أمريكا ترفع الحجز عن 75 مليون دولار من مخصصات "أونروا"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
واشنطن - صفا
أفرجت الإدارة الأمريكية مؤخرًا، عن 75 مليون دولار، احتجزها أعضاء من الكونغرس الأميركي سابقا، من أموال المساعدات المخصصة لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، منح وكالة الغوث المبلغ الذي خصصه الكونغرس كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبين بلينكن، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن مارس صلاحياته التنفيذية التي يمنحها له الدستور الأميركي لرفع الحجز عن هذه الأموال.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية حملة مكثفة تطالب أعضاء الكونغرس بالإفراج عن تمويل مخصص لـ "أونروا"، بعدما قررت الإدارة الأمريكية الحالية الالتزام بتقديم هذه التمويلات.
ويشكل هذا المبلغ جزءًا من التبرعات التي تم الالتزام بها من قبل الإدارة الأمريكية لتمويل برامج وأنشطة "أونروا".
ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه "أونروا" نقصاً حاداً في التمويل، وفي كل عام ترحّل العجز المالي للعام الذي يليه، وعلى مدار هذه السنوات انعكس هذا النقص في التمويل بشدة على جودة خدمات الوكالة، إذ يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر، وهم بحاجة ماسة للمساعدة في كافة مجالات الحياة، وأهمها الصحة والتعليم والغذاء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أونروا الإدارة الأمريكية الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
تعقيدات وتشابك المشهد السوريوأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».