حضرموت.. الحكم بإعدام أربعة أشخاص اختطفوا عمال إغاثة أمميين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بقضايا الإرهارب وأمن الدولة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بالإعدام بحق أربعة متهمين باختطاف عاملي اغاثة في منظمة "أطباء بلا حدود".
وأدانت المحكمة كل من محمد علي وأغله الحارثي وعلي غالب الشعفه الصالحي وعبدالرحمن علي عامر الصالحي شهاب عبدالله علي الصالحي بواقعة الخطف المسوبة لهم، وحكمت بمعاقتهم بالأعدام تعزيزاً ضرباً بالسيف أو رمياً بالرصاص حتى الموت.
كما دانت المحكمة المتهم محمد صالح ناصر طريق بواقعة أستعمال محرر مزور، وقررت معاقبته بالإكتفاء بالمدة التي قضاها في الحبس احتياطي.
وحكمت المحكمة على خمسة متهمين آخرين في ذات القضية بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام.
يشار إلى أن المدانين اعترضوا في مارس العام الماضي، سيارة تقل موظفين أجنبيين يعملان لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، وذلك أثناء مرورهما على الطريق الرابط بين منطقتي العَبر والخَّشعة غرب محافظة حضرموت، شرقي اليمن، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وفي وقت لاحق من ذات العام، تمكنت قوات الأمن من تحريرهما، بعد 6 أشهر من اختطافهما، عقب عملية تحرٍ واسعة، قادت إلى ضبط عدد من أفراد العصابة التي نفذت عملية الاختطاف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت المحكمة الجزائية المتخصصة حكم اعدام
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة 29 شعبان لهذا العام 1446هـ
المناطق_واس
دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة 29 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 / 2 / 2025م.
جاء ذلك في إعلان للمحكمة العليا، فيما يلي نصه:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 191 / هـ ) وتاريخ 29 / 7 / 1446هـ أن يوم الجمعة 1 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 31 / 1 / 2025م، هو غرة شهر شعبان لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الجمعة 29 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 / 2 / 2025م.
وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجرَدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.