالمياً.

اقرأ أيضاً

أوكرانيا تجدد ترحيبها بأي وساطة قطرية لإنهاء الحرب مع روسيا

وكان للخليفي دور بارز في إيجاد اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران الشهر الماضي، حيث تم تبادل السجناء وإطلاق 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، وفق المجلة.

ويأمل الخليفي في تحقيق تقدم كبير بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والتي مر عليها حوالي عشرين شهراً.

وتسعى قطر لدعم الجهود الدولية القائمة لتوفير الظروف اللازمة لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، حيث طلبت أكثر من مرة، من جميع الأطراف، "ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية".

وأكدت مراراً ضرورة حل هذه الأزمة عبر "مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، ودعم أي جهود دبلوماسية في هذا الاتجاه.

اقرأ أيضاً

قطر تراجع استثماراتها في روسيا وتجدد عرضها للوساطة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر وساطة أوكرانيا روسيا الخليفي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة

في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم تجنب المجاعة إلى حد كبير، رغم بقاء الأوضاع على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة، محذرة من أن خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة 

,خلال الأشهر الماضية، حذرت المنظمات الإنسانية من خطر مجاعة واسعة النطاق في غزة، حيث تسبب الحصار والعمليات العسكرية في انهيار منظومة الإمدادات الغذائية وارتفاع مستويات الجوع بشكل غير مسبوق. 

وأكدت الأمم المتحدة أن الجهود الدولية لتوفير المساعدات الطارئة ساهمت في منع حدوث مجاعة شاملة، لكنها شددت على أن الوضع لا يزال كارثيًا ومقلقًا للغاية.  

ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 80% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه مئات الآلاف مستويات مقلقة من سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل.  

ورغم الجهود المبذولة لإيصال المساعدات، تواجه المنظمات الإنسانية عقبات كبيرة في توزيع الإمدادات، حيث تعيق القيود المفروضة على المعابر دخول شحنات الغذاء والدواء بكميات كافية. كما أن التدمير الواسع للبنية التحتية والمرافق الصحية يزيد من معاناة المدنيين، ما يجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا.  

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “ما تم تحقيقه حتى الآن لا يعني أن الأزمة قد انتهت، بل لا تزال هناك حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات وضمان وصولها دون عوائق”.  

ووسط هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود. 

وتطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل المواد الغذائية والطبية، محذرة من أن أي تأخير إضافي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مجددًا وعودة خطر المجاعة.  

وفي ظل استمرار التوترات، يبقى مستقبل الأوضاع في غزة رهينًا بالتحركات السياسية والإنسانية القادمة، وسط مخاوف من أن تؤدي أي عراقيل جديدة إلى انهيار الجهود المبذولة حتى الآن لتجنب الكارثة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"
  • كودري: الجزائر تجدد التزامها بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»
  • طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
  • «الخارجية الروسية»: فريق ترامب أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة
  • روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
  • الأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة
  • الرئيس الأوكراني يؤكد ضرورة زيادة الجهود العالمية لتقليص قدرات صناعة النفط الروسية
  • بـ «شرط واحد».. إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • روسيا تؤكد استعدادها للحوار في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول مكافحة الإرهاب والمخدرات