واشنطن – نبض السودان

صوّت أعضاء مجلس النواب الأميركي بالأغلبية على عزل رئيس المجلس كيفن مكارثي للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وتأتي محاولة سحب الثقة من مكارثي على خلفية تمكنه من تجنب إغلاق جزئي للحكومة بفارق ضئيل، عبر إقرار مشروع قانون يحظى بدعم عدد أكبر من الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين.

وكان المشرعون قد صوتوا لصالح المضي قدما في طرح الاقتراح للتصويت.

ورغم صعوبة وضعه، أصر مكارثي على أن لديه ما يكفي من الأصوات للمحافظة على منصبه. وقال للصحفيين في كابيتول هيل “أنا واثق من بقائي”.

لكن غيتز يشدد على أنه واثق من توافر الأصوات الجمهورية الخمسة التي يحتاجها لإزاحة مكارثي، طالما أن الديمقراطيين لم يتدخلوا لإنقاذه.

ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بأغلبية بسيطة تبلغ 221 صوتا مقابل 212 صوتا للديمقراطيين، وقد يتطلب الأمر ما لا يقل عن 5 انشقاقات لتهديد رئاسة مكارثي إذا صوت كل الديمقراطيين ضده.

وتضاءلت فرص بقاء مكارثي في منصبه الثلاثاء بعدما أعلن الديمقراطيون أنهم لن ينقذوه في تصويت أطلقه نواب يوصفون بالتشدد ضمن الحزب الجمهوري -الذي ينتمي إليه- لإطاحته.

وأثار مكارثي حفيظة الجناح اليميني المتشدد في حزبه نهاية الأسبوع عندما تعاون مع الديمقراطيين لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة لتجنب إغلاق حكومي.

وتجبر الخطوة الديمقراطيين على اتخاذ قرار بشأن ما إن كان عليهم إنقاذ رئيس المجلس، الذي قضى جل ولايته في معارضة أجندتهم، فيما يدعم الرئيس السابق دونالد ترامب وفتح مؤخرا تحقيقا يرمي لعزل الرئيس جو بايدن.

في نهاية المطاف، شجع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز الديمقراطيين على الإطاحة بمكارثي، منتقدا في الوقت ذاته النواب اليمينيين الذين يصفهم بأنهم “متطرفو ماغا”، في إشارة إلى حركة ترامب “لنجعل أميركا عظيمة مجددا”

وقال جيفريز في رسالة لزملائه “نظرا إلى عدم رغبتهم في التخلي عن تطرف ماغا بشكل حقيقي وشامل، فستصوت قيادة مجلس النواب الديمقراطية بنعم على الإجراء الجمهوري القائم لإخلاء منصب رئيس المجلس”.

يذكر أن مكارثي انتخب رئيسا لمجلس النواب الأميركي في يناير الثاني من العام الجاري، بعد 15 جولة تصويت داخل المجلس، وذلك بعد مفاوضات شاقة رضخت بعدها مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل انتخابه.

وتعد رئاسة مجلس النواب ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأميركي بعد منصبي الرئيس ونائبه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامريكي النواب رئيس عزل مجلس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب من أوزبكستان: عدوان الاحتلال على غزة يرتقي للإبادة الجماعية

شارك المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال الاجتماع الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في أوزبكستان،  حيث ألقى كلمة بشأن موضوع " *الاحتفال بمرور 70 عامًا على ذكرى مؤتمر باندونج : دور البرلمانات في التمسك بمبادئ باندونج ".

في مستهل الكلمة ، أكد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي على أن العالم يواجه تهديدات مُعقدة غير مسبوقة تفرض على دولنا تأكيد الالتزام بإحياء مبادئ باندونج باعتبارها ملاذًا آمنًا ومُرتكزًا هامًا لتعزيز روح التضامن الدولي المُشترك، مُشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد أزمة عاصفة مُمتدة الأثر والتداعيات حيث مازال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لعدوان غاشم من الاحتلال الاسرائيلي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جرائم لن تسقط بالتقادم.

رئيس النواب: الإخلال بمتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعيوزير الصحة لرئيس النواب: لولا جهودكم بمراجعة قانون المسئولية الطبية لما خرج للنوررئيس النواب يحيل تعديلات هيئة الشرطة وقانون الكهرباء للجان النوعيةرئيس النواب: نستلهم من شهدائنا معانيى التضحية والفداء ونستمد من تضحياتهم العزم والإباء

وخلال الكلمة، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي برلمانات دول حركة عدم الانحياز إلى التمسك بمواقف الحركة التاريخية تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين وصولًا إلى إقامة دولتهم الفلسطينية المُستقلة المنشودة على ترابها الوطني وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ودعم الخُطة المصرية المُعتمدة عربيًا واسلاميًا بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم باعتباره التزامًا أخلاقيًا وتاريخيًا يتطابق مع روح وقيم أمؤتمر باندونج

وفي ختام كلمته، أكد رئيس مجلس النواب على أنه من واقع اعتزاز مصر بدورها التاريخي في تأسيس حركة عدم الانحياز، فإن مجلس النواب المصري يدعو إلى تعزيز انخراط برلمانات دول الحركة في الالتزام والتمسك بقيم ومبادئ باندونج والمُرتكزة على احترام القانون الدولي وسيادة الدول وترسيخ استقلالية قراراتنا الوطنية بوصفها الضمانة الوحيدة لإعادة إرساء عالم مُستقر يرتكز على قيم العدالة والتضامن المُشترك.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يوجّه رسالة شديدة اللهجة لـ«مجلس النواب»
  • خام برنت دون 60 دولاراً للمرة الأولى منذ فبراير 2021
  • البرازيل تكسب أميركا للمرة الأولى منذ 11 عاماً!
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • للمرة الأولى.. ميزانية البنتاغون تصل إلى «تريليون دولار»
  • 5 لجان لتقصي الحقائق تشكلت منذ سنة 1979.. هل ينجح مجلس النواب في المبادرة الجديدة؟
  • زيلينسكي يُعلن للمرة الأولى عن تواجد قواته في بيلغورود وروسيا تتصدى لمسيرات أوكرانية
  • النفط الأميركي يهبط إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2021
  • رئيس مجلس النواب من أوزبكستان: عدوان الاحتلال على غزة يرتقي للإبادة الجماعية
  • «النويري» نائباً للمرة الثانية.. ليبيا تشارك في الاتحاد البرلماني الدولي