انطلقت صباح اليوم، انتخابات المجلس الاتحادي 2023، رسمياً بعد التصويت المبكر، الذي سيتواصل اليوم الأربعاء، وغداً الخميس، لتمكين أكبر عدد ممكن من الراغبين في التصويت، وفق نظام الاقتراع الهجين، أي الانتخاب إما عن بعد من داخل الدولة وخارجها، أو بالتصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخابية موزعة على إمارات الدولة السبع.

ولم يكن ممكناً توفير مثل هذا التيسير المهم على الناخب والمرشح، لو لا الجهود الكبرى التي بذلتها، اللجنة للانتخابات التي تسهر على ضمان سير الانتخابات وتوفير كل شروط نجاحها، وتذليل الصعوبات والعراقيل، التي قد تظهر عليها أو خلالها.
وتعد اللجنة الوطنية للانتخابات صمام أمان وضامن نجاح المسار الانتخابي، بفضل ما توفر لها، وما نجحت في تأسيسه ووضعه على ذمة الناخب والمرشح معاً، منذ تعيينها، لرفع تحدي تنظيم الانتخابات في أحسن الظروف وأفضلها، وضمان نتائج تعكس إرادة المشاركين في العملية الانتخابية بأكملها، لتكون النتائج لبنة أخرى تعزز العمل البرلماني، وتتقدم به في الإمارات.
والواقع أن هذه اللجنة، لم تبدأ عملها منذ أسابيع أو أشهر بل انطلقت في التخطيط والعمل والتنفيذ، منذ أغسطس (آب) 2022، بعد صدور قرار رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رقم 16 لسنة 2022، لتحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي.
وتضم اللجنة التي عملت بلا هوادة منذ تشكيلها، كما جاء على موقعها الرسمي، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيساً، ووزرا العدل، والثقافة والشباب، وشؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وممثل وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووكيل وزارة الداخلية، وممثل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، ووكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، والوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب ثلاثة شخصيات عامة من اختيار رئيس اللجنة، الذي يختار أيضاً حسب  قرار تشكيل اللجنة، مقرراً من بين أعضاء اللجنة.
وتعكس تشكيلة اللجنة وتركيبتها بوضوح الجهات الفاعلة والمعنية بتنظيم وإنجاح كامل المسار الانتخابي، من أعضاء الهيئة الناخبة، إلى توزيع مراكز التصويت والانتخاب، إلى التسجيل، والانتخاب، وضمان سرية وأمان التصويت المباشر الإلكتروني، من الداخل أو من الخارج.
وتضم اللجنة الوطنية للانتخابات أيضاً لجاناً فرعية، لاتقل اختصاصاتها ومسؤولية أهمية وحيوية في إنجاح التصويت وضمان نتائجه، وهي لجنة إدارة الانتخابات، ولجان الإمارات، واللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة الأنظمة الذكية، ولجنة الطعون، ولجنة الفرز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

رياضة المرأة في الإمارات.. نجاح متصاعد وإسهام لافت في التمكين

حافظت رياضة المرأة في الإمارات على نجاحها المتصاعد على مدار السنوات الماضية، لتصل إلى المكانة التي تستحقها وتسهم بشكل لافت في تمكين المرأة والحفاظ على مكانتها بين أفراد المجتمع.

تحظى رياضة المرأة في الإمارات بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، ما جعلها تحقق العديد من الإنجازات محلياً وخارجياً، مكن المرأة الإماراتية من تقلد المناصب الرياضية في المحافل المختلفة، لتكتمل منظومة النجاح ما بين الإنجازات والمناصب الخارجية والمؤسسات الداعمة لها.

ويعد فريق الإمارات للدراجات الهوائية للسيدات، المتوج مؤخراً بلقب طواف الإمارات للسيدات، علامة فارقة في نجاح وتميز الرياضة النسائية في الإمارات، بعدما تمكن من تحقيق عدة القاب عالمية.

