وقعت شركتان تعملان في إنتاج الطاقة في الإمارات، هما: مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك)، وشركة غاز رأس الخيمة، المزود الرائد للغاز الطبيعي في رأس الخيمة (راك غاز) اتفاقية لخدمات تخزين الغاز على هامش مشاركتهما في أسبوع أديبك 2023.

وتسلط هذه الصفقة الضوء على التعاون القوي في مجال الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة بصدد هدف مشترك يتمثل في توفير حلول استراتيجية لاحتياجات الطاقة المتزايدة في الدولة وخارجها.

وتتناول اتفاقية الخدمة بشكل فعال جهود الشركتين لضمان إمدادات الغاز وإدارة الطلب الموسمي بكفاءة.

قد صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، م. حاتم الموسى،: "تعتقد سنوك أن توفير البنى التحتية لتخزين الغاز ضرورة استراتيجية بالنسبة للشارقة والإمارات العربية المتحدة لضمان توريد الغاز بلا انقطاع أثناء التغييرات الموسمية واليومية في الطلب، بجانب الحد من الأثار السلبية للتغييرات غير المتوقعة في العرض أو الطلب على الغاز. وتعزز اتفاقية خدمات تخزين الغاز بين سنوك وشركة راك غاز الاستفادة من البنى التحتية لتخزين الغاز لدى سنوك، بجانب تحقيق إدارة أفضل لتوريدات الغاز بالنسبة لشركة راك غاز".

وأوضح الموسى أن الاتفاقية مع راك غاز هي أول اتفاقية مستقلة لتخزين الغاز التجاري لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وذلك بعد جهودها المتواصلة لتطوير مرافق تخزين الغاز منذ عام 2017، وتشغيل هذه المرافق لتلبية احتياجات التخزين على مدار فصلي صيف. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول الربع الأول من عام 2024.

من جانبه، قال كريس وود، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة للغاز: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو ضمان واستدامة إمدادات الغاز لكل أجزاء إمارة رأس الخيمة. كم يتيح لنا التعاون مع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية تعزيز كفاءتنا التشغيلية وتقديم مساهمات معتبرة لتأمين موارد الطاقة في رأس الخيمة."

وسوف تتيح هذه الاتفاقية لشركة "راك غاز" الفرصة لتعزيز قدراتها وتحقيق استقرار نظامها ليكون مستعدًا بشكل أفضل لمواجهة تقلبات الطلب المتزايدة في المستقبل.

وأضاف وود قائلاً ،"تقوم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية وشركة غاز رأس الخيمة ببناء علاقة قوية بشكل مستمر، واليوم قد توصلنا لهذه العلاقة الجديدة في مرافق التخزين، مما يعزز قدراتنا ويلبي متطلبات البنية التحتية".

واختتم وود حديثه قائلاً: " نحن نلاحظ أن هذا النوع من الشراكات يمضي في توسع ونمو بشكل أكبر، وذلك بعد النجاح الذي سُجل لدولة الإمارات العربية المتحدة في جلب المزيد من الاستثمارات في التصنيع إلى الإمارات".

يذكر أن سنوك تأسست في أكتوبر 2010، وتمتلك وتدير وتقوم بتشغيل أصول النفط والغاز التي كانت في الأصل ضمن امتياز الشارقة عام 1978 مع شركة أموكو ثم لاحقاً مع شركة البترول البريطانية بي بي.

سنوك، وهي المورد الرئيسي للغاز في الشارقة، تمتلك أربعة حقول غاز ومكثفات ومجمع ضخم في الصجعة لتكرير الغاز يتصل بشبكة من الخطوط التي تورد الغاز للأمارات الشمالية منذ عام 1983، بجانب محطتين للتخزين والتصدير في منطقة الحمرية.

قامت سنوك مؤخراً بتوقيع ثلاثة عقود إمتياز مع شركة Eni وشركة PTTEP محققة اكتشافاً تجارياً للغاز والمكثفات في عام 2020. وتنفذ سنوك حالياً مشروعاً لتخزين الغاز، ضمن خططها لتنفيذ مشاريع أخري، من بينها مرافق الطاقة المتجددة والالتزام بتحقيق الحياد الكربوني في عام 2032 ودراسات احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتحزينه (CCS).

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز التخزين الشراكات النفط والغاز الحياد الكربوني الكربون أديبك أديبك 2023 مؤتمر ومعرض أديبك الغاز التخزين الشراكات النفط والغاز الحياد الكربوني الكربون أديبك 2023 تخزین الغاز رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط

القاهرة - كشفت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية عن خطط لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، في يناير/كانون الثاني المقبل 2025، بحسب سبوتنيك.

وأكدت منصة الطاقة، أمس الخميس، أن نيقوسيا تتواصل مع القاهرة لربط الغاز القبرصي بمصر، لاستعمال محطات الإسالة وخطوط الأنابيب المصرية الموجودة تحت سطح البحر المتوسط، بهدف إعادة تصديره إلى القارة العجوز.

وكان وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، قد صرح في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على هامش معرض ومؤتمر "أديبك 2024" في الإمارات، بأن الغاز القبرصي يستعد لدخول الأسواق الأوروبية من خلال البوابة المصرية،.

وأشارت تصريحات باباناستاسيو إلى تصريحات سابقة لمسؤول لدى وزارة البترول والثروة المعدنية القبرصية، في شهر أغسطس/آب الماضي، بأن شركات عالمية تنقب عن الغاز الطبيعي في قبرص، بالتوازي مع محاولة ربط خطوط إنتاجها مع الحقول المصرية البحرية لنقل الغاز إلى محطات الإسالة في القاهرة.

ونجحت قبرص خلال الأعوام ما بين 2011 و2022 في اكتشاف 5 حقول تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، باحتياطيات تبلغ 15 تريليون قدم مكعبة.

وترغب قبرص في ربط اكتشافات الغاز الطبيعي فيها بمصر، للاستفادة من محطتي إسالة الغاز، لإعادة تصديره إلى أوروبا في صورة غاز طبيعي مسال.

وقالت منصة "الطاقة" في تقرير لها في الخامس عشر من الشهر الجاري، إنه من المتوقع أن ينطلق أول إنتاج غاز في قبرص خلال أعوام قليلة، بعد عدة تأخيرات في تطوير الاكتشافات التي حقّقتها كبرى شركات الطاقة في البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الطاقة القبرصي عن أن استخراج الغاز الطبيعي من حقل كرونوس سيجري من خلال البنية التحتية لحقل ظهر المصري، كما سيُربط حقل أفروديت بخط أنابيب قصير إلى مصر للاستهلاك المحلي أو الإسالة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط
  • سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين رأس الخيمة وقوانغدونغ
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم استراتيجية في التصنيع والطاقة المتجددة
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم استراتيجية في مجالات التصنيع والطاقة المتجددة وتطوير منطقة صناعية شرق بورسعيد
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم في التصنيع والطاقة المتجددة
  • خبيرة طاقة المكان تحذر: تخزين الأغراض تحت السرير يؤثر على جودة النوم
  • تعاون مصري إماراتي صيني لإنشاء مصنع بطاريات تخزين الطاقة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة مع الإمارات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة لإنشاء مصنع تخزين بطاريات بـ12 مليون دولار
  • بـ8 ملايين دولار.. مصر وكوريا توقعان اتفاقية لتعزيز التعليم الفني بجامعة بني سويف