الكونغرس يحجب مساعدات لمصر بقيمة 325 مليون دولار بسبب سجلها الحقوقي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعلن الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الديمقراطي بن كاردين الثلاثاء، حجب مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار على خلفية انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
اقرأ ايضاًوخلف كاردين السناتور بوب منينديز في رئاسة اللجنة بعدما وجه القضاء للاخير تهم فساد الى الاخيرة متعلقة بتقاضيه رشى من مصر.
وقالل في بيان انه خاطب وزير الخارجية انتوني بلينكن ليعلمه انه ما لم تحرز مصر تقدما ملموسا في مجال حقوق الانسان، فانه لن يفرج عن تلك الاموال.
واكد كاردين على اهمية مواصلة محاسبة السلطات المصرية وكافة الحكومات على الانتهاكات التي ترتكبها على صعيد حقوق الانسان.
وشدد على ان الافراج عن المساعدات لمصر مرهون باتخاذها خطوات على صعيد تحسين اوضاع حقوق الانسان، تكون هادفة وملموسة.
ومن بين المطالب التي حددها كاردين، ان تقوم الحكومة المصرية بالافراج عن اعداد اكثر من السجناء السياسيين البالغ عددهم 60 الفا، فضلا عن اجراء اصلاحات على نظام الاجراءات القضائية المتعلقة بالاحتجاز، وتخفيف القيود الصارمة على المعارضة والاعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مصر مساعدات الكونغرس
إقرأ أيضاً:
حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
جنيف"أ.ف.ب": عبّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك اليوم الاثنين عن قلقه البالغ من "التحول الجذري" في توجّهات الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، منددا بـ"السلطة المطلقة" لـ"أولوغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين".
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وقال "كان لدينا دعم من الحزبين في الولايات المتحدة الأميركية في ما يتعلق بحقوق الإنسان على مدى عقود طويلة". وأضاف "أشعر الآن بقلق بالغ من التحول الجذري في التوجهات محليا ودوليا".
وأوضح أن "السياسات الهادفة لحماية الناس من التمييز باتت تصنّف الآن على أنها تمييزية"، من دون أن يأتي على ذكر ترامب بالاسم.
وقال "تم إلغاء التقدّم الذي تحقق في ما يتعلق بالمساواة المرتبطة بالنوع الاجتماعي. يحمل التضليل والترهيب والتهديدات، خصوصا تجاه الصحافيين والموظفين الحكوميين، خطر تقويض عمل الإعلام المستقل وأداء المؤسسات".
وتابع تورك "يُستخدم خطاب مثير للانقسامات للتشويه والخداع وإثارة الاستقطاب... يولّد ذلك الخوف والقلق في أوسط كثيرين".
وأكد أن مكتبه سيواصل "تاريخنا الطويل في التواصل البنّاء بشأن هذه القضايا وغيرها".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقّع ترامب 79 أمرا تنفيذيا بشأن مسائل تتراوح من السياسة الخارجية إلى حقوق الانسان.
وفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونجرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.
وعيّن مالك "إكس" و"تيسلا" إيلون ماسك رئيس ما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" "دوج" موكلا إياها مهمة خفض التكاليف.
وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.
وفي تصريحات لا تقتصر على الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".
وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".
ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات.
وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".