الداخلية التركية تعلن عن هوية الانتحاري الذي نفذ هجوما في أنقرة الأحد الماضي (صورة)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم بالقرب من مبنى وزارة الداخلية في أنقرة يوم الأحد الماضي، وقالت أنه عضو في حزب" العمال الكردستاني".
وقالت وزارة الداخلية في بيان، اليوم الأربعاء، إنه "نتيجة لاختبار الحمض النووي، ثبت أن الإرهابي الثاني هو أوزكان شاهين، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني".
وفي وقت سابق أعلنت الوزارة أن العنصر الآخر الذي تم القضاء عليه في تبادل لإطلاق النار مع الوحدات الأمنية، يدعى حسن أوغوز، وشهرته "كنيفار إردال"، وهو أيضا ينتمي إلى حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه انقرة منظمة إرهابية.
تجدر الإشارة إلى أن عنصرين نفذا هجوما إرهابيا يوم الأحد الماضي أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، وعمد أحدهم إلى تفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الإرهاب تفجيرات حزب العمال الكردستاني فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.