كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأربعاء 04 أكتوبر 2023، عن تفاصيل جديدة حول وساطات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس .

وقالت هآرتس، "إن الوسطاء المصريين في محادثات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس حذروا من أن استمرار دخول اليهود إلى المسجد الأقصى، قد يؤدي إلى تصعيد أمني".

وأكدت الصحيفة العبرية، أن، "إسرائيل تسمح بدخول الأقصى طوال أيام الأسبوع بسبب عطلة عيد العرش".

وبحسب هآرتس، قال مصدر مطلع على التفاصيل إن، "الأحداث في القدس والضفة الغربية، وكذلك التغير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين قد يكون لها تأثير مباشر على ما يحدث على حدود قطاع غزة ".

اقرأ/ي أيضا: بايدن يستخدم صلاحياته لرفع الحجز عن 75 مليون دولار لتمويل الأونـروا

في الوقت نفسه، وفي إطار الاتصالات، تتوقع حماس عودة التمويل القطري ودفع رواتب مسؤولي الحركة. وفق هآرتس

وفي الشهر الماضي، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تخفيض رواتب حوالي 50 ألف موظف في قطاع غزة أدى إلى اضطرابات كبيرة في القطاع، وزيادة الضغط على قيادة حركة حماس. وفق الصحيفة

وأكدت مصادر مطلعة على التفاصيل أن قطر لم تخفض حجم المساعدات الشهرية التي تحولها إلى قطاع غزة، والتي تبلغ نحو 30 مليون دولار، واكتفت بتحويل بعض الأموال التي كانت مخصصة سابقا لدفع الرواتب إلى مشاريع أخرى. وفق قولها

وبحسب المصادر، طلبت حماس من الوسطاء المصريين والقطريين نقل رسائل إلى إسرائيل تهدف إلى زيادة عدد تصاريح الدخول للعمال من قطاع غزة بشكل كبير، بحيث يتم في العام المقبل السماح لنحو 30 ألف غزي بالعمل في إسرائيل، مقارنة إلى ما يقرب 18.000 اليوم.

كما تتم مناقشة إمكانية تقديم مساعدات إسرائيلية للأونروا بهدف تعزيز المشاريع التي من شأنها خلق فرص عمل للسكان.

وعلمت صحيفة "هآرتس" أنه خلال المحادثات التي أجراها ممثلو حماس مع الوسطاء المصريين، تم تقديم اقتراح لترتيب يسمح لسكان غزة بالسفر إلى الخارج مباشرة من المطار في العريش، ويرى المسؤولون في القطاع أن هذا الاقتراح هو رد على المبادرة الإسرائيلية ل فتح مطار رامون أمام رحلات الفلسطينيين من غزة، في ظل ترتيبات أمنية مشددة، وفي الحالتين، فإن الطموح هو تحويل المطارات إلى رافعات اقتصادية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخطط لعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) غداً الثلاثاء لمناقشة مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.

 وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” تتمثل هذه المطالب في نفي قادة حماس إلى خارج قطاع غزة، تفكيك "كتائب القسام"، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتعتبر إسرائيل أن الحرب تنتهي في حال وافقت حماس على هذه المطالب.

وأوضحت الصحيفة المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ الاثنين الماضي بعد إتمام المرحلة الأولى، ستنطلق بعد جلسة الكابينت غداً.

وفد إسرائيلي في الدوحة

 ووفقا لوسائل الإعلام فإن الوفد الإسرائيلي في الدوحة مفوّض بمناقشة إتمام المرحلة الأولى من الصفقة فقط، ويضم الوفد رئيس هيئة شؤون الأسرى غال هيرش، ونائب رئيس "الشاباك" المنتهية ولايته، بهدف متابعة الصفقة ومعالجة قضايا فنية مثل إطلاق سراح ثلاثة أسرى في الدفعة السادسة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، توصلوا إلى مجموعة من المبادئ الأساسية بشأن المرحلة الثانية، تشمل المطالب المشار إليها، وفي حال رفضتها حماس، ستسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ردا على حالة الأسرى الثلاثة التي أفرجت عنهم حماس مؤخرا، مثل تجميد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 وبالرغم من ذلك، يؤكد المسؤولون أن نتنياهو لن يُفجّر الصفقة، بل سيتحمل الصعوبات في المرحلة الأولى، بهدف ضمان إتمامها، مع تأكيد أن الحرب ليست هدفاً، بل وسيلة لاستعادة الأسرى، سواء عبر الصفقة أو العودة لأساليب أخرى.

اليوم التالي

وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة، التي تتضمن انتهاء الحرب، تعد بمثابة "اليوم التالي" في قطاع غزة، وقد ترفض إسرائيل مطالب حماس، التي تشمل إنهاء الحرب وسحب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار. 

وبحسب التقارير فانه في حال عدم موافقة حماس على تمديد المرحلة الأولى، يمكن أن تواجه إسرائيل تساؤلات بشأن استئناف الحرب، في وقت لا يزال 65 محتجزاً في أيدي حماس.

من جانبه، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه "الصهيونية الدينية" باتخاذ خطوات سياسية قد تشمل العودة إلى الحرب إذا تم قبول مطالب حماس.

واعتبر سموتريتش أن هذه المطالب تشكل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى مزيد من التنازلات، مثل مطالب بإخلاء مستوطنات الضفة الغربية مقابل إطلاق سراح الأسرى.

 وأضاف أنه لا يمكن السماح بتجاوز "الخطوط الحمراء" في صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى معارضته للصفقة في بعض جوانبها، بما في ذلك الانسحاب الجزئي من غزة، وأكد أن حكومته لن تستسلم لهذه المطالب.

مقالات مشابهة

  • صور مسربة لسيارة جاجوار سوبر جي تي تكشف عن تفاصيل جديدة
  • جددت رفض خطة ترامب.. حماس: اتفاق التهدئة مرهون بالتزام إسرائيل
  • صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
  • حماس: الباب مفتوح لإطلاق سراح الأسرى في الموعد المحدد إذا احترمت إسرائيل التهدئة
  • حماس: منحنا الوسطاء "مهلة" لإلزام إسرائيل باتفاق التهدئة
  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • بوسي شلبي تكشف تفاصيل جديدة حول جدل طلاقها
  • بسبب تدهور صحتهم..إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهام بسوء معاملة السجناء والرهائن لديهما