أعلنت شركة تبوك للتنمية الزراعية دعوة مساهميها إلى حضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأوَّل) والمقرر انعقاده في تمام الساعة السادسة والنصف مساء يوم الأربعاء 25/10/2023م الموافق 10/04/1445هـ عن طريق وسائل التقنية الحديثة.

وأوضحت الشركة في بيان عبر منصة «تداول» أن حق الحضور للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الايداع بنهاية جلسة التداول التي تسبق اجتماع الجمعية العامة وبحسب الانظمة واللوائح، ويحق للمساهم إنابة من يختاره من غير أعضاء مجلس الإدارة.

وأشارت إلى أن جدول الأعمال يشمل:

1- التصويت على قرار مجلس الإدارة بتعيين الأستاذ/ منير أحمد بن أحمد آل غزوي (عضو مجلس إدارة غير تنفيذي) عضواً في لجنة المراجعة ابتداءً من تاريخ 3 سبتمبر 2023م وحتى نهاية فترة عمل اللجنة الحالية بتاريخ 30/06/2024م وذلك بدلاً من عضو اللجنة السابق الأستاذ/ ماجد بن أحمد بن ابراهيم الصويغ (عضو مجلس إدارة مستقل) على أن يسري التعيين ابتداءً من تاريخ القرار الصادر في 3 سبتمبر 2023، ويأتي هذا التعيين وفقاً للائحة عمل لجنة المراجعة. (مرفق السيرة الذاتية).

2- التصويت على توصية مجلس الإدارة في بيع كامل الحصص المملوكة لشركة تبوك للتنمية الزراعية بشركة مصادر الأعلاف الزراعية المحدودة والتي تقدر نسبتها بـ 60% من إجمالي حصص الشركة الى الشريك أحمد حسين العمري مقابل مبلغ ثمانية ملايين ريال بما في ذلك المصنع التابع لمؤسسة أحمد حسين العمري والذي تمتلك فيه الشركة أيضاً ما نسبته 60%، وذلك لعدم التمكن من نقل ملكية مصنع مؤسسة أحمد حسين العمري الى شركة مصادر الأعلاف الزراعية والملاحظات المستمرة من مراجع الحسابات الخارجي بهذا الخصوص والذي قد ينتج عنه تحويل لفت الانتباه الوارد بالقوائم المالية لشركة تبوك للتنمية الزراعية الى تحفظ في حالة عدم نقل ملكية المصنع قبل نهاية العام المالي الحالي الى شركة مصادر الأعلاف الزراعية. وتفويض مجلس الإدارة في ذلك وللمجلس تفويض من يراه للتوقيع نيابة عنه واتخاذ كافة الإجراءات النظامية فيما يخص ذلك، ومن المتوقع أن يكون لذلك أثر إيجابي على قائمة الدخل الموحدة لشركة تبوك الزراعية.

وأوضحت أن أحقية تسجيل الحضور لاجتماع الجمعية تنتهي وقت انعقاد اجتماع الجمعية. كما أن أحقية التصويت على بنود الجمعية للحاضرين تنتهي عند انتهاء لجنة الفرز من فرز الأصوات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتعزيز مبادئ الإدارة المتكاملة للحفاظ على الموارد المائية

