أشار فيكتور كريشتوب رئيس مركز "الضوئيات" في جامعة "بيرم" الحكومية الروسية للبحوث، إلى أن إنجازات الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء مؤخرا، ستساعد في دراسة الجهاز العصبي.

وقال إن التحكم بحركة الإلكترونات في المواد يتيح تطوير أجهزة إنتاج الطاقة وتخزينها بأكثر كفاءة.

وأضاف أنه يمكن أن تسهم إنجازات جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023 في تطوير ليزر الأتوثانية وتوسيع المعرفة حول الدماغ البشري والجهاز العصبي.

وأشار إلى أن هذا الليزر سيسمح للعلماء بتوضيح العمليات التي تحدث في الذرات والجزيئات.

وأضاف: "سيسمح لنا استخدام النبضات فائقة السرعة ببناء نماذج ثلاثية الأبعاد أكثر دقة للذرات و"النظر" بشكل أعمق فيها لفهم طبيعتها. ومن المهم جدا استخدام تلك النبضات في التقنيات الطبية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد ذلك في دراسة الدماغ البشري والجهاز العصبي بمزيد من التفصيل".

وأكد أن الفهم الأكثر دقة للعمليات التي تحدث على المستوى الذري يفتح الطريق أمام تطوير تكنولوجيا رصد وإدارة خصائص المواد مثل القوة والمرونة.

وقال إن فيزياء الأتوثانية التي تجعل من الممكن دراسة الآليات التي تتحكم فيها الإلكترونات، ستتيح تسريع تطوير ميكانيكا الكم.

إقرأ المزيد نوبل تمنح جائزتها في الفيزياء لـ3 علماء لأبحاثهم في مجال الإلكترونات

وفي الأتوثانية تتحرك الإلكترونات في الذرات وتولّد طاقة جديدة.

وتقيس الأتوثانية زمن معظم العمليات التي تحدث في الطبيعة. وصار بإمكاننا الآن مشاهدتها والتحكم فيها.

يذكر أن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023 منحت للفرنسي الأمريكي بيير أغوستيني، والهنغاري النمساوي فيرينك كراوس، والفرنسية آن لولييه على "اكتشاف الطرق التجريبية التي تنتج نبضات ضوئية من الأتوثانية لدراسة حركة الإلكترونات في المادة".

 المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جائزة نوبل جائزة نوبل فی الفیزیاء

إقرأ أيضاً:

ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟

تحل اليوم علينا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، الثورة التي أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، فقد عانت الدولة المصرية لسنوات طويلة قبل 2013 من الإهمال والتهميش في العديد من القطاعات والمجالات.


وجاءت ثورة 30 يونيو، التي نزل فيها الشعب المصري لعزل الراحل محمد مرسي، محققة العديد من الإنجازات، مما أدى إلى قيام الجمهورية الجديدة بنهضة تنموية شاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات والقطاعات.


وتستعرض بوابة "الفجر" في هذا التقرير باختصار بعض الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو في قطاع الثقافة كالآتي:

 


أولا: المشروعات الإنشائية وتطوير البنية التحتية


عملت وزارة الثقافة على مشروعات عديدة على مستوى الجمهورية، أهمها "دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون.

 

ثانيًا: تنمية الموهوبين ودعم المبدعين

استطاعت وزارة الثقافة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قانون بجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية.

 

ثالثًا: دعم الصناعات الثقافية

مَثلَ دعم الصناعات الثقافية وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال السنوات الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي.

 

رابعًا: حماية وتعزيز التراث الثقافي

قامت الوزارة بتنظيم أكثر من 20 ألف نشاط في هذا الإطار، تمثلت في ورش تعليم وتدريب على الحرف التراثية، وصالونات ثقافية، ومعارض وعروض فنية، إلى جانب تنظيم المبادرات والمشاريع الثقافية، منها مبادرة "تراثك أمانة".

 

خامسًا: العدالة الثقافية

سعت الوزارة من خلال برامج عملها، إلى ترسيخ العدالة الثقافية بين المواطنين، من خلال توزيع الأنشطة على كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم تقديم الآلاف من الانشطة الثقافية، واستطاعت الوزارة تصنيع عدة مسارح متنقلة وملحقاتها، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.

 

سادسًا: الريادة الثقافية

سعت الوزارة في إطار برنامج الحكومة إلى تحقيق وعودة الريادة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق نظمت الوزارة الآلاف الفعاليات في الداخل والخارج، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، ونفذت الوزارة 264 فعالية ثقافية في الداخل، وفي عدد من الدول الإفريقية، احتفالًا بهذه المناسبة.

 

سابعًا: التحول الرقمي

أطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.


-تم إنهاء وافتتاح عدد مشروعات ثقافية بالقاهرة والمحافظات، هي: "المكتبة المركزية بمبنى الكتاب بالمعهد العالي لفنون الطفل بأكاديمية الفنون، مجمع الخدمات الطلابية بالأكاديمية، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصور ثقافة -روض الفرج، ببا، نجع حمادي-، ومسرح ميامي، ومكتبة مصر العامة بقنا ".

 
-أطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة في بناء الإنسان المصري ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للريف المصري.


-ووقعت الوزارة عددًا من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية منها" التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة المصرية، وزارة الثقافة بجمهورية ألبانيا، في المجالات الثقافية والإبداعية

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجآت عن حياة النمل.. يجري عمليات بتر مثل البشر
  • «الشيوخ» يحيل تقرير لجنة الزراعة عن دراسة نظم الري الحديثة إلى الحكومة
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بعد إحالة تقرير دراسة نظم الري الحديث للحكومة -32 توصية
  • إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبح
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • رئيس داغستان: مقتل 22 شخصًا جراء الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً
  • صاحب جنرال الجيش الميت.. الألباني قادري يغيب من دون نوبل
  • 5 أسئلة في الفيزياء يحصل فيها طلاب الثانوية على الدرجة كاملة.. اعرفها
  • خبيرة فلك تفجر مفاجأة تحدث في الأشهر المقبلة.. مكاسب مالية لأصحاب هذا البرج
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