السويد لا تتوقع إقرار برلمان تركيا عضويتها بالناتو في أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أنه لا يستطيع القول إن البرلمان التركي سيوافق في أكتوبر/تشرين الأول، على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي تصريحات للصحافة السويدية، قال: "لا أستطيع أن أعدك بالموافقة على عضويتنا في الناتو في أكتوبر/تشرين الأول هذا القرار يعود لتركيا، وتركيا صاحبة القرار".
وأشار إلى أن بلاده اتفقت مع أنقرة على إرسال ملف عضوية السويد إلى البرلمان التركي في أقرب وقت بعد افتتاح الدورة التشريعية الجديدة.
اقرأ أيضاً
ميدل إيست آي: عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا
وقال: "الكل ينتظر الموافقة على عضوية السويد في الناتو بعد افتتاح البرلمان (التركي). البرلمان مفتوح الآن، وبالنسبة لي حان وقت الموافقة".
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول، افتتحت الدورة التشريعية الـ28 للبرلمان التركي.
وبينما يتواصل مسار عضوية ستوكهولم في الناتو، تشهد السويد استفزازات عديدة تستهدف تركيا وعلَمها والرئيس رجب طيب أردوغان، والقرآن الكريم في العديد من مناطق السويد، والتي تطالب أنقرة بوضع حدّ لها.
اقرأ أيضاً
ضوء تركيا الأخضر لعضوية السويد بالناتو.. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السويد تركيا الناتو برلمان تركيا عضویة السوید
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.