خاص -  YNP ..

أفرجت فصائل  الانتقالي، الموالية للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، عن  عشرات المعتقلين خلال حملتها الأخيرة "ميزان العدل".

وأفاد الصحفي الحضرمي مزاحم باجابر بأن  قرابة 17 من المعتقلين تم الافراج عنهم من السجن المركزي بالمكلا.

وبين المعتقلين 9 من افراد عائلة الصحفي الحضرمي مجاهد الحيقي والذي اطلق سراحه أيضا.

وبين المعتقلين أطفال ..

وكانت  فصائل الانتقالي نفذت عملية عسكرية مفاجئة في المكلا  تضمنت مداهمة منازل واعتقال ناشطين وصحفيين بضوء من محافظ الامارات مبخوت بن ماضي ومشاركة قوات من الضالع ويافع.

وحاول المحافظ بن ماضي تبرير الحملة بأنها لضبط مطلوبين لكن زوجة الحيقي أفادت بانه لم يكن لديه قضية يوما ولم يتم استدعائه حتى وكان يمارس حياته بشكل طبيعي.

وعرف الحيقي واخرين بنشاطهم المروج لدولة حضرموت والتي ترب السعودية لإعلان إدارة ذاتية فيها.

وجاء اطلاق سراح الناشطين والصحفيين عقب انباء عن اتصال العليمي بمحافظ المؤتمر وايقافه قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير امن المكلا اللذان اشرفا على الحملة التي شاركت فيها قوات من خارج المحافظة.

 

حضرموت المجلس الانتقالي الانتقاليحملة ميزان العدل

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: حضرموت المجلس الانتقالي

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • في ظل توتر وحروب المنطقة.. ظهور فصائل جديدة بالعراق هل يكرر سيناريو 2020؟
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • قطع لشوارع المكلا بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على زيارة الزبيدي
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • أبناء المكلا يقطعون شوارع المكلا رفضا لزيارة الزبيدي لحضرموت "فيديو"
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • البيض: الانتقالي لم يقدم نموذجا ملهما في عدن وأضاع طموحات الجنوب
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة