مبادرة لزراعة شتلات الزيتون في مدينة العريش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظم فرع جهاز البيئة بشمال سيناء بالتعاون مع جامعة العريش ومحافظة شمال سيناء، مبادرة لزراعة شتلات الزيتون ونظافة شاطئ البحر، وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
وقالت المهندسة رضوى سامي شاهين مدير فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة شمال سيناء، أن المبادرة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وضمن مبادرة اتحضر للأخضر.
أضافت شاهين، أن المبادرة بدأت بنظافة شاطئ البحر، بجانب زراعة شتلات الزيتون في حديقة المساعيد البحرية والشوارع والميادين والمدارس، بجانب عقد ندوات حول أضرار النفايات البلاستيكية.
أشارت شاهين، إلي أهمية توعية الأفراد بأضرار التلوث البلاستيكي وأهمية إيجاد حلول لمشكلة مخلفات البلاستيك التي تضر ب الصحة و الاقتصاد والبيئة وضرورة تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة وجهود الدولة المصرية في دعم العمل البيئي وخطورة الوضع الراهن من حيث كم المخلفات البلاستيكية والذي يساهم فعليا في ظاهرة الاحتباس الحراري.
أضافت أنه يتم استهلاك 14 مليار كيس بلاستيكي في السنة مما يمثل خطورة علي البيئة في مصر، اذ يؤثر التلوث البلاستيكي البحري على 800 نوعا على الأقل من الكائنات البحرية، وتقتل ما يصل إلى مليون طائر بحري.
أعلنت عن ضرورة دعم تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة تعمل علي الحفاظ على البيئة واستغلال النفايات لإنتاج صناعات نظيفة تفيد الأسرة المصرية بدعم مشروعات إعادة التدوير للمخلفات.
الوعي البيئي:
وأشار الدكتور هانى عبد الله العلاقمي وكيل كلية العلوم الزراعية البيئية بجامعة العريش ، على أهمية توعية الشباب بطرق الحفاظ على البيئة والعمل على الارتقاء بالوعى البيئي من خلال الدور الهام الذي تقوم به إدارة رعاية الشباب بعمل العديد من الندوات التوعوية وورش العمل في عدد من الكليات في جامعة العريش
وأكد العلاقمي على ضرورة الحفاظ على البيئة والعمل على التخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية وخطورة الحرق المكشوف وتأثيرها المباشر على صحة الأفراد.
وأشار الدكتور محمد نجاتى عميد كلية العلوم الزراعية البيئية الي التعريف بالبلاستيك واستخداماته وأضرار النفايات البلاستيكية على البيئة وتأثيرها على الكائنات الحية سواء في البر أو البحر.
قال نجاتي أن المبادرة أوصت بضرورة الحد من استخدام البلاستيك احادى الاستخدام وإيجاد البدائل المستدامة، تشجيع التوجه نحو النشاطات الاقتصادية الخضراء ودعم مشروعات إعادة التدوير، حشد الدعم للعمل التحويلي وتشجيع الاستثمار في إعادة تدوير البلاستيك، ضرورة التوعية والعمل على تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش زراعة شتلات الزيتون مبادرة على البیئة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.
مبادرة "خلق يبني"المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.