شاهد: ظروف إنسانية قاسية ومجاعة تلاحق اللاجئين حتى الحدود الجنوبية للسودان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يظهر الفيديو نازحين في مخيم مؤقت في جنوب السودان بأوضاع إنسانية مزرية فاقمتها الأمطار وبرك الطين التي تساهم في انتشار الفيروسات والأوبئة.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء من مجاعة وشيكة تواجهها الأسر في جنوب السودان.
وتقول كاثلين إنجليس، منسقة الطوارئ ببرنامج الأغذية العالمي: "منذ قدومي إلى هذا المخيم وحالة النازحين تتدهور بسرعة.
ويعاني أكثر من ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية الحاد.
وتقول 90% من الأسر النازحة إنهم يقضون عدة أيام دون تناول أي وجبة.
وأصدرت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية بيانا صحفيا الشهر الماضي وفاة أكثر من 1200 طفل نازح ولاجئ دون الخامسة في 9 مخيمات سودانية مؤقتة خلال 4 أشهر بسبب مزيج مميت من الاشتباه في تفشي الحصبة وسوء التغذية الحاد.
الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشادمنظمة دولية: 500 طفل على الأقل ماتوا جوعاً في السودان منذ بدء الحربشاهد: اكتظاظ في مستشفى ميداني للاجئين السودانيين بتشاد والوضع خارج السيطرةوتتعرض المرافق الصحية لضغوط هائلة بسبب نقص الموظفين والأدوية المنقذة للحياة والمعدات الحيوية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: الجوع يهدد حياة الآلاف من مواطني جنوب السودان العائدين هرباً من الحرب فرار جماعي من بلدة وسط السودان إثر تعرضها لهجوم من الدعم السريع نقابة الأطباء في السودان: ارتفاع كارثي لحالات حمى الضنك في ولاية القضارف مجاعة سوء التغذية الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة أزمة إنسانية جنوب السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة سوء التغذية الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة أزمة إنسانية جنوب السودان الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي اعتقال تعاون عسكري كوارث طبيعية الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الأمم المتحدة جنوب السودان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني.
التغيير ـــ وكالات
ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني.
ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويتطلع يوكوهاما، الذي أنهى مرحلة الدوري (منطقة الشرق) في صدارة الترتيب، إلى الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، بعد تأهله إلى أول نهائي له في نسخة 2023 /2024 عندما خسر أمام نادي العين الإماراتي.
وفي سبيل تحقيق ذلك، يتعين على توماس دينغ مساعدة فريقه من أجل إيقاف خطورة هجوم نادي النصر.
قصة مأساويةقصة الدولي الأسترالي ذي الأصول جنوب سودانية أقل ما يقال عنها مأساوية، بعدما فرت عائلة البالغ من العمر “28 عاما” من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في التسعينات، وقضت سنوات في مخيم للاجئين بنيروبي الكينية، قبل أن تستقر في النهاية بأديلايد الأسترالية.
ولد المدافع في 20 مارس 1997 بنيروبي، بعدما فرت عائلته من السودان “انفصل جنوب السودان عن السودان في 2011″، وكان عمره ست سنوات فقط عندما حصلت عائلته على اللجوء في أستراليا، وبينما كان توماس وإخوته الأربعة الأكبر سنا ووالدتهم يتعرفون على المجتمع في أستراليا، ظل والده في كينيا للعمل كطبيب في منظمة إنقاذ الطفولة، ولم تجتمع العائلة مرة أخرى، إذ توفي والده بشكل مأساوي في عام 2007، تاركا والدته لتتولى كامل المسؤولية.
ورغم أنه كان صغيرا جدا بحيث لم يتمكن من تذكر تفاصيل رحلتة عائلته إلى أستراليا، إلا أن توماس دينغ يدرك جيدا التضحيات الشديدة التي أجبر والدها على تقديمها بحثا عن حياة أفضل، إذ قال: لقد مررنا بخيم اللاجئين قبل أن ننتقل إلى أستراليا، أتذكر أن أمي كانت دائما تقول لنا إننا نأتي لهدف نبيل، كان الهدف دائما هو تعليم الأطفال وتوفير المزيد من الفرص للعائلة، لكن كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أن أنزل من الطائرة وأدخل مكانا جديدا من دون أن أعرف ما أتوقعه وكيف يعيش الناس هناك.
أقر بأن شغفه بكرة القدم نشأ في إفريقيا “كان لدي شغف بكرة القدم قبل مجيئي إلى أستراليا، كنت دائما أتبع إخوتي الأكبر سنا وألعب مع الأطفال في الشارع، وقد عشقتها منذ صغري، وما زلت”.
وكان حب دينغ لكرة القدم، وحقيقة قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، سببا في جعل انتقاله إلى أسلوب الحياة الجديد في أستراليا أسهل بكثير مقارنة بالآخرين.
شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودانوقال دينغ في تصريحات سابقة: شقيقي الأكبر بيتر يلعب كرة القدم أيضا، ومثل منتخب جنوب السودان مؤخرا، لذا فإن وجوده جعل من السهل تكوين صداقات في المدرسة، الجميل في كرة القدم هو أنك لست بحاجة إلى لغة، يمكنك تكوين الصداقات بمجرد اللعب، مما سهل علينا الانتقال كثيرا، وكذلك على العائلة بأكملها.
العنصرية
لقد أدت موهبة دينغ وهوسة بكرة القدم إلى صعوده عبر صفوف الناشئين في نادي أديلايد بلو إيغلز وانتهى به الأمر باللعب مع نادي ملبورن فيكتوري في عام 2015، لكن أثناء إقامته في ملبورن، لاحظ دينغ أنه كان يُعامل بشكل مختلف بسبب مظهره.
وحكى: كان هناك أوقات ألعب فيها لفريق ملبورن فيكتروي في عطلة نهاية الأسبوع، ثم كنت أسيرا عبر المتاجر وأجد حراس الأمن ينظرون إلى بغرابة أو يتبعونني، معتقدين أنني سأسرق شيئا ما.
لقد حاول المدافع الأسترالي الحفاظ على ارتباطه بتراثه الإفريقي من خلال تعلم اللغة السواحلية وزيارة عائلته في جنوب السودان – لكنه لم يرَ نفسه إلا كمواطن أسترالي.
دينق مع مع منتخب استراليايتذكر دينغ لحظة دخوله الملعب عام 2018 مرتديا قميص المنتخب الأسترالي، ويصفها بأنها تجربة لا تنسى، وما زادها روعة هو أنه كان يلعب إلى جانب صديقه وزميله الأسترالي من جنوب السودان أوير مابيل.
تواجد مع منتخب أستراليا في كأس العالم 2022
في عام 2021، شارك دينغ مع منتخب أستراليا في الأولمبياد، وقاده أداؤه الرائع إلى التواجد في كأس العالم 2022.
خاض المدافع تجربة في فريق آيدهوفن الهولندي تحت 21 عاما، قبل أن يتجه إلى الدوري الياباني ليلعب مع أوراوا ريدز العريق والبيريكس نيغاتا، وفي الانتقالات الشتوية الماضية انضم إلى يوكوهاما إف مارينوس.
ويتابع دينغ ثنائي النصر السعودي كريستيانو رونالدو وساديو ماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يتعين عليه مراقبتهما، يوم السبت، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للحد من خطورتهما.