بذلت الدولة جهودًا رامية في مكافحة العنصرية والتمييز بين مواطنيها على الأصعدة الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وجاء ذلك اتساقًا مع الدعوات والتوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية في مختلف المناسبات والمحافل لنشر قيم التسامح، وتعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية، ونبذ جميع مظاهر العنف والتطرف التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء وسلبتهم حقهم في الحياة.

مكافحة التمييز القائم على أساس ديني من أسفل لأعلى

وأضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة أنّ الدولة قامت على صعيد الجهود الميدانية، بمكافحة التمييز القائم على أساس ديني من أسفل لأعلى؛ إذ بدأت بتنشئة الشباب من خلال مؤسستي التعليم والشباب والرياضة على احترام التنوع، من خلال غرس منظومة القيم المصرية في نفوس النشء.

التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة

وفي إطار سعي الجمهورية الجديدة لبناء الوعي لمواجهة أي تعصب ديني أو فكري أو رياضي جرى تنفيذ عدد من القوافل التعليمية تحت شعار «الجمهورية الجديدة والطريق إلى المستقبل» متضمنة الحديث عن التسامح الديني والمجتمعي، وذلك من خلال التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة.

ونفذت الدولة خلال السنوات الأخيرة 33 مبادرة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف من الشباب والأطفال والسيدات في 7 محافظات؛ وجرى تدريبهم على مفاهيم المواطنة، وقبول الآخر والعيش المشترك.

وعلى صعيد التربية والتعليم، وتأكيدًا لأهمية القيم الأخلاقية في المجتمع، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز تلك القيم بين النشء، جرى إعداد كتاب القيم واحترام الآخر؛ ويتضمن محتواه تعزيز قيم التسامح ونبذ التعصب والعنف بين فئات المجتمع، والتأكيد على السلوك القويم وتقبل الآخر.

كما جرى اعتماد حقيبة تدريبية للمعلمين تستهدف دعم الحريات الدينية، ونشر ثقافة التسامح ونبذ التمييز؛ فضلًا عن تشكيل اللجنة المسؤولة عن تنفيذ التدريب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الشباب والرياضة الأوقاف التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

خبير نقل: إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة آخر 10 سنوات

قال الدكتور محمد أمين، خبير النقل واللوجستيات، إن التنمية تدعم الاستثمار عن طريق تقديم الخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن الاستثمار عملية مكملة للتنمية، فهو يوفر رؤوس الأموال اللازمة لإعداد المشاريع المختلفة.

وأضاف "أمين"، خلال حواره ببرنامج "تحيا مصر"، المذاع على الفضائية "المصرية"، أن أحد أهم المشاريع التنموية في مصر هو المشروع القومي للطرق الذي حدث وفقًا لرؤية مصر 2030 لبناء جمهورية جديدة، موضحًا أن مساحة الطرق منذ عصر النهضة وحتى 2014 كانت لا تزيد عن 23 ألف كيلو، و75% من هذه الطرق كان متهالكًا ولا يصلح لأي عمليات تنموية جديدة.

وأوضح أن مصر خلال آخر 10 سنوات استطاعت أن تنتهي من إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة، بما يمثل 30% من الطرق الموجودة بالفعل، خلاف تطوير الـ23 ألف كيلو طرق القديمة التي لم تكن تعمل بالصورة المطلوبة.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أنشأت طرقًا على أعلى مستوى، وهذا أمر يُحسب للقيادة السياسية، موضحا أن الدولة المصرية تستهدف إنشاء 3 آلاف كيلو طرق خلال الفترة المقبلة، لأن هذا يساعد على التنمية بصورة كبيرة خاصة في شرق العوينات.

وأضاف أن عدد المحاور التي كانت تربط شرق بغرب النيل 38 فقط، فقامت الدولة بإعداد 13 كوبري ومحور خلال آخر 10 سنوات، وهناك مخطط لإنشاء 21 محور قبل انتهاء 2030.

ولفت إلى أن مصر حققت الكثير من الإنجازات في مجال الطرق بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن عدد الكباري كان يقدر بـ1500 كوبري، وخلال آخر 10 سنوات تم إنشاء 1000 كوبري، وهذا قلل من نسبة الحوادث بصورة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • تعاون مثمر.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة يستقبل القس كاراس لمعي
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
  • مكتب الشباب والرياضة بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن موعد انطلاق مبادرة يوم الخير في المحافظات
  • الشباب والرياضة بالدقهلية تشارك في فعاليات البرنامج التدريبي الأول لمعاوني مديري المديريات
  • استجابة لشكاوى المواطنين.. أحياء الإسكندرية تنفذ حملات مكثفة لإزالة الإشغالات بعدد من المناطق
  • محافظ الإسكندرية يعلن ضبط 542 حالة إشغال في حملات مكثفة لتحسين المظهر الحضاري
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • الدقهلية: إنطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الحرفي بالشباب والرياضة
  • خبير نقل: إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة آخر 10 سنوات