الكشف عن سر الخلاف بين مصر وسوريا على موعد حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، سر الخلاف بين مصر وسوريا على موعد حرب أكتوبر 1973.
وقال أبو الغيط في حوار في برنامج "على مسؤليتي": إن إسرائيل وصلت لها أنباء أن العملية العسكرية المصرية ستكون 6 مساء لكي تكون الشمس خلفهم، وأن سوريا كانت تريد الضربة فجرا لكي تكون الشمس في وجه إسرائيل لكي تعبر القوات السورية.
وأوضح أنه بعد التشاور بين مصر وسوريا على مستوى القيادة العسكرية، تم الاتفاق على توقيت بدء الحرب.
وأضاف: "البحرية المصرية كانت بمدمرتين وغواصة وقوارب وصواريخ كانوا موجودين وخدعناهم أنهم ذاهبين لباكستان للصيانة ولكن الحقيقة توجهوا لميناء عدن كقاعدة للعمليات".
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أحمد أبو الغيط أخبار سوريا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الجيش المصري القاهرة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.