8 نواب جمهوريون أطاحوا برئيس مجلس النواب الأمريكي.. من هم؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطاح مجلس النواب الأمريكي برئيسه كيفن مكارثي في جلسة تاريخية بأغلبية 216 صوتا مقابل 210، إذ صوت ثمانية جمهوريين لصالح قرار عزله من منصب الرئاسة.
تفاصيل الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكيويسيطر نواب الحزب الجمهوري على مجلس النواب الأمريكي بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدا مقابل 212، ما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على 5 أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم.
وصوت 8 نواب من أعضاء الحزب الجمهوري لصالح قرار عزل كيفن مكارثي، من منصبه كرئيس لمجلس النواب الأمريكي:
- النائب: أندي بيجز من ولاية أريزونا.
- النائب: كين باك من ولاية كولورادو.
- النائب: تيم بورشيت من تينيسي.
- النائب: إيلي كرين من أريزونا.
- النائب: بوب جود من فرجينيا.
- النائب: نانسي ميس من ساوث كارولينا.
- النائب: مات روزندال من مونتانا.
النائب: مات جايتز من فلوريدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي الولايات المتحدة الحزب الجمهوري مجلس النواب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".