تركيا تكشف هوية منفذ هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الأربعاء, 4 أكتوبر 2023 9:13 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الداخلية التركية هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم بالقرب من مبنى وزارة الداخلية في أنقرة يوم الأحد الماضي، وقالت أنه عضو في حزب” العمال الكردستاني”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، اليوم الأربعاء، إنه “نتيجة لاختبار الحمض النووي، ثبت أن الإرهابي الثاني هو أوزكان شاهين، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني”.
وفي وقت سابق أعلنت الوزارة أن العنصر الآخر الذي تم القضاء عليه في تبادل لإطلاق النار مع الوحدات الأمنية، يدعى حسن أوغوز، وشهرته “كنيفار إردال”، وهو أيضا ينتمي إلى حزب “العمال الكردستاني”، الذي تصنفه انقرة منظمة إرهابية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدتها وتأثيرها في حياتها الشخصية
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عن تفاصيل جديدة حول علاقتها بوالدتها وحياتها الشخصية حيث تحدثت عن اللحظات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدتها، مشيرة إلى أن وفاتها كانت لحظة فارقة في حياتها، وذكرت بعض اللحظات المؤلمة التي مرت بها خلال فترة مرض والدتها.
علاقة خاصة مع والدتهاوأشارت مفيدة في حوار مؤثر جرى مع الإعلامية ريهام سعيد، في برنامج "صبايا الخير" المذاع عبر قناة "النهار وان"، إلى أن والدتها كانت دائمًا الركيزة الأساسية في حياتها، وأنها كانت تلعب دورًا كبيرًا في توجيه حياتها الشخصية والمهنية. كما تحدثت عن الدور البارز الذي لعبته والدتها في حياتها حتى آخر لحظة لها. وأضافت مفيدة، خلال حديثها، أن والدتها كانت تعاني من مرض الفشل الكلوي الذي استمر لفترة طويلة، حيث كانت تتلقى جلسات غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وهو ما أضاف عبئًا كبيرًا على حياتها وحياة أسرتها.
وقالت مفيدة: "أمي كانت مريضة بمرض الفشل الكلوي، وقلبها توقف وهي بتغسل الكلى، ولما سمعت خبر وفاتها توقفت عن الكلام وبدأت أبكي بوجع من جوه قلبي".
وفاة والدتها ورحلة المرضكما تابعت مفيدة شيحة سرد تفاصيل مرض والدتها، مشيرة إلى أنها كانت ترافقها طوال فترة العلاج في المستشفى، وتفاصيل الأيام الصعبة التي كانت تمر بها. وقالت: "كانت أمي بتغسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتوفيت وهي بتغسل الكلى، وأعتبر هذا الأمر علامة على حسن الخاتمة". تلك الكلمات كانت مليئة بالأسى، حيث لم تكن مجرد حديث عن وفاة الأم، بل كانت تعبيرًا عن الصدمة والألم الشديد الذي شعرت به مفيدة شيحة من فقدان أقرب شخص لها.
الدور الكبير لشقيقة مفيدة في الأزمةوأكدت مفيدة شيحة أن شقيقتها كانت إلى جانب والدتها خلال فترة مرضها، حيث كانت ترافقها في كل جلسات الغسيل الكلوي التي استمرت لفترة طويلة. وقالت مفيدة: "أختي كانت تذهب مع أمي إلى المستشفى لغسيل الكلى لمدة 15 عامًا، وكانت دائمًا حاضرة في كل لحظة". وأضافت أن شقيقتها كانت الأقرب إلى والدتها في تلك الفترة، مما جعلها تكون شاهدًا على اللحظات الأخيرة من حياة والدتها، حيث توفيت والدتها في المستشفى بجانب شقيقتها.
وتحدثت مفيدة عن مشاعرها في اللحظات الأخيرة لوالدتها، حيث كانت تحاول أن تواسي نفسها في مواجهة هذا الحدث المؤلم.
وقالت: "كانت لحظة صعبة جدًا بالنسبة لي، أن أراها ترحل وأكون في تلك اللحظة لا أستطيع فعل شيء سوى البكاء".
وأضافت أن مشاعر الحزن كانت شديدة للغاية وأنها كانت في حالة من الصدمة بعد سماع خبر الوفاة، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالاطمئنان على والدتها، خاصة أن وفاتها جاءت أثناء خضوعها للعلاج الطبي، وهو ما اعتبرته علامة على "حسن الخاتمة".