الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ680 مليون دولار مساعدات لإثيوبيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعهد الاتحاد الأوروبي يوم امس بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لإثيوبيا، كانت قد أُرجئت بسبب الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2020 و2022 في منطقة تيجراي بشمال البلاد.
ولقي الآلاف حتفهم وشرد الملايين جراء الصراع الذي نشب بين الحكومة وقوات من منطقة تيجراي، وانتهى الصراع رسميًا في نوفمبر الماضي.
وقالت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة، إن القيود المفروضة على الوصول إلى تيجراي خلال الحرب دفعت بالعديد من سكان المنطقة البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
واتفاق السلام صامد إلى حد بعيد، لكن خبراء بالأمم المتحدة يقولون إن هناك فظائع لا تزال ترتكب منذ نهاية الحرب في تيجراي.
كما اندلعت اشتباكات في أواخر يوليو في منطقة أمهرة المجاورة، وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 183 شخصًا قتلوا خلالها.
83 % من سكان «تيجراي» يعانون من انعدام الأمن الغذائي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/RCi3YRyh1y pic.twitter.com/TiSeKuW0Df— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2022عدالة انتقالية وإصلاح
وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية يوتا أوربيلاينن للصحفيين في أديس أبابا، إن "إثيوبيا منخرطة في عملية سلام وعدالة انتقالية وإصلاح، ويدعم الاتحاد الأوروبي هذه المسارات باستمرار".
وأضافت: "يسعى الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا معًا إلى تطبيع العلاقات تدريجيًا، من خلال حوار سياسي منظم، وإعادة بناء شراكة متبادلة معززة".
وذكرت أوربيلاينن أن استئناف دعم الاتحاد الأوروبي للميزانية، الذي جرى تعليقه في يناير 2021، مشروط باتفاق إثيوبيا على برنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي، فضلًا عن تحقيق "شروط سياسية" أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أديس أبابا الاتحاد الأوروبي إثيوبيا تيجراي الإثيوبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.