اختتمت اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ مبادرة كن سفيرا "دفعة مسئولي التخطيط" والتي عقدت تحت عنوان "تخضير الاستثمارات العامة"، المخصصة لمسئولي التخطيط.

وخلال الفعاليات استعرض الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، الجهود المبذولة في متابعة تطبيق دليل معايير الاستدامة البيئية، من خلال حصر المشروعات الخضراء التي يتم تنفيذها ومتابعة مؤشرات قياس الأداء الواردة بالدليل.


وأكد حلمي، أهمية توجيه كافة الوزارات لدمج معايير الاستدامة البيئية في دورة حياة المشروع، بدايةً من مرحلة طلب التمويل وإعداد دراسة الجدوى، ثم منح أفضلية في التمويل لنوعية المشروعات التي تضمنها الدليل، انطلاقاً إلى تصميم مكونات المشروع والمباني بأسلوب مستدام، ثم تنفيذ المشروع بأسلوب يحافظ على البيئة، مع الاعتماد على مواد البناء المحلية، وانتهاءً بخفض الآثار البيئية السلبية الناتجة عن المشروع خلال تشغيله وضمان صيانة وإحلال المعدات بتكنولوجيا خضراء، وكذلك دمج البعد البيئي في المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية.

كما استعرض الدكتور هاشم طاهر، العميد المشارك لكلية الفنون الإبداعية بجامعة هارتفوردشير، فلسفة قياس الأثر البيئي، وربط أبعاد التنمية المستدامة الثلاث عند تقييم الأثر البيئي لأي مشروع، مع إيضاح بعض التطبيقات الإلكترونية التي تستطيع أن تحسب البصمة الكربونية بشكل مُبسط، واستعرض تجربة تطبيقية وهي خطة تخضير لندن 2050. واستكمل الدكتور عمر الحسيني، أستاذ الهندسة البيئية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتوضيح المعادلات الحسابية لقياس الأثر البيئي، مع وضع أوزان متساوية للبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. 
وركزت جلسة دكتور ناصر أيوب، أستاذ الهندسة في جامعة حلوان، على التعريف بمفهوم البصمة الكربونية، وأمثلة تطبيقية للبصمة الكربونية للمشروعات الاستثمارية بداية من نطاق بدء المشروع، ونطاق التجهيز، ونطاق الإنشاءات، وصولًا إلى نطاق التشغيل الفعلي ومتابعة المشروع عقب التنفيذ، بالإضافة إلى علاقة البصمة الكربونية بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050.
واستعرضت الأستاذة أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومنسق مبادرة كن سفيرًا، والأستاذة رنيم أمين، باحثة اقتصادية بوحدة البرامج والأداء مخرجات ورشة العمل على مدار الثلاث أيام، ومن أهمها ضرورة نشر ثقافة الاستدامة البيئية وتعزيز القدرات على كافة المستويات بدايةً من زيادة الوعى بين المواطنين حول مفهوم وأهمية المشروعات الخضراء، وتنظيم ورش عمل توعوية في كافة الوزارات والمحافظات، مع استكمال الجهود في تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمسئولي التخطيط والمتابعة والبرامج والأداء، لدمج مؤشرات قياس الأداء الواردة في دليل الاستدامة البيئية في برامج ومشروعات كافة الجهات الموازنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الاستدامة البیئیة

إقرأ أيضاً:

بسبب تأخير مصالح المواطنين.. وزيرة التنمية المحلية تعنف مسئولي المركز التكنولوجي بالخانكة

تفقد الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، يرافقها المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمدينة الخانكة لمتابعة سير العمل.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان مجزر الخانكة لادراجه في خطة التطويرمحافظ القليوبية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.. الأربعاءأخبار محافظة القليوبية| تأجيل محاكمة قا.تل زوجته لجلسة 12 مايو والسيطرة على حريق مخزن أخشاب وجولة موسعة لمتابعة أعمال النظافة


وخلال الجولة وجهت وزيرة التنمية المحلية إنذارا شديد اللهجة للمسؤولين بسبب التباطئ والتأخير فى إنجاز مصالح المواطنين فى مختلف القطاعات.

وزيرة التنمية المحلية تتفقد مجزر الخانكة 

من ناحية أخرى تفقدت الوزيرة يرافقها محافظ القليوبية مجزر الخانكة ، وذلك في إطار جهود الوزارة والمحافظة لتطوير المجازر الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الزيارة، استمعت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية إلى شرح تفصيلي حول المجزر حيث تم الإشارة إلى أنه يقع  على مساحة 21 ألف متر مربع تقريبًا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 15 ذبيحة في الساعة و تم إنشاء المجزر عام 1999 وتم تطويره عام 2020، ويخدم مدينة الخانكة والقرى التابعة لها.
كما تابعت الدكتورة منال عوض والمهندس أيمن عطية إلي سير العمل في المجزر، والتقت بالعاملين فيه ، ومن المقرر ان يتم رفع كفاءة وتطوير المجزر خلال العام المالي الحالي وإنشاء وحدة انتاج غاز حيوي ، بالإضافة لمقترح إنشاء مدرسة زراعية لتخريج فنين لادارة وتشغيل المجازر والمعدات ووجود متخصصين وفنين في مجالات انتاج البيض والدواجن ومجال تقليم حوافر أرجل الخيل العربي ( البيطار) وذلك كأول مدرسة متخصصة في تلك القطاعات الحيوية .  
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على أهمية تطوير المجازر ورفع كفاءتها في جميع المحافظات  ، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.

مقالات مشابهة

  • أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟
  • الجامعة الأميركية أطلقت ورقة توجيهية لدمج ممارسات الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكماتية في قيادة الشركات
  • بسبب تأخير مصالح المواطنين.. وزيرة التنمية المحلية تعنف مسئولي المركز التكنولوجي بالخانكة
  • عروض مغرية بالدولار.. إعلامي ينفي جلوس والد زيزو مع مسئولي الأهلي
  • مناقشة التقييم البيئي بمدينة محاس الصناعية
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • مخزومي: أجدّد الدعوة إلى إنصاف المرأة ودعمها وحصولها على كافة حقوقها
  • ”على خطى الأجداد“.. تعزيز الوعي البيئي ومكافحة التصحر في قرية العليا
  • 298.3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات بالمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"
  • بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911