النواب الأمريكي يطرد نانسي بيلوسي من “الكابيتول”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الأربعاء, 4 أكتوبر 2023 8:41 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أمر القائم بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي المؤقت، باتريك ماكهنري، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي بإخلاء مكتبها في مبنى الكابيتول بحلول يوم الأربعاء.
وبحسب صحيفة “بوليتيكو”، تم إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى مكتب بيلوسي، كتبها أحد كبار المساعدين في لجنة الإدارة بمجلس النواب: “يرجى إخلاء المكان غدا، سيتم إعادة فتح الغرفة”، مؤكدا أنه سيتم إعادة تخصيص الغرفة بأوامر القائم بأعمال رئيس المجلس.
وأصبح ماكهنري، وهو حليف مقرب من مكارثي، الشخص الأول الذي يصبح قائم بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي بالإنابة بعد عزل الرئيس السابق كيفن مكارثي في تصويت جرى مساء الثلاثاء.
وانتقدت بيلوسي عملية الإخلاء في بيان ووصفتها بأنها “خروج حاد عن التقاليد”، مضيفة أنها منحت رئيس مجلس النواب السابق دينيس هاسترت “مجموعة أكبر بكثير من المكاتب للمدة التي رغب فيها” خلال فترة ولايتها.
وكانت بيلوسي قد غابت عن التصويت وبقيت في سان فرانسيسكو لحضور مراسم تأبين السيناتور الراحلة ديان فينشتاين، وهي صديقة قديمة لرئيسة البرلمان السابقة.
يذكر أن عدداً قليلاً مختارين من المشرعين في مجلس النواب يحصلون على مكاتب مخفية في مبنى الكابيتول، مقارنة بحضورهم المعتاد في مجلس الشيوخ.
هذا وصوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي أمس الثلاثاء، على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وصوت 216 عضو في مجلس النواب لصالح عزل مكارثي، فيما صوت 210 أعضاء ضد المقترح.
وفور انتهاء التصويت وصدور النتائج، أعلن مجلس النواب شغور منصب رئيس المجلس، كما تم إعلان الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا لمجلس النواب الأمريكي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
“أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
#سواليف
قال #الطالب_الفلسطيني بجامعة #كولومبيا الأمريكية #محمود_خليل في أول تصريح منذ اعتقاله لمشاركته في قيادة تظاهرات منددة بالحرب على #غزة، إنه يعتبر نفسه سجينا سياسيا.
وقال خليل في رسالة: “اسمي محمود خليل، وأنا #سجين_سياسي، وأكتب إليكم من مركز احتجاز في لويزيانا حيث أستيقظ على صباحات باردة وأقضي أيامي الطويلة شاهدا على الظلم الصامت الجاري ضد عدد كبير من الأشخاص المستبعدين من الحماية القانونية.
وأشار إلى أنه “في 8 مارس، تم اعتقالي على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الذين رفضوا تقديم مذكرة اعتقال، وهاجموني أنا وزوجتي بينما كنا عائدين من العشاء. الآن، أصبحت لقطات تلك الليلة متاحة للجميع. قبل أن أدرك ما كان يحدث، قام العملاء بتقييد يدي وإجباري على دخول سيارة. في تلك اللحظة، كان همّي الوحيد هو سلامة نور. لم أكن أعلم ما إذا كانوا سيأخذونها أيضا، حيث هدد العملاء باعتقالها لأنها لم تبتعد عني”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “… كان اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في #حرية_التعبير بينما كنت أدافع عن فلسطين حرة وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والتي استؤنفت بكامل قوتها مساء الاثنين… ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعائلة نزحت من أرضها منذ نكبة 1948”.
وتابع قائلا: “أرى في وضعي هذا أوجه تشابه مع استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري، السجن دون محاكمة أو تهمة، لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم. أفكر في مدير مستشفى غزة وطبيب الأطفال الدكتور حسام أبو صفية، الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر ولا يزال محتجزًا في معسكر تعذيب إسرائيلي اليوم. بالنسبة للفلسطينيين، السجن دون محاكمة عادلة هو أمر مألوف للغاية”.
ولفت إلى أنه “… بينما أنتظر قرارات قانونية تحمل مستقبل زوجتي وطفلي في الميزان، يبقى أولئك الذين سهلوا استهدافي مستمتعين براحتهم في جامعة كولومبيا… استهدفتني كولومبيا بسبب نشاطي، وأنشأت مكتبا تأديبيا استبداديا جديدا للتحايل على الإجراءات القانونية وإسكات الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل”.
وأشار إلى أن “… إدارة ترامب تستهدفني كجزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة. سيتم استهداف حاملي التأشيرات، والمقيمين الدائمين، والمواطنين على حد سواء بسبب معتقداتهم السياسية”، مشددا على أنه “في الأسابيع المقبلة، يجب أن يتحد الطلاب، والنشطاء، والمسؤولون المنتخبون للدفاع عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين. ما هو على المحك ليس فقط أصواتنا، بل الحريات المدنية الأساسية للجميع. مع علمي الكامل بأن هذه اللحظة تتجاوز ظروفي الفردية، آمل مع ذلك أن أكون حرًا لأشهد ولادة طفلي الأول”.