دعت المملكة العربية السعودية إلى تعزيز التعاون الدولي، وتكثيف الجهود بين الدول والمنظمات لمواجهة تحديات المياه حول العالم، وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إتاحة وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للجميع.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي للمياه 2027، الذي عقد اليوم بالرياض، بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء لمناقشة أبرز قضايا المياه حول العالم، ورسم خارطة طريق لاستضافة المملكة أعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027م لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ودشّن معاليه بمشاركة رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون الشعار الرسمي لمنتدى المياه العالمي 2027م.
وأكد الوزير الفضلي أن المملكة أولت قطاع المياه أهمية قصوى، وعملت على الاستفادة المثلى من موارد المياه كافة، من خلال تبني إستراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تبدأ بإنتاج المياه، مرورًا بنقلها، وتخزينها، وتوزيعها، ومعالجتها، وانتهاءً بإعادة استخدامها، عبر هيكلية مؤسسية شاملة، مشيرًا إلى قيامها بتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، للمحافظة عليها، وتحقيق استدامتها، من خلال حوكمة سلاسل الإمداد، وإصدار وثيقة لدراسة الطلب على المياه حتى عام 2050م، إلى جانب اهتمامها بالجوانب البيئية والاجتماعية، واقتصاديات المياه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى جهود المملكة الإقليمية والدولية، ودورها الرائد في دعم قضايا المياه، وأعلنت عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى تعزيز تكامل الجهود بين الدول والمنظمات المختصة، لمعالجة تحديات المياه حول العالم، مبينًا أن جهودها الدولية تواصلت بإنشاء مركزٍ دولي لأبحاث المياه ليكون منصة عالمية رائدة للأبحاث التطبيقية في مجالات اقتصاد المياه، والأمن المائي، والتلوث المائي، إضافةً إلى التقنيات المتقدمة، والتحول الرقمي.
ودعا الوزير الفضلي المشاركين في تدشين فعاليات منتدى المياه العالمي إلى الاستفادة من تبادل الخبرات العالمية في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتطوير الممارسات التقنية في القطاع، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود، والعمل معًا من أجل غدٍ أفضل للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته أوضح رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون أن المجلس والجهات المعنية في المملكة قاموا بإعداد إطار عمل يشتمل على المكونات المواضيعية والإقليمية والسياسية لوضع خارطة طريق لأعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى، مؤكدًا أهمية أن يعمل الجميع على جعل المياه قضيةً ذات أولوية على قدم المساواة مع الطاقة والاتصالات والنقل، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيقوم بوضع الأسس لسياسات المياه في السنوات المقبلة.
وقال: “إن الطريق لا يزال طويلًا لكننا مقتنعون بأننا نسير على الطريق الصحيح لوضع الحلول، لتغيير حياة الكثيرين، من خلال الاضطلاع بمسؤوليتنا تجاه مليارات البشر حول العالم، وتقييم القضايا، وتحديد الأهداف، لاتخاذ الإجراءات ومشاركتها، وضمان الوصول الآمن إلى موارد المياه، وتحقيق التنمية البشرية، وحماية الطبيعة.
وأشار فوتشون إلى أن هناك الكثير من الأولويات أمام هذا الاجتماع، وسيسلط الضوء على ثلاثة محاور مهمة، هي: الماء للصحة، والماء للطعام، والتوازن الأفضل بين الماء للناس والماء من أجل الطبيعة، مبينًا أن تنفيذ هذه الأولويات يعتمد على ثلاثة أعمدة رئيسة، هي الابتكار، والحوكمة، والتمويل، مبينًا أن التسارع العالمي لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة يجب أن يركز على المعرفة والابتكار، وإيجاد التوازن الصحيح بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ونقل المياه إلى مسافات طويلة، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وغيرها من التقنيات الأخرى، مثل استمطار السحب، وغيرها، معددًا القضايا الرئيسة التي يتم النقاش حولها فيما يتعلق بالمياه، وهي، الأمن، والصحة، والغذاء، والطبيعة، والقانون، والابتكار، والحوكمة، والمالية، والسياسة، والدبلوماسية.
بدوره أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن هذا الاجتماع يأتي بمثابة دعوة للعمل الجاد والفوري، والبناء على أنجز في مجال المياه، والمضي قدمًا نحو بلورة الأولويات من خلال الاتساق والاندماج بشكلٍ أوسع بين جميع القطاعات، وتوحيد الجهود كافة للوصول إلى إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه حول العالم، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إيجاد حلول ناجحة يجب أن يرتكز على العديد من المحاور، من أهمها، التمويل، والابتكار، والدبلوماسية، والبيئة، وغيرها.

 

يُشار إلى أن منتدى المياه العالمي 2027، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه بالمملكة، ويقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط يُعد منصة دولية مهمة، لتبادل الأفكار والتجارب في مجال إدارة المياه، وفرصة للتعاون بين الدول والمنظمات، لمناقشة وتطوير أبرز الممارسات الدولية في مجال المياه حول العالم، والتعاون على تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتنميتها، والحفاظ عليها.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن المطيري: شبابنا الخليجي المحرك الرئيس للتنمية المستدامة في بلداننا
  • اخذقلك عينك.. مدير مدرسة العمرانية يكشف حقيقة قيام معلمة بصفعه على وجهه| القصة كاملة
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل وفد الجمعية الوطنية السلوفينية
  • مصرف الإسكان يتفاوض مع صندوق قطر للتنمية لتأمين قرض سكني للبنانيين
  • شرطة منطقة تبوك بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص تضبط (4) وافدين لممارستهم الدعارة
  • ضبط 4 وافدين لممارستهم الدعارة في تبوك
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الوزاري للتنمية الصناعية لبحث تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية
  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • رئيس النواب يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية |صور
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتعزيز مبادئ الإدارة المتكاملة للحفاظ على الموارد المائية