مواجهات واعتقالات خلال مداهمات لقوات الاحتلال في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات في عدّة مناطق بالضفة والقدس، تخللها اعتقالات ومواجهاتٌ عنيفةٌ الليلة وفجر اليوم الأربعاء.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في قرية ميثلون جنوب مدينة جنين فجر الأربعاء، كما استهدفوا مستوطنة جان نير شمال جنين مساء أمس الثلاثاء.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، أربعة مواطنين من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وخربت محتوياتها، واعتقلت المواطن نادر أحمد محمد خبيصة ونجله أحمد، والشاب أمجد عوض ذياب بني شمسة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس واعتقلت الطالب بجامعة النجاح محمد أمين القوقا عقب مداهمة منزله وسط المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في بلدة برقا شمال غرب نابلس تخللها عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة صوب قوات الاحتلال، كما استهدف الشباب الثائر معسكر الاحتلال المقام على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، بالزجاجات الحارقة.
وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية برقة قرب نابلس.
وفي الخليل، أصيب طفل برصاص الاحتلال المطاطي بالرأس في مدينة الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا واعتقلت الأسير المحرر سامر موسى دبابسة عقب اقتحام منزله، كما اعتقلت الشاب إسماعيل إبراهيم المسالمة عقب اقتحام منزله في بلدة بيت عوا جنوب المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلالِ بلدة بيت أمر شمال الخليل، وضاحية شويكة شمال طولكرم، كما داهمت محل للصرافة في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وبلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وألقى الشباب الثائر الحجارة والزجاجات الحارقة صوب آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة خلال اقتحام ترمسعيا.
وعقب اقتحام منزله في بلدة عقابا في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب زين الدين مصطفى أبو عرة.
وأصيب أربعة مواطنين برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد السلايمة ومؤيد دحبور من البلدة القديمة بالقدس المحتلة عقب اعتداء المستوطنين عليهما، كما اعتدت على أحد الشبان قبل اعتقاله.
كما اعتقلت الشاب سمير بلبيسي من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، وسلّمت المقدسي محمد مصطفى من بلدة العيساوية قراراً يجبره على الخروج من القدس ومحيطها مدة 3 أشهر.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز في مدينة القدس، وشدّدت من إجراءاتها الأمنية، تزامنًا مع عدوان "عيد العرش" الذي من المتوقع أن يشهد ذروة الاقتحامات اليوم وغدًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس اقتحام قوات الاحتلال الاحتلال فی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم نابلس وينسحب من قباطية.. وغوتيريش: خطة مرفوضة
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما انسحب من بلدة قباطية جنوب جنين بعد عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة، أصيب خلالها فلسطينيان.
ولليوم الـ36 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 30، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 17.
وانسحب الجيش من بلدة قباطية بشكل تام، بعد أن نفذ حملة اعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين مع تدمير محال تجارية وشوارع.
وذكرت مصادر طبية للأناضول، أن فلسطينيين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العملية نقلوا للعلاج في مستشفى، وصفت حالة أحدهما بأنها "خطيرة".
وأفادت بلدة قباطية بأن العملية العسكرية أسفرت عن تدمير كافة مداخل البلدة، وكذلك شبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه والهاتف.
وأشارت في بيان إلى أن الجيش دمر مئات المحال التجارية بشكل كامل أو جزئي.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في بلدة قباطية، وفرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة، ودفع بجرافات عسكرية للبلدة.
وبالتزامن مع انسحابه من قباطية، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة أحياء بمدينة نابلس، وفتش منازل واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب شهود عيان.
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية، ودهم محال تجارية ومنازل.
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن رفضه بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين حول نية البقاء في بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة لفترة طويلة ومنع عودة الفلسطينيين النازحين إلى ديارهم.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام "يشعر بقلق عميق إزاء العدد المتزايد من القتلى، بما في ذلك الأطفال، والأعداد المتزايدة من الفلسطينيين النازحين واتساع نطاق تدمير البنية التحتية المدنية"، وتابع: "إنه يشعر بالجزع إزاء استمرار وقوع الأطفال ضحايا للعنف".
وأشار دوجاريك إلى أن الهجمات وأعمال العنف في المنطقة يجب أن تنتهي.
وأوضح :"أستطيع أن أقول إن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، والهجمات والعمليات واسعة النطاق التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك نشر الدبابات في المنطقة لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما".
وأردف دوجاريك أن "غوتيريش يرفض بشدة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى عزمهم البقاء في بعض المناطق الشمالية من الضفة الغربية المحتلة لفترة طويلة ومنع الفلسطينيين النازحين من العودة إلى منازلهم".
ودعا غوتيريش إسرائيل إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس" لمنع وقوع خسائر في الأرواح، وكذلك الامتثال لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتخاذ تدابير لحماية المدنيين وضمان سلامتهم"، وفق ما نقله دوجاريك.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها