توفي طفل عقب تعرضه لهجوم جماعي من حشرة الدبور (الزنابير) في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وقالت مصادر محلية إن حشرة الدبور الأصفر هاجمت الطفل “علي عبده ناجي” في مديرية شرعب السلام بقرية العسيلة، ما أدى إلى مقتله فوراً، في حادثة أثارت الرعب في أوساط الأهالي.

وأوضحت المصادر، بأن الطفل "علي" من أبناء قرية العسيله، تعرض لهجوم من حشرة الدبور الاصفر – الدبابير – اثناء ما كان يقوم برعي الاغنام.

وأشارت المصادر إلى أن الأهالي حاولوا إسعاف الطفل علي لكنه فارق الحياة قبل وصولهم إلى الوحدة الصحية.

اقرأ أيضاً اختطاف شيخ قبلي ومواطنين آخرين واقتحام عدد من المنازل وحملة اعتقالات شرسة في تعز العثور على جثة شاب معلقة في تعز ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب مصرع قيادي حوثي على يد قيادي آخر وإصابة مواطنين إثر خلاف على جبايات مسلح حوثي يقتل طفلًا في تعز بدم بارد حملة حوثية مباغتة ضد أقارب منتسبي ‘‘الجيش الوطني’’ واقتحام المنازل واعتقال عدد من المواطنين في تعز مقتل شيخ قبلي وإصابة وكيل نيابة ومرافقه في تعز العثور على جثة شاب يمني بعد استدراجه بطريقة ماكرة الشرعبيُّ الذي دَوَّخ بريطانيا مواطن يمني يحرق نفسه أمام إدارة الأمن بعد تعرضه للظلم (صور) قتيل وأكثر من عشرة جرحى بانفجار قنبلتين بسوق شعبي في تعز القوات المشتركة تدخل ‘‘شرعب’’ في تعز .. وفرار مليشيا الحوثي بعد انهيار دفاعاتها (آخر التطورات)

وحذرت المصادر من خطر حشرة الدبور الاصفر على الأطفال والمواشي.. داعية الجهات المعنية للتحرك الفوري للقضاء عليها قبل سقوط مزيد من الضحايا.

وبحسب المصادر فقد توفي خلال الشهرين الماضيين، امرأة وطفل في حادثتين منفصلتين بمحافظة إب وشرعب الرونة، بعد تعرضهم لهجوم حشرة الدبور الأصفر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی تعز

إقرأ أيضاً:

سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها

أكّد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الثلاثاء، وقوع سلسلة هجمات استهدفت عدة سجون في أنحاء البلاد، خلال الليلة الماضية، في تصعيد أثار مخاوف من توسع نفوذ شبكات الجريمة المنظمة. 

وقال الوزير، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "الهجمات شملت عمليات إطلاق نار بأسلحة آلية ومحاولات حرق متعمدة لمركبات تابعة لموظفي السجون، في مسعى لترهيب العاملين في هذه المؤسسات".

وأضاف دارمانان، أنه: "سيتوجه إلى مدينة تولون جنوبي البلاد، حيث تعرض أحد السجون لهجوم مسلح، وذلك للتضامن مع الضباط المعنيين"، مشدداً على أنّ: "الجمهورية الفرنسية تواجه تحدياً حقيقياً في مكافحة الاتجار بالمخدرات، وتتخذ إجراءات حازمة لتفكيك الشبكات الإجرامية واسعة النطاق".

Des établissements pénitentiaires font l’objet de tentatives d’intimidation allant de l’incendie de véhicules à des tirs à l’arme automatique. Je me rends sur place à Toulon pour soutenir les agents concernés. La République est confrontée au narcotrafic et prend des mesures qui… — Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 15, 2025
من جهتها، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب عن فتح تحقيق رسمي في هذه الاعتداءات، التي طالت أيضاً المدرسة الوطنية لإدارة السجون. فيما أوضحت أنّ: "ضباطاً من جهاز الاستخبارات الداخلية (DGSI) سيشاركون في التحقيق".


كذلك، أصدر وزير الداخلية، تعليماته إلى رؤساء البلديات والسلطات الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية حول السجون وضمان سلامة الموظفين على الفور. وأفادت نقابة مسؤولي السجون بأن الهجمات طالت سجوناً في مدن فيلبينت ونانتير وأيكس لوين وفالانس، حيث أُضرمت النيران في سيارات الموظفين، فيما تم تهديد أحد الضباط في منزله بمدينة نانسي.

إلى ذلك، تأتي هذه التطورات، في سياق تصاعد العنف المرتبط بتجارة المخدرات، حيث تشهد فرنسا، كغيرها من الدول الأوروبية، تدفقاً كبيراً للكوكايين من أمريكا الجنوبية، ما أدى إلى ازدهار أسواق المخدرات وتوسع نفوذ العصابات من المدن الكبرى، مثل مرسيليا، إلى بلدات إقليمية أقل استعداداً لمواجهة هذا النوع من العنف.

وأسهم تصاعد الجريمة المنظمة في تعزيز الدعم الشعبي لليمين المتطرف، وساهم في دفع السياسة الفرنسية نحو اليمين، وسط سعي البرلمان لإقرار تشريع شامل جديد لمكافحة الاتجار بالمخدرات. 

ويتضمن مشروع القانون المرتقب إنشاء مكتب وطني للمدعين المتخصصين في الجرائم المنظمة، وتوسيع صلاحيات الشرطة المعنية بهذه القضايا.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل عن الانتهاء، في كانون الثاني/ يناير 2025، من بناء أول سجن فرنسي محصّن بتكلفة بلغت نحو 4 ملايين يورو، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في تموز/ يوليو المقبل. 

وسيتولى هذا السجن استقبال أخطر السجناء المدانين في قضايا المخدرات، بهدف عزلهم الكامل خلال فترات المحاكمة أو تنفيذ العقوبة.


وتعيش السجون الفرنسية أزمة اكتظاظ خانقة، إذ بلغ عدد النزلاء 80 ألف و130 سجيناً حتى الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مقارنة بـ62 ألف و357 مكاناً متاحاً، ما يعني أن نسبة الأشغال تجاوزت 128.5 في المئة. 

وفي بعض المنشآت، تخطت الكثافة السجنية حاجز 200 في المئة. ونتيجة لذلك، يضطر نحو 4 آلاف سجين إلى النوم على الأرض.

كما تشير بيانات وزارة العدل إلى أن عدد المحتجزين احتياطياً بلغ 20 ألف و831 شخصاً، في حين يخضع 16 ألف و439 آخرين لإجراءات بديلة، مثل الحبس المنزلي تحت المراقبة الإلكترونية. وتحتل فرنسا حالياً المرتبة الثالثة أوروبياً من حيث حدة أزمة اكتظاظ السجون، بعد قبرص ورومانيا، بحسب تقرير لمجلس أوروبا صدر في حزيران/ يونيو الماضي.

مقالات مشابهة

  • اللهم أجرني في مصيبتي.. كريم الحسيني يعلن تعرضه لحادث
  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته بطريقة وحشية في أبين
  • "كيفية المقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي المحاصيل الصيفية" فى ندوة بزراعة أسيوط
  • زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى مراقبة حشرة بسيلا الزيتون
  • سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها
  • إصابة 3 أطفال وامرأة بقصف سعودي على صعدة
  • إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بقصف سعودي على صعدة
  • نجوم الساحل يقترب من 6 ملايين جنيه فى أول أسابيع عرضه بالسعودية
  • سقوط رافعة يخلف مقتل شخصين بورش في الجرف الأصفر