الزراعة والمياه النيابية: الناقل الوطني سيزود كافة المحافظات بالمياه العذبة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هنطش: أبرز التحديات التي قد تواجه المشروع تتمثل بسرقة المياه
قال عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، موسى هنطش، إن مشروع الناقل الوطني مهما لعلاج مشكلة نقص المياه في الأردن.
اقرأ أيضاً : المياه: ضبط اعتداءات على خط ناقل في المفرق لتزويد مزارع
وأكد هنطش لـ"رؤيا" الأربعاء، أن أبرز التحديات التي قد تواجه قطاع المياه المشروع تتمثل بسرقة المياه، إذ يعاني الأردن ما نسبته 50 في المئة نتيجة لهذه المشكلة التي باتت تشكل تخوفا امام المعنيين، مشددا على ضرورة إيجاد حل جذري للأمر للعمل على إنجاحه وتحقيق الأهداف المنشودة.
ووصف هنطش المشروع بأنه "حل خارج الحدود"،إذ يتم استغلال مياه خليج العقبة عبر تحليتها، وبالتالي يتم تزويد المحافظات بالمياه العذبة، خصوصا مناطق الشمال.
مياه خليج العقبةوبحسب هنطش، فإن فكرة مشروع الناقل الوطني بدأت عام 2020 لتحلية مياه خليج العقبة للحصول على كميات مياه ثابتة ونوعية، بهدف استدامتها وتزويد مناطق المملكة كافة بالمياه العذبة.
وتوقع بدء إحالة عطاءات المشروع خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل، من قبل 14 شركة، مرجحا تشغيله في العام 2029.
وبخصوص تكلفته، أوضح هنطش أن المشروع سيكلف نحو 3 مليارات دولار، مبينا أن هناك تفاؤل حياله في ظل الأوضاع المائية التي يعاني منها أردنيون.
مستجدات الناقل الوطنيوكانت لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، استعرضت في اجتماع عقد الأحد آخر مستجدات مشروع الناقل الوطني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية المشروع باعتباره مشروعاً وطنياً يسهم في توفير المياه بشكل مستمر، خاصة بعد التراجع الكبير في حصة المواطن من المياه خلال الفترة الأخيرة.
وطالب الأعضاء بضرورة توفير احتياجات المشروع خاصة المالية، لضمان سرعة المباشرة به ليلمس المواطن جدية الحكومة في توفير مصادر جديدة للمياه والتغلب على نقصها في العديد من المناطق.
وأكدوا أن المشروع وطني بامتياز، وعلى مستوى عال من الأهمية باعتباره نموذجا من المشاريع الريادية والضخمة على مستوى المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه سرقة المياه مشروع الناقل الوطني الناقل الوطنی
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب