عزل مكارثي.. فوضى الجمهوريين ورأي البيت الأبيض
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
#سواليف
صوت #مجلس_النواب_الاميركي لعزل رئيس المجلس الجمهوري “كيفن #مكارثي”، في سابقة في #تاريخ #الولايات_المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها #الحزب_الجمهوري.
وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب الأميركي بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار “منصب رئيس مجلس النواب شاغراً”، في خطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة كيفن ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وقاد التمرد النائب مات غيتس، وهو جمهوري من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا وخصم لمكارثي كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الفيدرالي.
وكانت تلك أحدث اللحظات المشحونة في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون خلال عام، بعدما دفع المجلس واشنطن إلى حافة تخلف كارثي عن سداد ديون بقيمة 31.4 تريليون دولار وأيضا إلى حافة إغلاق جزئي للحكومة.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدا مقابل 212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على 5 أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم.
أسباب النائب غيتس لإقالة مكارثي:
ما حدث اليوم هو بسبب خسارة مكارثي لثقة الجميع.
مكارثي لم يلتزم بالاتفاقات التي ابرمناها معه يناير الماضي.
مكارثي.. وصل إلى السلطة من خلال جمع أموال منافع خاصة وإعادة توزيع تلك الأموال مقابل خدمات.
ماذا قال مكارثي بعد العزل؟
جهود النائب مات غيتس لعزلي كانت بدوافع شخصية.
لا أندم على أي قرار اتخذته وأدى إلى عزلي.
لست نادماً على جهودي في بناء التحالفات وإيجاد الحلول.
لقد نشأت على حل المشاكل وليس خلقها.
وجودي في منصب رئيس مجلس النواب كان شرفًا كبيرًا.
أترك منصبي وأنا أشعر بالفخر والانجاز والتفاؤل.
قمت بالمخاطرة من أجل الشعب الأميركي.
ماذا قال #الجمهوريون؟
الجمهوري أندى بار اتهم زميله مات غيتس بتسليم مجلس النواب الى الديموقراطيين بزعامة حكيم جفريز.
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس قال إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد التصويت على عزل مكارثي.
المرشح الجمهوري كريس كريستي قال إن ما قام به النائب مات غيتس “كارثي” معتبرا انه سيتسبب بالفوضى داخل الحزب.
النائب الجمهوري عن ولاية اوكلاهوما توم كول قال إن الحزب الجمهوري دخل حالة فوضى “وعلينا ترك خياراتنا مفتوحة امام كل الاحتمالات”.
النائبة الجمهورية نانسي مايد قالت إن ثمة تحديا كبيرا لتوحيد الحزب الجمهوري.
رد فعل البيت الأبيض:
الرئيس جو بايدن يحريص دائمًا على العمل مع كلا الحزبين في #الكونغرس بحسن نية.
يأمل بايدن أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا له بسرعة لأن التحديات العاجلة التي تواجه أمتنا لن تنتظر.
يستحق الشعب الأميركي القيادة التي تضع القضايا التي تؤثر على حياتهم في المقدمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب الاميركي مكارثي تاريخ الولايات المتحدة الحزب الجمهوري الجمهوريون الكونغرس الحزب الجمهوری مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير متوقعة، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تشاك شومر، دعمه لمشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي صاغه الجمهوريون، والذي يهدف إلى استمرار تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر، متجاوزاً بذلك معارضة قوية داخل حزبه.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي
تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يوم الثلاثاء، بأغلبية 217 صوتاً مقابل 213، حيث صوّت جميع الديمقراطيين تقريباً ضده، باستثناء نائب واحد فقط. ويتطلب تمريره في مجلس الشيوخ دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل لضمان وصوله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه.
خلال اجتماع مغلق للديمقراطيين، فاجأ شومر زملاءه بإعلانه نيته التصويت لصالح تمرير مشروع القانون الجمهوري، مؤكداً أن لديه ما يكفي من الأصوات الديمقراطية لتجاوز أي محاولة تعطيل داخل الحزب. هذه الخطوة جاءت بمثابة تحول مفاجئ عن موقفه السابق، حيث كان قد أعلن يوم الأربعاء أن الديمقراطيين "موحدون" ضد هذا التشريع.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قال شومر:
"ترامب وماسك سيحبان حدوث إغلاق حكومي. لا يجب أن نمنحهما الفرصة".
وأرفق مقاله في نيويورك تايمز لتبرير موقفه.
مبررات شومر لدعم مشروع القانون
في خطاب ألقاه بمجلس الشيوخ مساء الخميس، أوضح شومر أن رفض مشروع القانون قد يؤدي إلى إغلاق حكومي يمنح ترامب وإيلون ماسك نفوذاً أكبر لتفكيك البرامج الفيدرالية، مشيراً إلى أن:
مشروع القانون "سيئ للغاية"، لكنه أقل ضرراً من السماح لترامب بإغلاق الحكومة والسيطرة على تمويل المؤسسات الفيدرالية.
في حالة الإغلاق، ستتمكن إدارة ترامب من تصنيف وكالات حكومية بأكملها على أنها "غير ضرورية"، مما قد يؤدي إلى تسريح الموظفين دون أي ضمان بإعادتهم لاحقاً.
قد يستخدم ترامب الإغلاق لتوجيه الأموال حصرياً نحو البرامج والإدارات التي يدعمها، بينما يحرم الخدمات الأخرى التي لا تتوافق مع أجندته السياسية.
غضب واسع في الأوساط الديمقراطية
أثار موقف شومر غضباً كبيراً بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، حيث اعتبر العديد منهم أن هذا القرار يُضعف الحزب الديمقراطي ويمنح ترامب تفويضاً مطلقاً.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف مشروع القانون الجمهوري بأنه "ضار"، بينما قالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز:
"عدم قيام شومر بعرقلة مشروع القانون سيكون خطأ فادحاً".
وأضافت:
"من غير المعقول أن يمنح أي ديمقراطي في مجلس الشيوخ تفويضاً مفتوحاً لدونالد ترامب وإيلون ماسك".
وأشارت إلى أن مشروع القانون "يحوّل الحكومة الفيدرالية إلى صندوق تمويلي لصالح ترامب وماسك"، واصفة قرار شومر بأنه "صفعة كبيرة على الوجه".
تداعيات سياسية واقتصادية
بينما يجادل شومر بأن تحمل الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي قد يكون مكلفاً سياسياً، يرى العديد من الديمقراطيين أن تمرير القانون يعني التخلي عن آخر أداة ضغط ضد ترامب.
يخشى المعارضون من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى تخفيضات في برامج الدفاع، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وإضعاف الإصلاحات الخاصة برواتب رجال الإطفاء والمحاربين القدامى.
كما أن الديمقراطيين التقدميين قلقون من أن الاعتماد على تمويل مؤقت بدلاً من اتفاق طويل الأجل قد يُضعف قدرة الحزب على التفاوض بشأن سياسات أكثر استدامة.