هكذا علق الناشطون على جريمة اقتحام المنازل في المكلا
حيث لاقت جريمة اقتحام منازل المواطنين ليلا في المكلا وترويع اهلها من قبل مرتزقة العدوان استنكارا وغضبا شعبيا واسعا، تنديدًا بالجريمة والتعدي على النساء والأطفال في مسكنهم الخاص، دون أي مراعاة لحرمة المنازل وتعاليم الدين وأخلاق وأعراف اليمنيين.
واعتبر الناشطون ما حصل في المكلا من انتهاك لحرمات البيوت وساكنيها أمر لا يمكن قبوله ولا يوجد ما يبرر تلك الطريقة الهمجية لاقتحام منازل المطلوبين وترويع النساء والأطفال.


ونشر الناشطون صورا ومشاهد لجريمة مداهمة المساكن في مدينة المكلا واقتحام غرفة نوم أحد المواطنين مع عائلته وتوجيه الأسلحة صوب النساء والاطفال وسط حالة من البكاء والخوف والرعب لديهم التي لم تشفع لهم لدى المجرمين الذين بجريمتهم هذه اثبتوا انهم مجرد مرتزقة وادوات قذرة ينفذون اوامر اسيادهم في ارتكاب الجرائم من القتل والسلب والاعتداء على الحرمات تنفيذا لرغبات المحتل والغازي .
واشار الناشطون الى ان ماكشفته عدسات الكاميرا من انتهاك بربري قامت به مليشيات تابعة للإمارات في حضرموت طال مساكن المواطنين المدنيين جريمة جسيمة ومثل هذه الممارسات الاجرامية الانتهازية لا يقوم بها سوى الغزاة والمحتلين وما حدث بالمكلا جريمة مدانة وتستوجب الرد الشعبي بطرد كافة المليشيات والمحتلين.
الناشطون اكدوا ان الصمت المخزي والمطبق لدى ابواق العدوان والمرتزقة ازاء هذه الجرائم التي يندى لها الجبين يفضح قبحهم وعمالتهم للمحتل على حساب اليمن وقضاياه فهذه الابواق منشغله في قضايا اخرى لاتهم المواطنين المستضعفين والجرائم التي ترتكب بحقهم ولن يسمح لها في تناول مثل هذه القضايا الا إنسانية.

ماكشفتة عدسات الكاميرا من انتهاك بربري قامت به مليشيات تابعة للإمارات في حضرموت طال مساكن المواطنين المدنيين جريمة جسيمةهذه الممارسات الاجرامية الانتهازية لا يقوم بها سوى الغزاة والمحتليين،وماحدث اليوم في المكلا جريمة مدانة وتستوجب الردالشعبي بسخط عارم ضد كافة المليشيات والمحتلين pic.twitter.com/q8Kc8ZIupP

— سمير حمُيد (@SameerHumid1) October 3, 2023

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی المکلا

إقرأ أيضاً:

بأنامل جراح عراقي.. طفلة بغزة تستعيد يدا بترتها إسرائيل (صور)

غزة – نجح جراح عراقي بجراحة نوعية ومعقدة وسط ظروف صحية سيئة، في تجديد الفرحة بقلب طفلة فلسطينية (9 سنوات) وسط قطاع غزة، عبر إعادة توصيل يدها المبتورة والتي عُثِر عليها بصعوبة من تحت الركام بعد 3 أيام من قصف إسرائيلي عنيف.

عناية الله التي حفظت اليد المبتورة تحت الركام، مكّنت الطبيب العراقي استشاري جراحة الأعصاب الطرفية، محمد الطاهر من مؤسسة “فجر سينتيفيك”، من إعادة توصيلها في جراحة نوعية ومعقدة استمرت ساعات رغم ضعف الإمكانيات الطبية في القطاع.

وقال الطاهر إنه وصل إلى مستشفى الأقصى وسط القطاع وكانت هناك إصابات كثيرة جراء استهداف قوي في المنطقة.

الجراح العراقي قال إنه خلال تفقده لقسم الاستقبال والطوارئ، وجد طفلة بعمر (9 سنوات) بُترت يدها وأصيبت بشكل شديد في المعدة، فسارع بسؤال والدها عن مكان الطرف (اليد المبتورة)”، ليخبره الأب أنه بقي تحت الركام.

وتابع الطاهر: “سألتهم هل يمكنكم إحضار الطرف لي”، مضيفا أن الوالد “استغرب وقال: نحاول”.

بعد فترة، استطاعت عائلة الطفلة إحضار الطرف المبتور حيث أجرى له الجراح العراقي عملية تشريح ليجده قابلا لإعادة التوصيل.

وحول ذلك قال الجراح: “الجو كان صاقع (شديد البرودة)، وكانت اليد باردة، وعندما شرّحتها وجدتها مهيّئة للتوصيل من جديد”.

ورغم نجاح العملية التي استغرقت ساعات، إلا أن هناك مخاوف من إصابة الطرف بالتهابات، خاصة في ظل تلوثه بمواد كيماوية جراء انفجار الصاروخ، بحسب ما أشار إليه الجراح.

وفي تقرير لها، قالت وزارة الصحة إن الجراح العراقي الطاهر عمل على مدار 5 أشهر خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة بدون “كلل أو ملل” لإنقاذ الجرحى.

وتابعت: “اختتم عملياته بعملية نوعية أعاد خلالها يد طفلة إلى الحياة عقب بترها بسبب قصف الاحتلال لمنزلها”.

ونقلت الوزارة عن الجراح العراقي قوله إنه “شهد العديد من الحالات الصعبة خلال عملة بشمال قطاع غزة، والتي كان من الممكن إنقاذها، لكنها فقدت أرواحها إما بسبب نقص في الكادر الطبي المتخصص، أو العلاج والمستهلكات الطبية”.

وأشار الطاهر إلى أن ما تبقى من مرافق صحية في شمال غزة “تفتقد للحد الأدنى من الأدوات والمستلزمات الجراحية”.

ودعا الكوادر الطبية ذات التخصصات الجراحية المختلفة حول العالم للقدوم إلى القطاع، في سبيل إنقاذ حياة الجرحى.

كما ناشد المؤسسات الدولية والأممية بالعمل على إدخال المستلزمات الطبية لإنقاذ الجرحى.

ومن المقرر أن يغادر الطاهر، قطاع غزة بعد 5 أشهر من العمل دون انقطاع.

والاثنين، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.

جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوما) متأثرا بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 8 بينهم 7 أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
  • آخر المعلومات عن جريمة الهرمل... من هي الإمرأة التي قتلت أحد الشبان؟
  • تفاصيل إحالة 3 متهمين إلى الجنايات في واقعة معركة المناشي
  • المرتزقة.. والدور التجسسي والاستخباراتي لأمريكا وإسرائيل!
  • إحالة 3 متهمين في واقعة «معركة المناشي» إلى الجنايات
  • عيساوي: نهاية خائن
  • بأنامل جراح عراقي.. طفلة بغزة تستعيد يدا بترتها إسرائيل (صور)
  • طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة
  • حلف قبائل حضرموت يصدر بيانًا حول استهداف نقاطه غرب المكلا
  • وزير الخارجية الأردني: العدوان الإسرائيلي على سوريا انتهاك واضح للقوانين الدولية