تن هاج: لا يمكن السماح بمثل هذه الأخطاء النفسية والأمر أصبح خارج السيطرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مانشستر (رويترز)
استمرت البداية الكارثية لمانشستر يونايتد هذا الموسم بعد سقوطه 3-2 أمام ضيفه غلطة سراي ليتذيل المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ودخل يونايتد المباراة على أمل تجاوز خسارته الرابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم خلف ظهره، وبدأ بشكل رائع، حيث منحه المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند التقدم في الدقيقة 17.
لكن تفوق صاحب الأرض لم يدم سوى لست دقائق، إذ أدرك ويلفريد زاها التعادل في مرمى فريقه السابق بعد خطأ دفاعي، وأعاد هويلوند التقدم ليونايتد بعد خطأ من المدافع دافينسون سانشيز في الدقيقة 67، وبعد ذلك بأربع دقائق، أدرك كرم أكتوركوجلو التعادل لغلطة سراي ليطبق الصمت على جماهير يونايتد.
وتسبب خطأ الحارس أندريه أونانا في ارتكاب زميله كاسيميرو ركلة جزاء وحصوله على الإنذار الثاني، وأطاح ماورو إيكاردي بالكرة خارج المرمى، لكنه استعاد رباطة جأشه بعد ذلك ليهز الشباك قبل تسع دقائق من النهاية.
وتقدم غلطة سراي إلى المركز الثاني بأربع نقاط، فيما بقي يونايتد بلا نقاط.
ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة بست نقاط بعد فوزه 2-1 على مضيفه كوبنهاجن ثالث الترتيب بنقطة واحدة.
وقال أوكان بوروك مدرب غلطة سراي: «فزنا على فريق كبير، وهذا أسبوع هائل للكرة التركية ونحن أيضا بالتأكيد»، وقال إريك تن هاج مدرب يونايتد: «لا يمكن السماح بمثل هذه الأخطاء النفسية على هذا المستوى، وستعاقب عند ارتكابها. الأمر أصبح خارجاً عن السيطرة، نحن في قارب واحد، تقدمنا مرتين وسيطرنا على المباراة، وكان يجب الخروج بأكثر من هذا».
وبعد عودته إلى دوري الأبطال بعد غياب عام، كان يونايتد يأمل في حصد النقاط الثلاث بعد الخسارة أمام بايرن في افتتاح المجموعة ومعاناته من أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1989-1990، وسعى يونايتد لتفادي هزيمته الثالثة على التوالي في أوروبا للمرة الأولى منذ 2012-2013.
وخرجت جماهير يونايتد وهي تتساءل: متى تنتهي معاناة الفريق الذي خسر ست مرات في عشر مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم واستقبل 18 هدفاً، وهو العدد الأكبر عند هذه المرحلة من الموسم منذ 1966-1967؟
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا الدوري الإنجليزي الدوري التركي
إقرأ أيضاً:
الهجرة الأميركية ترفض السماح لمحمود خليل بالخروج مؤقتا لرؤية مولوده الأول
أنجبت زوجة الناشط الفلسطيني المعتقل لدى دائرة الهجرة الأميركية، محمود خليل، ابنهما الأول، يوم الاثنين، بينما لا يزال زوجها خلف القضبان، بعد أن رفضت سلطات الهجرة السماح له مؤقتا بالخروج لحضور ولادة ابنه.
وقالت الزوجة نور عبد الله في بيان إن عدم السماح لزوجها بحرية مؤقتة لحضور الولادة قرار متعمد من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية لجعلها وزوجها محمود خليل وابنهما يعانون.
وأضافت أن زوجها معتقل بشكل غير عادل في مكان يبعد عن ابنه بأكثر من 1600 كلم، متهمة إدارة الرئيس دونالد ترامب بسرقة لحظات ثمينة من حياة العائلة، وفق تعبيرها.
وأضافت نور عبد الله -التي أنجبت مولودها الأول في أمس الاثنين في مستشفى بمدينة نيويورك- أن إدارة ترامب تسعى إلى إسكات زوجها بسبب دعمه لحرية فلسطين.
⚡️????????BREAKING: Mahmoud Khalil denied the chance to attend the birth of his first child.
Dr. Noor Abdalla, wife of Mahmoud Khalil, gave birth to their first child, a baby boy, today.
The Department of Homeland Security denied Mahmoud Khalil permission to attend the birth of his… pic.twitter.com/cPSDSaKNGi
— Suppressed News. (@SuppressedNws) April 22, 2025
إعلانويصف خليل (30 عاما) نفسه بأنه سجين سياسي. واعتقل منذ أكثر من شهر من المبنى السكني التابع لجامعة كولومبيا ونقل إلى سجن لويزيانا، وهو يحمل البطاقة الخضراء ويقيم في الولايات المتحدة بشكل قانوني،
ويعتبر الطالب محمود خليل أحد الشخصيات البارزة في قيادة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وأشعل اعتقاله موجة غضب واسعة بين طلبة الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، وخرجت مظاهرات عديدة تطالب السلطات الأميركية بالإفراج عنه.