«الدفاع الروسية» تُسقط 31 مسيرة أوكرانية.. وتحبط محاولة إنزال في القرم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط 31 مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود وبريانسك وكورسك، كما أحبطت روسيا محاولة إنزال أوكرانية في شبه جزيرة القرم، حسب ما نقلت «القاهرة الإخبارية».
وذكرت الدفاع الروسية، في بيان: «في ليلة 4 أكتوبر، تم إحباط محاولات لنظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية».
وأضافت: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوية الروسية 31 مسيرة أوكرانية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك جنوب غربي البلاد».
وأشارت الدفاع الروسية، في بيانها إلى أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، أحبطت محاولة أوكرانية لاختراق الأراضي الروسية، من قبل مجموعة إنزال كانت متجهة نحو منطقة تراخنكوت شمال غرب شبه جزيرة القرم، باستخدام زورق عسكري سريع، و3 دراجات مائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الروسية القرم بريانسك روسيا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.