القصة بدأت يوم جنازة ابنها.. عشريني يحتفل بعيد ميلاد زوجته الـ80 في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جنازة الابن والفجوة العمرية التي تبلغ 53 عاما لم يقفا عائقين أمام بداية قصة حب نادرة وزواج جمع بين عجوز تبلغ من العمر 80 عاما وشابا عمره 26 عاما.
التقيا كل من ألميدا وجاري هاردويك لاول مرة في جنازة ابنها عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما بينما كانت تبلغ حينها من العمر 71 عاما ثم في عيد ميلاد المرة الثانية.
تزوج الاثنان بعد لقائها المصادف في ولاية تينيسي الأمريكية، كما احتفل الزوج الشاب منذ ساعات قليلة بعيد ميلاد زوجته الـ 80 وسط الكثير من كلمات الغزل،وفقا لـ “الديلي ميل”.
ارتباط شاب بعجوزكتب الزوج الشاب مغازلا زوجته في عيد ميلادها الـ 80: “عيد ميلاد سعيد للزوجة الأكثر روعة في العالم، اليوم احتفل بميلاد هذه المرأة الرائعة والحقيقية وذات القلب الذهبي، إنها عروستي الصغيرة وملكتي”.
وتابع محتفلا بعيد ميلاد زوجته العجوز عبر “انستجرام”: “أنا الزوج الأكثر حظا في كل يوم أستيقظ فيه بجانبك، انت تجعليني أسعد رجل كل يوم، وأريد أن أجعلك دائما أسعد امرأة”.
وواصل في رسالته العلنية لزوجته طاهيا لها “وجبة سمك”: “انت تستحقي العالم، وحتى آخر نفس سأعمل جاهدا لأمنحك ذلك، كل لحظاتي السعيدة هي لحظات أشاركها معك، أتمنى أن يكون لديك أفضل عيد ميلاد على الإطلاق اليوم، وأتمنى أن تستمتعي بكل مفاجآتك يا حبيبتي، أنت حقا حب حياتي وأنا أحبك بكل نبضة من قلبي”.
وعلى الرغم من إثارة دهشة الكثريين بشأن ارتباطهما، أصرت ألميدا على أنه حب حقيقي وأن زوجها ناضج بالنسبة لعمره الصغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة حب عجوز شاب أمريكا بعید میلاد زوجته
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.