المناطق_متابعات

عثر علماء الآثار على منحوتات لـ”جِمال” بالحجم الطبيعي على صخرة قرب الحدود الجنوبية لصحراء النفود في المملكة العربية السعودية.

وتم تحديد خمس لوحات تُصَور عشرات الجِمال البرية، وهي نوع منقرض كان يجوب هذا الجزء من صحراء شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين، لكنه لم يحصل أبدًا على اسم علمي.

وتُظهِر الفنون التفصيلية للنحت جِمالًا ذكورًا بشكل رئيسي، مع فرو شتوي أكثر سماكة لم يتساقط بعد؛ مما يوحي بأن الفن قد تم إنشاؤه خلال فترة تزاوج الحيوانات “بين نوفمبر ومارس” قبل آلاف السنين.

وفقًا لتحليل التأريخ بالكربون المشعّ للخندقين والموقدين القديمين اللذين تم العثور عليهما في مكان قريب؛ تمت زيارة هذا الموقع مرارًا خلال ما يسمى بفترة البليستوسين المتأخرة (منذ 2.6 مليون إلى حوالى 11 ألف عام) والهولوسين الأوسط (منذ 7000 إلى 5000 عام).

ويشير العلماء -وفقًا لموقع “arkeonews” المتخصص في شؤون الآثار- إلى أنهم للمرة الأولى يحصلون على أدلة تشير إلى أن الفن الصخري قد يكون أقدم بكثير مما يتوقعه علماء الآثار.

يشار إلى أنه في عام 2016- 2017 اكتشف فريق علماء سعودي- فرنسي منحوتات لجمل بالحجم الطبيعي، ويعود تاريخها إلى 2000 عام في الصحراء السعودية، وتحديدًا في محافظة الجوف شمال غرب السعودية.

وأشارت إلى أن علماء الآثار الذين تمكنوا من تحديد اثني عشر أو نحو ذلك من النقوش التي تمثل الإبل بيّنوا أن المنطقة ربما كانت مكانًا للعبادة، أو أن الإبل كانت تُستخدم كعلامات حدودية.

وأكد عالم الآثار غيوم تشارلوكس، وهو مهندس أبحاث في نرس بفرنسا أن هذه المنحوتات تختلف أيضًا عن تلك المكتشفة في المواقع السعودية الأخرى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحراء السعودية إلى أن

إقرأ أيضاً:

علماء يتوقعون دمارا كبيرا إذا اصطدم الكويكب “بينو” بالأرض

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى.

يصنف الجسم الصخري المسمى بينو على أنه كويكب قريب من الأرض، وهو حالياً على أقرب مسافة من الأرض التي يصل إليها كل ست سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر منها.

وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر (أيلول) 2182 يبلغ واحداً إلى 2700.

فماذا سيحدث إذا اصطدم بينو بكوكبنا؟ حسناً، لن يكون الأمر جميلاً، وفقاً لبحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل بينو.

وإضافة إلى الدمار الفوري، قدرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب في ما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من ثلاث إلى أربع سنوات.

وقالت لان داي الباحثة في مركز “آي.بي.إس” لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة ساينس أدفانسز “التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في ’تأثير شتاء‘ عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة درجات الحرارة”.

أسوأ الاحتمالات

وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو أربع درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 في المئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 في المئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 في المئة.

وقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى.

وقالت داي ومؤلف رئيس آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان، المتخصص في فيزياء المناخ ومدير مركز “آي.بي.إس” لفيزياء المناخ، إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات في المناخ والنظم البيئية.

وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض، وفي البحار.

خسائر بشرية هائلة

وقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل “يعتمد أساساً على موضع اصطدام الكويكب”.

ويعرف العلماء كثيراً عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسماً صلباً. ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة، وجمعت مركبة الفضاء الآلية أوسيريس-ريكس التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020 عينات من الصخور والغبار للتحليل.

وقال تيمرمان “احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض ضئيل جداً يبلغ 0.037 في المئة، وعلى رغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطراً جداً، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا”.

 

المصدر: اندبندنت عربية

مقالات مشابهة

  • علماء يتوقعون دمارا كبيرا إذا اصطدم الكويكب “بينو” بالأرض
  • “المدينة المفقودة” تحت المحيط.. اكتشاف عالم غريب
  • اكتشاف مفاجأة داخل هرم مفقود بمصر
  • ماذا يحدث إذا اصطدم كويكب “بينو” بالأرض؟
  • مصر.. اكتشاف مفاجأة داخل هرم "مخفي" في دهشور
  • ماذا يقع للدماغ لحظة الموت؟.. اكتشاف علمي مثير لأول مرة
  • رئيس “مايكروسوفت العربية”: نهدف لجلب التكنولوجيا العالمية إلى السعودية
  • اكتشاف لوحة “اثرية يمنية” تحمل نقشًا بـ”العربية القديمة” 
  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية
  • بعبارة غامضة.. أحمد السقا يشوّق الجمهور لـ”العتاولة 2″