قالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل التهديد الأكبر باستخدام الأسلحة النووية والدمار الشامل في العالم، لافتة إلى أن بيونج يانج ستعمل باستمرار على احتواء هذا التهديد.

وأضافت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان، أن وصف الولايات المتحدة الدول الأخرى بـ"التهديد"؛ هو التعبير الأنسب الذي ينطبق عليها كدولة تمتلك أسلحة للدمار الشامل، خاصة أنها أول من استخدم مثل هذه الأسلحة في الحرب العالمية الثانية، وارتكاب جرائم الحرب.

وأشارت الوزارة، إلى أن تصرفات واشنطن، المتمثلة في إرسال الأسلحة الاستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية، خاصة “الغواصات النووية الحاملة للأسلحة النووية”؛ كافية "لتحويل دولة بأكملها إلى رماد"، لذلك هي التهديد النووي الأكبر في العالم.

وشددت الدفاع الكورية الشمالية، على أن الولايات المتحدة تهدد باستمرار بتدمير المصالح الأمنية لـ جمهورية كوريا الشعبية والدول المستقلة الأخرى من أجل تحقيق "حلمها بالهيمنة على العالم".

وأكد أن "كل هذا يتطلب أن ترد القوات المسلحة لجمهوريتنا، بقوة ردع متسقة، على التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل من جانب الولايات المتحدة، والذي يتحول إلى جنون يوما بعد يوم".

لا تملكون سلطة إصدار القرار.. كوريا الشمالية تتحدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوق مأجور لواشنطن.. بيان عاجل من كوريا الشمالية بشأن وكالة الطاقة الذرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاسلحة النووية الغواصات النووية واشنطن الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة

عادت طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" كانت مخصَّصة لصالح شركة طيران شيامن الصينية، إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في مؤشر جديد على تعمق الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.

وهبطت الطائرة، التي كانت تحمل شعار شركة شيامن إيرلاينز، في مطار بوينغ فيلد بمدينة سياتل الأمريكية، بعد أن كانت من المقرر أن تُستكمل عمليات تصنيعها النهائية وتسليمها في منشأة بوينغ بمدينة تشوشان الصينية.

أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين قيود تصدير الرقائق الأمريكية قد ترتد سلبًا.. خبراء يحذرون

ويُعد هذا التطور الأخير حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، لا سيما في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا زيادة جديدة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بلغت 145%، وهو ما دفع الصين للرد بفرض رسوم بنسبة 125% على السلع الأمريكية.

طائرة عالقة في خضم الحرب التجارية

الطائرة التي عادت إلى الأراضي الأمريكية هي واحدة من عدة طائرات "بوينغ 737 ماكس" التي كانت تنتظر إتمام عمليات التصنيع في الصين لتسليمها إلى شركات طيران محلية، لكنها وجدت نفسها عالقة بين مطرقة العقوبات التجارية وسندان الإعفاءات الجمركية المنهارة.

وتبلغ القيمة السوقية للطائرة الواحدة من طراز "737 ماكس" نحو 55 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته شركة IPA الاستشارية المتخصصة في صناعة الطيران، وهو ما يعني أن أي رسوم جمركية إضافية ستشكل عبئًا ماليًا ضخمًا على شركات الطيران الصينية الراغبة في استلام هذه الطائرات.

وقال محللون إن قرار عودة الطائرة إلى الولايات المتحدة يعكس حالة من القلق والارتباك تسود قطاع الطيران، خاصة في ظل انهيار نظام الإعفاء الجمركي الذي كان ساريًا منذ عقود بين الدولتين، وكان يُعتبر من الأعمدة الأساسية التي حافظت على مرونة حركة التبادل التجاري في قطاع صناعة الطائرات.

بوينغ في مواجهة أزمات متراكمة

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لشركة بوينغ الأمريكية، التي ما زالت تحاول التعافي من تداعيات توقف الطلب العالمي على طائرات 737 ماكس، والذي دام نحو خمس سنوات بسبب مشاكل فنية وسمعة اهتزت إثر حادثتي تحطم شهيرتين.

ويُعتبر طراز "737 ماكس" الأكثر مبيعًا لدى بوينغ، وكان يُعوّل عليه لتعويض الخسائر السابقة واستعادة ثقة الأسواق، إلا أن الأزمات التجارية الحالية تمثل عقبة إضافية في طريق تعافي الشركة، وتزيد من تعقيد جدول التسليمات الذي تحاول الشركة الالتزام به مع عملائها.

وتشير مؤشرات السوق إلى أن العديد من شركات الطيران الصينية باتت تفكر جديًا في تأجيل تسلم الطائرات تجنبًا لدفع رسوم جمركية مرتفعة. 

وهو ما أكده محللون ومسؤولون تنفيذيون في تصريحات صحفية، مؤكدين أن عدم الاستقرار في الرسوم الجمركية يؤثر سلبًا على القرارات الاستثمارية طويلة الأجل لشركات الطيران.

 

تداعيات أوسع على صناعة الطيران العالمية

تعكس هذه الواقعة أبعادًا أكبر تتعلق بـالضرر الذي قد تُحدثه الحروب التجارية في القطاعات الصناعية الكبرى، حيث كانت صناعة الطيران لسنوات من أكثر القطاعات تعاونًا وتبادلًا بين الدول، لكن التوترات الأخيرة بدأت تُعيد رسم خريطة هذه الصناعة الحيوية.

وتوقع خبراء أن تأخير تسليم الطائرات بسبب الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تعطيل جداول تشغيل شركات الطيران الصينية، التي تعتمد على الطرازات الحديثة لتوسيع شبكاتها ومنافسة نظيراتها العالمية، في وقت يشهد فيه العالم تعافيًا تدريجيًا من تبعات جائحة كورونا على قطاع السفر.

من جانب آخر، قد يُجبر هذا التصعيد الشركات الصينية على البحث عن بدائل محلية أو أوروبية، مثل طائرات إيرباص، مما قد يُشكل تهديدًا إضافيًا لمكانة بوينغ في الأسواق الآسيوية.

مقالات مشابهة

  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الرسوم الأمريكية تربك اقتصاد المنطقة العربية.. من الخاسر الأكبر؟
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا
  • كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تندد بقرار ترامب: إجراءات لتصعيد الحروب
  • إجراءات لتصعيد الحـ.ـروب.. كوريا الشمالية تنتقد قرار واشنطن بشأن الأسلحة