التهديد الأكبر.. بيان عاجل من كوريا الشمالية بشأن أسلحة الدمار الشامل الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل التهديد الأكبر باستخدام الأسلحة النووية والدمار الشامل في العالم، لافتة إلى أن بيونج يانج ستعمل باستمرار على احتواء هذا التهديد.
وأضافت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان، أن وصف الولايات المتحدة الدول الأخرى بـ"التهديد"؛ هو التعبير الأنسب الذي ينطبق عليها كدولة تمتلك أسلحة للدمار الشامل، خاصة أنها أول من استخدم مثل هذه الأسلحة في الحرب العالمية الثانية، وارتكاب جرائم الحرب.
وأشارت الوزارة، إلى أن تصرفات واشنطن، المتمثلة في إرسال الأسلحة الاستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية، خاصة “الغواصات النووية الحاملة للأسلحة النووية”؛ كافية "لتحويل دولة بأكملها إلى رماد"، لذلك هي التهديد النووي الأكبر في العالم.
وشددت الدفاع الكورية الشمالية، على أن الولايات المتحدة تهدد باستمرار بتدمير المصالح الأمنية لـ جمهورية كوريا الشعبية والدول المستقلة الأخرى من أجل تحقيق "حلمها بالهيمنة على العالم".
وأكد أن "كل هذا يتطلب أن ترد القوات المسلحة لجمهوريتنا، بقوة ردع متسقة، على التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل من جانب الولايات المتحدة، والذي يتحول إلى جنون يوما بعد يوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاسلحة النووية الغواصات النووية واشنطن الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من العواقب الوخيمة لانهيار وقف إطلاق النار الهش على النساء والفتيات في غزة، مسلطة الضوء على "تفاصيل مروعة" للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت الممثلة الخاصة للهيئة في فلسطين، ماريس جيمون - في مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة - إلى مقتل 830 شخصًا، بينهم 174 امرأة و322 طفلًا، وإصابة 1787 آخرين في الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، مؤكدة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر لهذه الحرب، حيث يشكلون ما يقرب من 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة.
ونقلت "جيمون" شهادات لنساء في غزة يرفضن النزوح مجددًا، مؤكدات أنه "لا توجد أماكن آمنة على أي حال". كما نقلت عنهن معاناتهن من الخوف والقلق المستمر، وتوقفهن عن ممارسة الحياة الطبيعية، وتلاشي أي أمل في السلام وإعادة بناء حياتهن بعد الهدنة القصيرة التي سمحت ببعض الانفراجة.
وشددت الممثلة الأممية، على أن الحرب المستمرة منذ 539 يومًا ليست مجرد نزاع، بل هي "حرب على النساء" سلبتهن حقوقهن الأساسية وأجبرتهن على العيش في واقع من الفقدان والخسارة.
وأشارت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 110 آلاف، معربة عن أسفها لصمت العالم وتطبيعه لما لا ينبغي تطبيعه.
كما دعت "جيمون" إلى حماية حقوق وكرامة سكان غزة، خاصة النساء والفتيات اللاتي يتحملن العبء الأكبر من هذه الحرب، مؤكدة ضرورة إنهاء الحرب وتطبيق القانون الدولي الإنساني واحترام الأنظمة التي أنشئت لحماية الإنسانية والمساواة بين جميع البشر.