قالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل التهديد الأكبر باستخدام الأسلحة النووية والدمار الشامل في العالم، لافتة إلى أن بيونج يانج ستعمل باستمرار على احتواء هذا التهديد.

وأضافت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان، أن وصف الولايات المتحدة الدول الأخرى بـ"التهديد"؛ هو التعبير الأنسب الذي ينطبق عليها كدولة تمتلك أسلحة للدمار الشامل، خاصة أنها أول من استخدم مثل هذه الأسلحة في الحرب العالمية الثانية، وارتكاب جرائم الحرب.

وأشارت الوزارة، إلى أن تصرفات واشنطن، المتمثلة في إرسال الأسلحة الاستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية، خاصة “الغواصات النووية الحاملة للأسلحة النووية”؛ كافية "لتحويل دولة بأكملها إلى رماد"، لذلك هي التهديد النووي الأكبر في العالم.

وشددت الدفاع الكورية الشمالية، على أن الولايات المتحدة تهدد باستمرار بتدمير المصالح الأمنية لـ جمهورية كوريا الشعبية والدول المستقلة الأخرى من أجل تحقيق "حلمها بالهيمنة على العالم".

وأكد أن "كل هذا يتطلب أن ترد القوات المسلحة لجمهوريتنا، بقوة ردع متسقة، على التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل من جانب الولايات المتحدة، والذي يتحول إلى جنون يوما بعد يوم".

لا تملكون سلطة إصدار القرار.. كوريا الشمالية تتحدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوق مأجور لواشنطن.. بيان عاجل من كوريا الشمالية بشأن وكالة الطاقة الذرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاسلحة النووية الغواصات النووية واشنطن الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية

كشف قطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية. وتأتي هذه المعلومات في إطار الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل. وأضاف البلاغ، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث، قد أسفرت عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية وتحديدا بالضفة الشرقية “لواد گير” ب”تل مزيل”، جماعة وقيادة “واد النعام” بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة. وقد أوضحت المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بأن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة. يضيف البلاغ. وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية. ووفقا للبلاغ، مكنت عمليات التفتيش والتمشيط التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025. وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة. وقال البلاغ، تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة. وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية. وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم داعش بإرسال إحداثيات المكان لفريق “المنسقين” ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية. وبموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لازالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال
  • “SNT Motif” الكورية تعرض أحدث البنادق والرشاشات في “آيدكس 2025”
  • المغرب يفكك خلية إرهابية لداعش ويعثر على مخزن أسلحة
  • بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية
  • محكمة الاستئناف الأمريكية تصدر قرارها بشأن إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب صفقة غواصات مع أستراليا
  • «الداخلية» تعلن ضبط ترسانة أسلحة ومفرقعات في منزل خط أسيوط
  • منتخب السعودية للشباب يهزم كوريا الشمالية ويتأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • في الجولة الثالثة من كأس آسيا تحت 20 عاماً.. الأخضر الشاب يسعى للتأهل أمام كوريا الشمالية