حالة حرجة لطفل رضيع يشهدها المركز الصحي بمدينة بروم دون تواجد لعامل الطوارئ بالمركز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
شهد مساء يوم الثلاثاء المركز الصحي بمدينة بروم في تمام الساعة العاشرة وتسعة وثلاثون دقيقة حالة حرجة لطفل رضيع يبلغ من العمر سنة يعاني من "تشنج بسبب الحمى طلعت للدماغ" ولكن تفاجأ والد الطفل بعدم وجود عامل الطوارئ بالمركز الصحي ولا وجود لأي أحد من العاملين في المركز بعدها تم التواصل مباشرة عبر الجوال بطيب الإنسانية علي الأسد باحمران والذي تفضل مشكورا بنزول من بيته وإسعاف الحالة مباشرة وبعد تحسن صحة الطفل نسبيا تم تحويل الحالة للمشفى الجامعي .
ويأتي هذا بعد عدة مناشدات تم اطلاقها لإنقاذ المركز الصحي ببروم من هذا العبث وسؤ حالة الخدمة الطبية والعلاجية بالمركز .
لهذا ننشاهد الجهات المختصة وذات العلاقة باهمية التدخل ومحاسبة إدارة المركز .
نسخة ..
#مدير_عام_صحة_حضرموت
#السلطة_المحلية_بالمديرية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرکز الصحی
إقرأ أيضاً:
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة / فيديو
#سواليف
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة المنافسة بين السقا والجهني … مؤتمر عام استثنائي لحزب جبهة العمل الإسلامي لانتخاب أمين عام للحزب 2024/11/05ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول “الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها”.
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة pic.twitter.com/dRwww6oqyd
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 5, 2024وسأل الجعفراوي الطفل زين “ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير”.
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه “لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول “على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء”.
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.