أعلنت شرطة مدينة بالتيمور الأمريكية، سقوط عدد من الضحايا، جراء حادث إطلاق نار وقع بالقرب من جامعة «مورجان»، نقلا عن شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية اليوم الأربعاء. 

وحثت الشرطة الأمريكية المواطنين على تجنب التواجد في المنطقة والاحتماء في أماكنهم، وذلك في منشور لها على منصة «إكس» تويتر سابقا.

جامعة مورجان تدعو الطلاب إلى الاحتماء في أماكنهم

من جهتها دعت جامعة «مورجان» الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاحتماء في أماكنهم، وحثت المواطنين وأفراد أسر الطلاب على تجنب منطقة الحرم الجامعي، ولم تتضح حتى الآن ملابسات وقوع الحادث أو عدد الضحايا أو الدوافع وراء إطلاق النار.

تضم جامعة مورجان 9000 طالب

وتضم جامعة مورجان حوالى 9 آلاف طالب، وغالبا ما تحصل حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة إذ تنتشر الأسلحة الفردية بأعداد تفوق التعداد السكاني في ظل سهولة اقتنائها.

ويمتلك ثلث البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية سلاحا ناريا واحدا على الأقل، ويعيش حوالى نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية الولايات المتحدة إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر في القضاء على الاتجار بالبشر
  • مقتل وإصابة 5 أشخاص فى إطلاق نار قرب حرم جامعة سينسيناتي الأمريكية
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا