عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية البرازيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
برازيليا - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في العاصمة برازيليا ضمن جولة سموه في عدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واستعرض سموه ووزير الخارجية البرازيلي، الفرص المتاحة لتطوير مسارات التعاون المشترك في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والتنموية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ.
كما تطرقت المحادثات إلى استعدادات البرازيل لرئاسة مجموعة العشرين في دورتها المقبلة 2024، ومخرجات مشاركة البلدين في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في جمهورية الهند الشهر الماضي.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وماورو فييرا، التعاون المشترك بين دولة الإمارات والبرازيل في إطار مجموعة «بريكس»، وذلك في أعقاب انضمام دولة الإمارات رسميا إلى المجموعة.
وأكد سموه على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في إطار مجموعة «بريكس»، التي توفر منصة متميزة للعمل الدولي متعدد الأطراف، الهادف إلى تحقيق التنمية والازدهار المستدام للشعوب، مشيداً بدعم جمهورية البرازيل الاتحادية لانضمام دولة الإمارات إلى المجموعة.
كما اطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، فييرا على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي.
واتفق الوزيران على أهمية «COP 28» في دفع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في ملف التغير المناخي، وتحقيق تحول نوعي في مسار العمل المناخي العالمي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية قوية ومتنامية، وتدعم رؤى البلدين الصديقين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القطاعات كافة.
وقال سموه:«تحتفي دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، العام المقبل بمرور 50 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ولديهما الإرادة والرغبة المشتركة في المضي قدما بشراكتهما الاستراتيجية نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة».
من جانبه أشاد فييرا، بالشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دولة الإمارات، معرباً عن تمنياته للإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
حضر اللقاء، صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جمهوریة البرازیل الاتحادیة دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
نيابة عن محمد بن زايد.. ريم الهاشمي تشارك في أسبوع أبيك 2024
ليما/وام
بالنيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شاركت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في فعاليات أسبوع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك APEC 2024)، الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما.
وتؤكد مشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى رفيع المستوى المتعدد الأطراف على العلاقات الثنائية الوطيدة مع جمهورية بيرو، والتي تأتي تجسيداً لمكانة دولة الإمارات كشريك فاعل وموثوق على المستوى الدولي.
كما قدّمت هذه الزيارة فرصاً جديدة لدفع التعاون بين دولة الإمارات وأعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك بيرو، إلى آفاق جديدة لتعزيز عجلة النمو في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، والأجندة العالمية بشأن العمل المناخي والاستدامة.
وخلال اجتماع القادة الذي ترأسته دينا بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو، شكرت الهاشمي بولوارتي على الدعوة التي وجهتها إلى دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى، مؤكدةً أن هذه المشاركة المتميزة تعزز التعاون بين اقتصادات دولة الإمارات و«منتدى أبيك» في المحافل متعددة الأطراف، وتؤكد دور دولة الإمارات المحوري كشريك اقتصادي رئيسي ومركز مالي وتجاري واستثماري رائد عالمياً، علاوة على تأكيد التزام الدولة بالتعددية والحوار البناء.
وأشارت ريم بنت إبراهيم الهاشمي إلى حرص البلدين على تعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والعمل المناخي على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت ريم بنت إبراهيم الهاشمي على أهمية موضوع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ هذا العام الذي انعقد تحت عنوان: «التمكين والشمول والنمو» لدفع عجلة الاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم النمو الشامل والتحول العادل في مجال الطاقة، وتنفيذ سياسات التجارة والاستثمار والابتكار المستدام بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما سلّطت ريم بنت إبراهيم الهاشمي الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، وأكدت أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي يمثل لحظة محورية مهمة في مجال دبلوماسية المناخ، والتي حققت نجاحاً كبيراً في «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي وقع عليه 198 طرفاً، والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي. وقد حقق المؤتمر نتائج محورية، بما في ذلك ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف التي تجمع رئاسات مؤتمر الأطراف «Cop28» و«Cop29» و«Cop30».
وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي دعم دولة الإمارات لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «Cop29» في باكو.
يأتي التزام دولة الإمارات متسقاً مع أهداف منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز النمو الشامل والتقدم المستدام ودعم قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الدولية المشتركة.
وعقدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، خلال الزيارة، اجتماعاً مع إلمر شيالر، وزير الخارجية في جمهورية بيرو، لبحث الجهود الرامية لدفع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.
وأعربت ريم بنت إبراهيم الهاشمي خلال المحادثات عن تقديرها لفخامة بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو والحكومة البيروفية، للحرص على دعم العلاقات بين البلدين، وأعربت عن ثقتها بأن الجهود المشتركة ستسهم في توطيد العلاقات بين دولة الإمارات وبيرو وستعمل على تعزيز الفرص الواعدة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.