حالة واتسآب تلقي بمعلم في عمران إلى السجن المركزي.. ماذا قال فيها؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، معلمًا في محافظة عمران، ونقلته إلى السجن المركزي، بسبب حالة نشرها على تطبيق واتسآب.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، بقيادة منصور الحمزي، منتحل صفة مدير أمن خمر، اختطفت الأستاذ "بدر المولجي" بمدينة خمر، في محافظة عمران، بسبب نشره حالة على تطبيق واتسآب، عن المولد النبوي.
وأضافت المصادر أن المولجي، تحدث في حالة واتسآب عن بدعة "المولد النبوي" لتختطفه المليشيات عقب ذلك وتنقله إلى السجن المركزي بعمران.
وأشارت المصادر إلى أن الأستاذ المولجي، مايزال في السجن منذ يوم المولد النبوي، الذي حولته المليشيات الإرهابية إلى مناسبة طائفية.
اقرأ أيضاً مراقبون ومحللون: ثورة شعبية عارمة تنتظر الحوثيين إذا حاولوا التطاول أكثر على ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري الكشف عن اختطاف الحوثيين لبائع ألعاب نارية في إب عشية 26 سبتمبر صحيفة: توقعات بارتفاع الاسعار في مناطق سيطرة الحوثي وتزايد الجبايات والإتاوات جماعة الحوثي تعترف رسميًا بأن ”التغييرات الجذرية” لزعيم الجماعة ستكون فوق الدستور وتتعدى النظام الجمهوري و”تعتمد على القرآن فقط” شاهد الفيديو الذي تسبب بمداهمة منزل الشاعر الجرموزي واعتقاله من قبل جماعته الحوثية شاهد كيف كانت نهاية الشاعر الحوثي ”الجرموزي” على يد جماعته بعد سنوات من التطبيل لها ”فيديو” قيادي بارز في المليشيا ينكر دور ثورة سبتمبر وينسب الفضل لمن سبقها سيرحل الحوثي بتململ شعبي وإنتفاضة داخلية ”حتى ولو رفعوا المصاحف”.. قيادي بارز في المليشيا يرد على طارق صالح ويعلن عدم السماح برفع العلم اليمني في صنعاء المختطفون خلال احتفال ثورة 26 سبتمبر يتوعدون مليشيا الحوثي بعد إطلاق سراحهم حملة اختطافات واسعة ضد أبناء سنحان بعد مطالبات برحيل المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تعلن مصرع ‘‘مساعد’’ وتشييعه بصنعاءوناشدت المصادر مشايخ وعقال مديرية خمر وبني صريم للتحرك العاجل من أجل الإفراج عن الأستاذ المولجي، وإيقاف القيادي الحوثي "الحمزي" عند حده.
ويتعرض آلاف المواطنين لانتهاكات واسعة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، التي تمارس الإرهاب بحق السكان وتمنعهم من الاعتراض.
الاستاذ بدر المولجي عمل "حالة واتس" يوم المولد يقول فيه ببدعته كما هو رأي غالبية الشعب اليمني, استدعاه عامل الحو*ثي في إدارة أمن خمر منصور الحمزي ومن ثم إلى سجن عمران ولليوم لازال.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
كشفت وثائق متداولة عن فضائح فساد مشترك بين المليشيا الحوثية وجهات في حكومة الشرعية بالتواطؤ مع بعض المنظمات الدولية في إطار ما يُسمى "مشروع استعادة التعليم" في اليمن.
وفقاً للوثائق التي نشرها الدكتور عبدالقادر الخراز، ناشط مكافحة الفساد، (ملفان بمجموع 195 صفحة) الصادرة عن منظمات مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الطفولة، فإن المشروع قد تم تمويله بمبلغ 152 مليون دولار.
ويشتمل المشروع على أربع مكونات رئيسية، من بينها مكون دعم المعلمين الذي خصص له 122 مليون دولار عن طريق حوالات نقدية كحوافز، في حين يعاني المعلمون في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية من عدم حصولهم حتى على رواتبهم الأساسية.
وبحسب الوثائق، فإن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، قاسم الحمران، استلم قبل ثلاث سنوات هذا المبلغ باسم "دعم المعلمين" من البنك الدولي والمنظمات الدولية.
كما تبين الوثائق أن وزارة التربية والتعليم في حكومة المليشيا شاركت في الاجتماعات، حيث التقى اثنان من خبراء منظمة أنقذوا الطفولة بعدد من المسؤولين في 2 مارس 2021 لمناقشة احتياجات وأولويات التعليم في اليمن، بما في ذلك سبل دعم المشروع لتحقيق التعليم الجيد للأطفال.
تتضمن الوثائق أسماء عدد من المسؤولين الحوثيين، ومن ضمنهم قاسم الحمران نائب المنتحل صفة وزير التربية والتعليم والأحمد عباس مدير مكتب المنتحل صفة وزير التربية والتعليم وعلي حسين الحيمي رئيس المكتب الفني وحيدر صالح الجبل نائب مدير عام التخطيط وخمسة من وكلاء وزارة التربية والتعليم جلهم من السلالة.
152 مليون دولار مشروع استعادة التعليم سلمت للمليشيا الحوثية عبر المنظمات والتوقيع والمخالصة على الفاسدين بالشرعية#لن_نصمت #وين_الفلوس
وثائق مشروع استعادة التعليم عبر منظمات اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الطفولة (الوثائق ملفين بعدد صفحات اجمالي 195 صفحة)
هذه… pic.twitter.com/hCcwBXjQA6
ومن اللافت أن هذه المناقشات والاتفاقيات جرت مع جهات تابعة للمليشيا الحوثية، حيث تم تسليم المشروع إليها، مما يثير تساؤلات حول شفافية إدارة المشروع ومصير أموال الدعم المخصصة للمعلمين.
ويؤكد الدكتور الخراز أن المشروع يركز على مناطق ذات أولوية تدخل تكون النسبة الأكبر منها تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بينما تُظهر مناطق الشرعية مشاركة رمزية تتجلى في جمع معلومات وإرسال بيانات إلى الانقلابيين الحوثيين.
وأشار إلى أن هذا النمط من الإدارة يُذكرنا بمشاريع أخرى مثل قطاع المياه والصرف الصحي، حيث كان لتوفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة في حكومة الشرعية، دور محوري في تسهيل وصول التمويلات إلى المليشيا، فيما تتورط بعض الجهات الشرعية – مثل وزارة التخطيط ووزارة التربية والتعليم – في تبرير هذا التوزيع المشبوه.
ويرى مراقبون أن هذه الوثائق تشير إلى شبكة فساد مترابطة تتخطى الحدود الرسمية؛ إذ تُستغل الأموال الدولية لدعم مليشيا انقلابية مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب، مما يحول مشروع استعادة التعليم إلى أداة سياسية تهدف إلى صبغ المناهج بأفكار طائفية مشبعة بالعنف، وتأجيج الانقسام وتعزيز سيطرة الانقلابيين على مناطق حيوية.
وأشاروا إلى ضرورة فتح تحقيق شفاف وشامل في آليات توزيع المساعدات الدولية، ومحاسبة كل من شارك في تحويل معونات التعليم إلى وسيلة لتمويل النزاعات، على حساب مستقبل أطفال اليمن ومستقبل الدولة.