هنطش: أبرز التحديات التي قد تواجه المشروع تتمثل بسرقة المياه

قال عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، موسى هنطش، إن مشروع الناقل الوطني مهما لعلاج مشكلة نقص المياه في الأردن.

اقرأ أيضاً : المياه: ضبط اعتداءات على خط ناقل في المفرق لتزويد مزارع

وأكد هنطش لـ"رؤيا" الأربعاء، أن أبرز التحديات التي قد تواجه قطاع المياه المشروع تتمثل بسرقة المياه، إذ يعاني الأردن ما نسبته 50 في المئة نتيجة لهذه المشكلة التي باتت تشكل تخوفا امام المعنيين، مشددا على ضرورة إيجاد حل جذري للأمر للعمل على إنجاحه وتحقيق الأهداف المنشودة.

ووصف هنطش المشروع بأنه "حل خارج الحدود"،إذ يتم استغلال مياه خليج العقبة عبر تحليتها، وبالتالي يتم تزويد المحافظات بالمياه العذبة، خصوصا مناطق الشمال.

مياه خليج العقبة

وبحسب هنطش، فإن فكرة مشروع الناقل الوطني بدأت عام 2020 لتحلية مياه خليج العقبة للحصول على كميات مياه ثابتة ونوعية، بهدف استدامتها وتزويد مناطق المملكة كافة بالمياه العذبة.

وتوقع بدء إحالة عطاءات المشروع خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل، من قبل 14 شركة، مرجحا تشغيله في العام 2029.

وبخصوص تكلفته، أوضح هنطش أن المشروع سيكلف نحو 3 مليارات دولار، مبينا أن هناك تفاؤل حياله في ظل الأوضاع المائية التي يعاني منها أردنيون.

مستجدات الناقل الوطني

وكانت لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، استعرضت في اجتماع عقد الأحد آخر مستجدات مشروع الناقل الوطني.

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية المشروع باعتباره مشروعاً وطنياً يسهم في توفير المياه بشكل مستمر، خاصة بعد التراجع الكبير في حصة المواطن من المياه خلال الفترة الأخيرة.

وطالب الأعضاء بضرورة توفير احتياجات المشروع خاصة المالية، لضمان سرعة المباشرة به ليلمس المواطن جدية الحكومة في توفير مصادر جديدة للمياه والتغلب على نقصها في العديد من المناطق.

وأكدوا أن المشروع وطني بامتياز، وعلى مستوى عال من الأهمية باعتباره نموذجا من المشاريع الريادية والضخمة على مستوى المنطقة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة المياه سرقة المياه مشروع الناقل الوطني الناقل الوطنی

إقرأ أيضاً:

خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية

أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “خريطة لـ”العمارة” السعودية تشمل 19 طرازا معماريا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.

وأكد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن “العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة”.

وقال ولي عهد المملكة: “تمثل العِمارة السعودية مزيجا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالميا للابتكار في التصميم المعماري”.

وتابع الأمير محمد بن سلمان: “تسهم العِمارة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يحقق ارتفاعا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا”.

وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “تهدف العِمارة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية”.

ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تسهم العِمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030”.

وبينت “واس”، “أن العِمارة السعودية تعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها”.

ووفق الوكالة، “تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازا معماريا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة، إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمارة النجدية، العِمارة النجدية الشمالية، عِمارة ساحل تبوك، عِمارة المدينة المنورة، عِمارة ريف المدينة المنورة، العمارة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمارة أصدار عسير، عِمارة سفوح تهامة، عِمارة ساحل تهامة، عِمارة مرتفعات أبها، عِمارة جزر فرسان، عِمارة بيشة الصحراوية، عِمارة نجران، عِمارة واحات الأحساء، عِمارة القطيف، عِمارة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية”.

وبحسب الوكالة، “تتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق: زيادة التغذية الكهربائية تشمل كافة المحافظات ووضعنا خطة لدعم الشبكة من الطاقة البديلة
  • افتتاح مشروع مياه في عزلة السواد في مديرية الحداء بذمار
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • الوطني الحرّ يخفي واقعه حتى الانتخابات النيابية
  • وزارة الزراعة دعت إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار
  • باحثو كاوست يقدمون حلولًا مصممة خصيصًا لتحلية المياه
  • خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه