شاهد لحظة اعتقال غادة نجيب في تركيا.. والفنان هشام عبد الله يكشف ما حدث؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثناء وجودها في تركيا، تم توثيق لحظة اعتقال الناشطة المصرية المعارضة غادة نجيب، زوجة الفنان المصري المعارض هشام عبد الله، في مقطع فيديو مسرب.
ووفقًا للتقارير الصادرة عن وسائل الإعلام التركية، تم اعتقال غادة نجيب بسبب عدم امتثالها لتعليمات السلطات بوقف نشاطها المعارض وعدم التحريض على القيادة والأجهزة الأمنية في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتم توثيق مقطع فيديو يظهر لحظة القبض على نجيب وهي داخل سيارة، حيث سُمعت ضابطة أمن تركية وهي توجه انتقادات باللغة التركية نحوها.
وتم نقل غادة نجيب، إلى مركز احتجاز باشاك شهير في إسطنبول، ثم إلى سجن سيليفري، وأخيرًا إلى مركز احتجاز أبعد في ولاية ملاطيا.
لحظة القبض علي غادة نجيب واعتقالها و معاملة سيئة من ظابطة الشرطة ومحاولة اخذ التليفون منها حتى لا تتحدث مع احد #FreeGhadaNageb #المخابرات_التركية #المخابرات_المصرية pic.twitter.com/fk5E2xL9d2
— Nancy kamal. (@Nancyka69838301) October 3, 2023وتشير مصادر مقربة من نجيب إلى أن الاعتقال ربما جاء انتقامًا بسبب رفضها حذف تغريدة انتقدت فيها الحكومة المصرية.
هشام عبد الله: اعتقال مهينوعبر حسابه على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أعرب هشام عبد الله عن استيائه من طريقة اعتقال زوجته، والتي وصفها بأنها تمت بشكل مهين أمام أطفالها.
وطرح أسئلة حول السبب الذي دفع المخابرات التركية لاعتقالها والتعامل معها بهذا الشكل الغير إنساني.
تسوية بين تركيا ومصروفي تغريدته، سأل هشام عبد الله إذا ما كان من المناسب أن يتم اعتقال سيدة وأم لأربعة أطفال بسبب صفقة أو تفاهم أو تسوية بين المخابرات التركية والمخابرات المصرية.
وأشار إلى أنهم منحوا الأمان في تركيا، لذا لم يفهموا سبب هذا الغدر والتنكيل بزوجته بهذا الشكل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هشام عبد الله غادة نجیب
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من قيادة حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. هذا ما بحثوه
أعلنت حركة حماس أن وفدا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".
وكشفت أن "الوفد بحث آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل".
وأكدت أنه "تم استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي".
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية، على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية؛ إنها "تؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددة على أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".