ألمانيا: مفاوضات مع 6 دول تضمن إعادة الأشخاص لبلدانهم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة الألمانية أنها تجري حاليا مفاوضات مع ست دول على الأقل، بشأن إبرام اتفاقيات "شراكات الهجرة" التي تمكن ألمانيا من إعادة الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء فيها لبلدانهم الأصلية، كما تهدف لتنظيم هجرة العمال المهرة إليها.
ووفقاً لـ(دويتشه فيله)، أفادت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن المفوض الخاص الذي تم تعيينه لإبرام الاتفاقيات التي باتت تعرف بـ"شراكات الهجرة"، يواخيم شتامب، يجري حاليا مناقشات سرية مع عدة دول.
وفي مطلع كانون الأول 2022 جرى التوقيع على أول "اتفاقية شراكة للهجرة والتنقل" مع الهند، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ آذار الماضي، وهي الاتفاقية الوحيدة المبرمة حتى اليوم.
إقرأ أيضاً : لأول مرة بتاريخ أميركا .. مجلس النواب يعزل رئيسهإقرأ أيضاً : الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن "فيروس قاتل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.