وتبذل وزارة الرياضة والاتحادات والمجالس الرياضية جهوداً حثيثة من أجل النهوض برياضة المرأة وتوفير سبل ومقومات النجاح لها، وهو ما جعل الرياضة النسائية تتخطى حدود التتويج على المنصات لتصبح ضمن القيادات القارية والدولية، إذ تبرز في هذا المجال نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الريشة الطائرة التي تترأس اللجنة النسائية والتسويق في الاتحاد الآسيوي للدراجات، وفرح سالم، عضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي، التي تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، عضو اللجنة النسائية في الاتحاد الآسيوي، وعضو اللجنة العليا في بطولة السلام العالمي للجودو، وغيرهن.

وعلى صعيد المناصب الرياضية المحلية تبرز نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، والدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، والدكتورة مي الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.

وتحظى الرياضة النسائية بدعم لا محدود على صعيد البطولات، إذ تنظم على مدار العام العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية أبرزها كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز، بالإضافة إلى بطولات السلة والطائرة وغيرها من الألعاب التي تنظمها الأكاديمية، ودورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات، وكذلك دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تقام في الشارقة كل عامين، والتي وصلت العام الماضي إلى نسختها السابعة، فيما تبرز على صعيد المؤسسات الرياضية في الإمارات، كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية التي تعد الأبرز على المستوى المحلي، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وكل من أندية أبوظبي ودبي، والعين للسيدات، التي تمكنت جميعا من أن تضع الرياضة النسائية في المكانة التي تستحقها وتسهم بشكل فعال في اكتشاف مواهب إماراتية واعدة.

وحققت رياضة المرأة في الإمارات العديد من الإنجازات، من أبرزها التأهل التاريخي لصفية الصايغ، لاعبة المنتخب الإماراتي إلى أولمبياد باريس 2024، وفوز اللاعبة أسما الحوسني، بأول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب الآسيوية هانجتشو 2023 بإحدى الرياضات القتالية، وفوز شما الكلباني، بذهبية وزنها في نفس البطولة، وتحقيق مريم الزيودي، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى ورفع الأثقال المركز الرابع في منافسات دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، بينما حققت روضة السركال، ووافية درويش المعمري، في الشطرنج العديد من الإنجازات.

وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية حملت على عاتقها الاهتمام بتمكين ودعم رياضة المرأة لتضعها في المكانة التي تستحقها، مشيرة إلى الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الأكاديمية للعام 2025 بهدف تعزيز تمكين الرياضة النسائية.

وقالت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، إن الرياضة النسائية في الإمارات حظيت بدعم لا محدود منذ نشأتها وهو ما وضعها في مكانة مرموقة وأسهم في ظهور لاعبات موهوبات في جميع الألعاب، استطعن أن ينافسن عن جدارة في العديد من البطولات.

بدورها أكدت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، أن الرياضة النسائية قطعت شوطاً كبيراً نحو التميز والوقوف على منصات التتويج في الألعاب المختلفة، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به في الإمارات، لاسيما على صعيد توفير البنية التحتية المؤهلة، والمدربين المتخصصين، فضلا عن المشاركات الخارجية التي توفر للاعبات الإماراتيات فرصة الاحتكاك بنظيراتهن من دول العالم، وهو ما ينعكس على تطوير أدائهن وتعزيز فرصهن بالمنافسة على تحقيق البطولات.

مقالات مشابهة

  • قرار حكومي قيد التجربة: إعادة هيكلة المؤسسات العامة والهيئات المستقلة
  • في اليوم العالمي للمرأة.. سنوات من نجاح عظيمات مصر
  • إعادة تشكيل اللجنة القومية لشؤون المستهلكين
  • السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تعقد اجتماعا تنسيقيا
  • الراشيدي يسعى لإنجاح التجربة النموذجية لإصدار بطاقة شخص في وضعية إعاقة
  • السلطة المستقلة للانتخابات: التصويت في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة اجباري
  • رياضة المرأة في الإمارات.. نجاح متصاعد وإسهام لافت في التمكين
  • المجلس الاتحادي السويسري يفرض تجميدا إضافيا على أصول بشار الأسد ودائرته المقربة
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
  • المرر يترأس وفد الدولة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته 163