موقع 24:
2025-03-17@06:52:57 GMT

سيؤول تحذّر كوريا الشمالية من "نهاية النظام"

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

سيؤول تحذّر كوريا الشمالية من 'نهاية النظام'

دعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إلى تعزيز عقلية الأمن القومي، واتخاذ موقف شامل، فيما وصف "نظرية السلام الزائف" و"الأنباء الزائفة" بأنها تمثل تهديدات للأمن والديمقراطية.

وفي حفل، أقيم بمناسبة الذكرى الـ71 لإقامة "رابطة المحاربين القدامى الكورية"، اليوم الأربعاء، قال يون إن الحرية والسلام، اللذين تم الحفاظ عليهما بدماء الأبطال، الذين ضحوا من أجل البلاد، يتعرضان لتهديد، حسب شبكة "كيه.

بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية.

معرض صور، وكتاب سنوي للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس التحالف بين كوريا والولايات المتحدة https://t.co/CILOlmdpcM

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) October 4, 2023

وانتقد الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بسبب المضي قدماً في برامجها النووية والصاروخية، على الرغم من التحذيرات المتكررة، من المجتمع الدولي، خلال العقود العديدة الماضية، بالإضافة إلى تهديدها باستخدام الأسلحة النووية.

وتابع الرئيس الكوري الجنوبي أن "نظريات السلام الزائف، يتم نشرها من خلال دعوات لرفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية بشكل استباقي، وحل قيادة الأمم المتحدة، وإعلان نهاية الحرب الكورية، وإنهاء التدريبات المشتركة مع أمريكا.

كما تعهد الرئيس بترقية التحالف مع أمريكا إلى تحالف يرتكز على الردع النووي، بينما يعزز التعاون الأمني الثلاثي مع أمريكا واليابان، حيث أثبت التاريخ أن السلام والأمن، يتم حمايتهما من خلال القوة.

من جانب آخر حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، كوريا الشمالية من أنها سوف تواجه" نهاية نظامها"، في حال حاولت استخدام الأسلحة النووية، وذلك بعدما عدلت بيونغ يانغ مؤخراً دستورها ليكرس وضعها كدولة تمتلك سلاحاً نووياً.

وزارة الدفاع تحذر من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية النظام في حالة محاولتها استخدام الأسلحة النووية https://t.co/rWBph5GLc7

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) October 4, 2023

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن الوزارة أصدرت هذا التحذير، عقب أن عقدت كوريا الشمالية اجتماعاً برلمانياً مهماً الأسبوع الماضي، بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لتدرج سياسة تعزيز قواتها النووية في الدستور.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان "جيشنا في وضعية استعداد مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا يمكن أن ترد بقوة على أي هجوم من كوريا الشمالية".

وأضافت" إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، سوف تواجه نهاية نظامها".

وأشارت الوزارة إلى أن كوريا الشمالية تبذل جهوداً واضحة لتعزيز قدراتها النووية، في الوقت الذي يتم فيه تدمر معيشة مواطنيها.

وأضافت الوزارة أن "هذا يمثل تهديداً خطيراً يضر بالسلام والاستقرار في المجتمع الدولي، ويشمل ذلك شبه الجزيرة الكورية، ومن خلال ذلك، سوف تصبح كوريا الشمالية دولة معزولة بصورة أكبر عن المجتمع الدولي، كما سوف تتفاقم معاناة مواطنيها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الکوریة الجنوبیة الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"

أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.

وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة  ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.

The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.

This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF

— Clash Report (@clashreport) March 12, 2025

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.

وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".

وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.

وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • وزير الدفاع: إيران تواصل تهريب الأسلحة والإستقرار بالمنطقة مرهون بدعم الجيش
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية