مؤشر مديري المشتريات يسجل ارتفاعا في السعودية وانخفاضا بمصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت بيانات مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال" الثلاثاء، أن مؤشر مديري المشتريات الذي يرصد أداء القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية سجل ارتفاعا في سبتمبر/أيلول 2023، فيما انخفض المؤشر في مصر.
ويستند مؤشر مديري المشتريات على خمس ركائز رئيسة، هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.
وتدل قراءات المؤشر فوق المستوى المحايد (50 نقطة) إلى النمو، بينما القراءة أدناه تشير إلى الانكماش.
وأظهرت بيانات "ستاندرد آند بورز غلوبال" التي رصدت بالتعاون مع بنك الرياض، أن قراءة مؤشر مديري المشتريات في السعودية، ارتفعت إلى 57.6 نقطة في سبتمبر/أيلول، من 56.6 نقطة في أغسطس/آب.
ورصدت البيانات توسعا متسارعا في القطاع الخاص غير النفطي في السعودية، مع تزايد النشاط التجاري والأعمال الجديدة بدرجة أقوى من الشهر السابق.
وأشارت إلى تحسن ثقة الشركات في النشاط المستقبلي، على الرغم من تراجع نمو المشتريات والمخزون والتوظيف.
وحسب البيانات، كان انتعاش نمو المبيعات مدعوما جزئيا بانخفاض أسعار الإنتاج من جديد، حيث أعلنت الشركات عن تقديم تخفيضات لعملائها لمواجهة المنافسة القوية.
وأفادت 27 بالمئة من الشركات التي شملتها الدراسة، بزيادة في الإنتاج خلال الشهر الماضي؛ وتم تسجيل زيادة في النشاط في كلٍ من القطاعات الأربعة الكبرى المشمولة بالدراسة، حيث سجلت كل الفئات توسعا قويا.
اقرأ أيضاً
السعودية.. انخفاض مؤشر مديري المشتريات في مارس
وأفادت مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال"، بانخفاض قراءة مؤشر مديري المشتريات في مصر، إلى 48.7 نقطة بنهاية الشهر الماضي، مقابل 49.2 نقطة في أغسطس/آب.
وسجلت قراءة المؤشر المصري أدنى مستوى له في أربعة أشهر؛ وتشير القراءة إلى مزيد من التدهور في ظروف الأعمال، وإن كان متواضعا بشكل عام.
وأضاف المؤشر أن الشركات المصرية غير المنتجة للنفط، واجهت تحديات ناتجة عن سلاسل التوريد والتضخم السريع في نهاية الربع الثالث، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الأعمال غير المنجزة مع انكماش مستويات الإنتاج بشكل حاد.
وجاء هذا الارتفاع القياسي في حجم الأعمال المتراكمة، على الرغم من استمرار تراجع الطلبات الجديدة، حيث استمر ارتفاع الأسعار في التأثير على إنفاق العملاء وثقتهم.
وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات الدراسة إلى أن ضعف سعر الصرف قد ساهم في ارتفاعٍ آخر حاد في تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية، مما أدى بدوره إلى ارتفاع قوي في أسعار البيع.
وما يزال ضعف سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، هو السبب الرئيس لارتفاع النفقات، حيث ارتفعت أسعار المشتريات بشكل حاد.
وتراجعت درجة التفاؤل لدى الشركات مقارنة بشهر أغسطس/آب في ظل بعض المخاوف بشأن تقلب الأسعار ومشكلات السيولة.
اقرأ أيضاً
مؤشر مديري المشتريات يسجل انخفاضا في السعودية وارتفاعا بالإمارات
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مؤشر مديري المشتريات السعودية مصر مؤشر مدیری المشتریات فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ارتفاع مؤشر الثقة الاقتصادية خلال يناير
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت هيئة الاحصاء التركية ارتفاع مؤشر الثقة الاقتصادية لشهر يناير/ كانون الثاني الجاري بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بالشهر السابق ليسجل 99.7 في المئة.
وكان المؤشر سجل 98.9 في المئة خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومقارنة بالشهر السابق، تراجع مؤشر ثقة المستهلك بنحو 0.4 في المئة ليسجل 81 في المئة ومؤشر ثقة القطاع الحقيقي بنحو 3.5 في المئة ليسجل 63.8 في المئة ومؤشر توقعات الوضع المادي للأسرة خلال الاثني عشر شهرا القادمة بنحو 0.1 في المئة ليسجل 102.6 في المئة.
وفي المقابل ارتفع مؤشر ثقة قطاع الخدمات بنحو 2.5 في المئة ليسجل 116.5 في المئة ومؤشر ثقة قطاع تجارة التجزئة بنحو 1.4 في المئة ليسجل 114.5 في المئة.
هذا ويتراوح مؤشر الثقة الاقتصادية بين 0 و200 نقطة. ويعكس تجاوز المؤشر لحاجز المئة نقطة تفاؤلا بشأن الوضع الاقتصادي العام، بينما يعكس تراجع المؤشر إلى ما دون المئة نقطة تشاؤما بشأن الوضع الاقتصادي العام.
Tags: - مؤشر الثقة الاقتصادية